رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أمير قطر يصل إلى مصر مساء اليوم

نشر
الأمصار

يصل أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، إلى القاهرة اليوم الجمعة، في أول زيارة له للقاهرة منذ توليه السلطة، للقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي.

ومن المنتظر أن تشهد الزيارة عقد لقاء قمة بين الرئيس عبدالفتاح السيسي، والأمير تميم بن حمد، يعقبها توقيع عدد من الاتفاقيات بين البلدين بشأن التعاون في عدد من القطاعات أبرزها ضخ استثمارات في مصر والتعاون في مجال الطاقة.

وكان تميم، قد أجرى زيارة إلى شرم الشيخ للمشاركة في القمة العربية عام 2015، فيما تعد هذه زيارته الأولى إلى القاهرة لعقد لقاء ثنائي مع الرئيس السيسي.

وكان مصدر قد أكد لـ القاهرة 24، أن أمير قطر يصل مساء اليوم الجمعة إلى مصر قادما من دولة رواندا، على أن تُعقد قمة مصرية قطرية السبت بقيادة الرئيس السيسي وأمير قطر.

وأشار المصدر إلى أن الزيارة تستهدف التطبيع الكامل للعلاقات، بالإضافة إلى توقيع اتفاقيات اقتصادية وضخ استثمارات قطرية بمصر، خاصة في مجال الطاقة، مؤكدًا أنه سيتم إطلاق مجلس أعمال مصري - قطري مشترك بين البلدين، حيث يتكون المجلس من رجال أعمال سيعملون على تعزيز العلاقات الاقتصادية ومجالات الاستثمار والتجارة بين البلدين.

 

أخبار أخرى..

وزير مالية قطر: الوقت ليس مناسباً لفرض ضريبة القيمة المضافة

قال وزير المالية القطري علي الكواري في مقابلة، مع تلفزيون بلومبرغ، على هامش منتدى قطر الاقتصادي بالدوحة: "سنتطلع إلى الوقت المناسب لتطبيق مثل هذه الضرائب.. الإصلاحات الضريبية جزء من خططنا".

بعد أكثر من نصف عقد من توقيع اتفاقية مع الدول المجاورة تتطلب من جميع أعضاء مجلس التعاون الخليجي الست إدخال ضريبة القيمة المضافة، ظل القرار مؤجلا في كل من قطر والكويت. على النقيض من ذلك، ضاعفت المملكة العربية السعودية بالفعل معدل ضريبة القيمة المضافة من 5% إلى 15% في العام 2020 لتعزيز إيرادات الدولة عندما تراجعت أسعار النفط.

وفي العام الماضي، قال الكواري إن بلاده لم تحدد بعد متى ستمضي قدمًا في الأمر، وكانت حذرة من إضافة عبء إضافي على المستهلكين في خضم الوباء.

وذكر تقرير لشركة KPMG في وقت سابق من هذا العام، أنه من المتوقع أن تفرض قطر نظام ضريبة القيمة المضافة بمعدل 5% خلال 2022.

أحد الأسباب التي تجعل هذا النهج يفتقر إلى الإلحاح، هو كون الدولة المنتجة للغاز من بين أكبر المستفيدين من ارتفاع أسعار الطاقة، وهي في طريقها لتحقيق فائض كبير في الميزانية. وفي حين أن ضغوط التكلفة خافتة في المنطقة، فإن التضخم يرتفع في قطر، الدولة المضيفة لكأس العالم لكرة القدم هذا الخريف.

وأكد وزير المالية القطري، أن قطر ليست معزولة عن الرياح الخلفية العالمية، بما في ذلك ضغوط الأسعار، محذرًا من أن النتائج قد لا تكون مواتية للغاية "عند تطبيق الضرائب في مثل هذه الدورات التضخمية".