رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

حرس الحدود الأردني: ضبط نحو 716 ألف حبة كبتاغون قادمة من سوريا

نشر
حرس الحدود الأردني
حرس الحدود الأردني

أعلن حرس الحدود الأردني، اليوم الجمعة، ضبط نحو 716 ألف حبة كبتاغون قادمة من الأراضي السورية

وجاء ذلك استمرارا للجهود التي تبذلها القوات المسلحة الأردنية  في الحفاظ على الأمن المحلي والإقليمي، حيث نفذت المنطقة العسكرية الشرقية، عملية نوعية ضمن منطقة المسؤولية، أسفرت عن إحباط محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية.

وقال مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة: "إن قوات حرس الحدود وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية وإدارة مكافحة المخدرات، تعاملت مع مجموعات مسلحة تنتهج عملية التهريب بطريقة احترافية، تقودها تنظيمات منظمة مدعومة من جهات خارجية، حاولت اجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة وذلك من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية، حيث تعاملت آليات رد الفعل السريع مع هذه المجموعات من خلال تطبيق قواعد الاشتباك المعمول بها في القوات المسلحة الأردنية".

وشدد المصدر أن القوات المسلحة الأردنية ماضية في التعامل مع هذه المليشيات والعصابات المنظمة بكل قوة وحزم، ومع أي تهديد على الواجهات الحدودية، وأية مساع يراد بها تقويض أمن الوطن وترويع مواطنيه وزعزعة أمن واستقرار المملكة

وفي وقت سابق، أعلن الجيش اللبناني عن ضبط كمية من حبوب الكبتاغون المخدرة، أثناء محاولة تهريبها من سوريا إلى بيروت.

وقالت مديرية التوجيه في الجيش اللبناني في بيان لها، إن قوة من الجيش ضبطت في منطقة وادي العويني – جرد عرسال- حمولة عبارة عن مئتي ألف حبة من الكبتاغون كانت بحوزة أحد الأشخاص الذي كان يحاول العبور من سوريا إلى الداخل اللبناني على دراجة نارية”.

وبدوره، أعلن وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي، إحباط عملية تهريب 700 ألف حبة كبتاغون، كانت معدة للنقل برا بواسطة شاحنة إلى المملكة العربية السعودية.

وقال مولوي، عبر حسابه على تويتر: “إنجاز جديد ونوعي لشعبة المعلومات في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي التي تمكنت من إحباط عملية تهريب 700 ألف حبة كبتاغون كانت معدة للنقل برا بواسطة شاحنة إلى المملكة العربية السعودية.

وأضاف: “بعد عملية رصد دقيقة أوقف اللبناني ر.م في البقاع، وبنتيجة التحقيق معه تبين ارتباطه بالمطلوب غ.د شقيق أحد الموقوفين والمتورط في أكبر عملية تهريب حبوب الكبتاغون إلى الدول العربية.

وتابع: “بعزم وإرادة تمكنت القوى الأمنية خلال أسبوع من إحباط 3 عمليات تهريب للمخدرات”.

وأكد: “مستمرون بذلك منعاً لتصدير الأذى والشر إلى أشقائنا وحماية لمجتمعنا ومجتمعات الدول العربية”.

يذكر أن وزير الداخلية اللبناني أعلن، في ديسمبر عن ضبط 9 ملايين حبة كبتاغون مخبأة في شحنة حمضيات في مرفأ بيروت وإحباط عملية تهريبها إلى إحدى الدول الخليجية.

وأشار إلى جدية السلطات اللبنانية في مكافحة تهريب المخدرات وحرصها على أفضل العلاقات مع “الدول الشقيقة”.

وفي ذات السياق، كشفت قيادة المنطقة العسكرية الأردنية الشرقية، ارتفاع حصيلة القتلى من مهربي المخدرات القادمة من الأراضي السورية شمال البلاد، لتصل إلى 30 مهربا منذ بداية العام الجاري.

ورصدت القوات المسلحة الأردنية أكثر من160 شبكة تهريب في الجنوب السوري.

وأكد ‎الجيش الأردني، الخميس، أن مهربو المخدرات من سوريا، يستعينون بمسيرات وجماعات مسلحة

وفي ذات السياق، قالت وزارة ‏الخارجية الأردنية، إنها سنتخذ كل الإجراءات لحماية أمنها على الحدود السورية من خطر المخدرات

وكانت قد أفادت وكالة الأنباء السورية “سانا” بأن الجهات المختصة في درعا ضبطت كميات من الحشيش وحبوب الكبتاغون المخدر قرب الحدود السورية الأردنية معدة للتهريب إلى دول الجوار.

الجيش الأردني يقتل 27 مهربا حاولوا إدخال مخدرات عبر الحدود مع سوريا

وفي وقت سابق، أحبطت أجهزة الأمن الأردنية، محاولات تسلل وتهريب كميات كبيرة من المخدرات، قادمة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية، ما أدى إلى مقتل 27 شخصا وإصابة آخرين.

الأردن

هذا وكانت الجهات المختصة في درعا أحبطت في 20 يناير الجاري عملية تهريب كميات من المواد المخدرة كانت معدة للتهريب عبر الحدود مع الأردن.

كما أعلن الجيش الأردني الخميس أنه قتل 27 مهربا لدى محاولتهم اجتياز الحدود من سوريا الى المملكة بإسناد من مجموعات مسلحة، وهو أكبر عدد قتلى يسقط في إطار عمليات إحباط تهريب مخدرات عبر الحدود التي تكثفت خلال الأشهر الأخيرة.

ونقل بيان للجيش عن مصدر عسكري مسؤول قوله إن الجيش “بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية” قام فجر الخميس “بعمليات نوعية متزامنة على عدة واجهات” على الحدود، ما سمح “بإحباط محاولات تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية”.

وأوضح أن العملية أدت الى “مقتل 27 شخصا وإصابة عدد من المهربين وفرارهم إلى العمق السوري”، موضحا أن “مجموعات أخرى مسلحة” كانت تساندهم.