رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مصر وقطر تبحثان ملفات التعاون والقضايا الإقليمية

نشر
الأمصار

عقد أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، جلسة مباحثات رسمية بقصر الاتحادية في مدينة القاهرة ظهر اليوم.

وفي بداية الجلسة، رحب الرئيس المصري بالأمير والوفد المرافق متمنيًا لسموه طيب الإقامة، كما أعرب عن تهانيه لأمير قطر بمناسبة ذكرى توليه مقاليد الحكم، مشيدًا بما حققته دولة قطر في عهده من إنجازات تنموية وحضارية في شتى المجالات، داعيًا الله تعالى أن يديم على سموه موفور الصحة والعافية، وعلى الشعب القطري المزيد من التطور والنماء.

كما أكد السيسي أن زيارة أمير قطر تعد خطوة مهمة في تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات.

من جانبه، أعرب أمير قطر عن شكره للرئيس على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، متطلعًا لتعزيز علاقات التعاون بما يحقق التطلعات المشتركة، ويصب في صالح البلدين والشعبين الشقيقين، وتطويرها إلى آفاق أرحب على مختلف الصعد.

كما جرى خلال الجلسة بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وتطويرها في شتى المجالات، لا سيما في مجال الاستثمار والطاقة والدفاع والثقافة والرياضة.

وبحث الأمير  والرئيس عددًا من القضايا الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية، وتبادلا وجهات النظر حيالها، لا سيما تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.

حضر الجلسة الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي للأمير،  والشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية،  والشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس الديوان الأميري،  والسيد علي بن أحمد الكواري وزير المالية.

وحضرها من الجانب المصري، السيد سامح شكري وزير الخارجية،  والدكتور محمد معيط وزير المالية،  والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية.

وكان امير قطر،  والرئيس المصري قد عقدا لقاءً ثنائيًّا تناولا فيه أوجه دعم وتنمية العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين الشقيقين، ومجمل القضايا محل الاهتمام المشترك.

واستقبل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، صباح اليوم، بقصر الاتحادية، أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني.

والتقط السيسي، صورة تذكارية مع أمير دولة قطر، وذلك ضمن مراسم استقباله بقصر الاتحادية.

وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأنه سيتم عقد مباحثات ثنائية بين الزعيمين لتناول مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيزها فى مختلف المجالات، فضلاً عن التباحث حول تطورات القضايا السياسية الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.