رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تفاصيل.. مساعدات أمريكية جديدة لأوكرانيا

نشر
الأمصار

أعلنت الولايات المتحدة، الخميس، أنها ستقدم مساعدة عسكرية إضافية إلى أوكرانيا بقيمة 450 مليون دولار.

وقال جون كيربي، المنسق الإعلامي للبيت الأبيض حول القضايا الاستراتيجية، إن ذلك يرفع إجمالي قيمة المساعدة العسكرية التي قدمتها واشنطن إلى كييف منذ بدء العملية الروسية إلى "نحو 6,1 مليار دولار"، على أن تشمل المساعدة الجديدة خصوصا تزويد كييف بقاذفات صواريخ متطورة.

وصول قاذفات الصواريخ الأمريكية
 

وفي وقت سابق الخميس، كشف وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف، عن وصول قاذفات الصواريخ الأمريكية من طراز "هيمارس" إلى أوكرانيا لتعزيز الترسانة العسكرية في مواجهة الاجتياح الروسي.

وكتب ريزنيكوف في تغريدة: "وصلت الهيمارس إلى أوكرانيا، شكرا لزميلي وصديقي لويد أوستن (نظيره الأمريكي) لهذه الأدوات القوية"، مرفقا رسالته بصورة لمنظومة قاذفات الصواريخ النقالة هذه المنصوبة على مدرعات خفيفة.


وكان البنتاغون قال إن حزمة المساعدات العسكرية الجديدة التي سترسلها الولايات المتّحدة إلى أوكرانيا للتصدّي للعمليات العسكرية الروسية تشتمل خصوصاً على 4 راجمات صواريخ من طراز "هيمارس" وألف صاروخ مضادّ للدبابات من طراز "جافلين" و4 مروحيات من طراز "مي-17".

وقال نائب وزير الدفاع الأمريكي كولين كال، إنّ القوات الأوكرانية بحاجة إلى حوالي ثلاثة أسابيع من التدريب لاستخدام راجمات هيمارس.
وهيمارس راجمات صواريخ تركّب على مدرّعات خفيفة، وتُطلق صواريخ موجّهة ودقيقة الإصابة. وحصول الأوكرانيين على هذا السلاح من شأنه أن يوفّر لهم في معركة دونباس ميزتي المسافة والدقة.

أوكرانيا: واثقون بترشيحنا لعضوية الاتحاد الأوروبي

وقالت نائبة رئيس وزراء ​أوكرانيا​ أولغا ستيفانيشينا، التي تشرف على مسعى ​كييف​ للانضمام إلى ​الاتحاد الأوروبي​، إنها متأكدة 100% من أن جميع دول التكتل ستوافق على منح أوكرانيا صفة العضو المرشح في الاتحاد.

وتابعت ستيفانيشينا في تصريحات صحفية لوكالة أسوشيتد برس، "القرار قد يتخذ في أقرب وقت، يوم الخميس، اليوم الأول من قمة قادة الاتحاد الأوروبي التي تستمر يومين في ​بروكسل".

وردًا على سؤال عن مدى ثقتها في قبول أوكرانيا كمرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي، قالت المسئولة الأوكرانية "اليوم الذي يسبق القمة بدأ، يمكنني القول إنني واثقة مائة بالمائة".

وأكدت ستيفانيشينا، أن الدول التي كانت متشككة والتي أشارت إليها ستيفانيشينا هولندا​ والسويد​ و​الدنمارك​ بشأن بدء محادثات الانضمام مع أوكرانيا أثناء العملية العسكرية الروسية، أصبحت الآن داعمة. 

وكانت الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي ألقت بثقلها وراء ترشيح أوكرانيا الأسبوع الماضي.

وفى وقت سابق من اليوم، قال رئيس وزراء أوكرانيا الأسبق نيكولاي أزاروف إن مبدأ "تسوية الفروق" في الاتحاد الأوروبي قد يدفع الدول المتقدمة للتفكير في تركه، لأنه يتعين عليها دفع التسديدات لدول الاتحاد الأخرى.

وشدد "أزاروف" على أن هذا الأمر، لا ينال دائمًا نظرة إيجابية من جانب الناس.

وأضاف: "هذا يعني أن جميع مواطني ألمانيا وفرنسا وهولندا ودول أخرى، يضطرون لدفع مبالغ كبيرة من دخلهم لتمويل ما يسمى بتسوية الفروق، لأن بلادهم قامت ذات مرة بضم بعض الدول إلى الاتحاد الأوروبي".

وأكد المسئول الأوكراني السابق، أن هذه الأموال التي تصل إلى دول الاتحاد الأوروبي الأقل تقدمًا، تذهب في بعض البلدان إلى "تطوير البنية التحتية وبناء الطرق، ولكنها في دول ما تختفي ببساطة في جيوب المسئولين الذين لا يشبعون، أو يتم نهبها وإنفاقها بشكل غير فعال ولا تحقق أهدافها".