رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المغرب.. ارتفاع صادرات الكهرباء من إسبانيا عبر مضيق جبل طارق

نشر
الأمصار

ارتفعت صادرات الكهرباء من إسبانيا إلى المغرب، عبر الربط البيني المار بمضيق جبل طارق، إلى مستويات قياسية خلال شهر ماي الماضي.

وقال صحيفة "la informacion" الإسبانية، إن الطريق السريع للطاقة المار تحت مضيق جبل طارق يعمل في الوقت الحالي بكامل طاقته.

ويأتي هذا الارتفاع، في عز الأزمة الدبلوماسية بين الجزائر وإسبانيا، وبعد أشهر من قرار الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون توقيف العمل بأنبوب الغاز المار عبر المغرب باتجاه إسبانيا، والذي كان يوفر للمغرب جل احتياجاته من الغاز.

وفي ذات السياق أكد وزير الداخلية الإسباني فرناندو غراندي مارلاسكا، إن المغرب “جار استراتيجي والموثوق به”، مؤكدا البعد “الشامل” للتعاون بين البلدين.

وصرح وزير الداخلية للصحافة، عقب زيارته لورش بناء مجمع سيضم المقر الجديد لقيادة الحرس المدني في سرقسطة بأن “المغرب جار استراتيجي وموثوق به بشكل تام، ونتقاسم معه مصالح مشتركة”.

كما أكد الوزير الإسباني أن العلاقات مع المغرب “مهمة وشاملة”، كونها تشمل مجالات مختلفة من قبيل الأمن والاقتصاد والثقافة.

وأشار إلى أن التعاون الحالي بين البلدين يبعث على “الرضا التام”، مسجلا أن تنظيم عملية “مرحبا” تشكل “دليلا جيدا على هذا التنسيق الفعال بين البلدين”.

وأعرب الوزير الإسباني عن ترحيبه بنتائج اجتماع العمل الذي عقده يوم الأربعاء الماضي بمدريد مع نظيره المغربي عبد الوافي لفتيت.

وحسب بيان مشترك صدر عقب هذا الاجتماع، استحضر الوزيران خلال هذا اللقاء، الأهمية الاستراتيجية للعلاقات القائمة بين المملكتين، والتي تنهل من روابط الصداقة والأخوة التي تجمع بين صاحب الجلالة الملك محمد السادس وصاحب الجلالة الملك فيليبي السادس.

كما أشاد الوزيران، بالتعاون النموذجي بين مصالح وزارتي الداخلية بالبلدين، والذي يأتي تكريسا للدينامة الجديدة وغير المسبوقة للعلاقات بين المغرب وإسبانيا، القائمة على الشفافية والاحترام والثقة المتبادلة، والتعاون الصريح والوثيق والتشاور الدائم.

 

أخبار أخرى..

فرنسا تؤكد حرصها على توطيد علاقتها مع المغرب

أجرت وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية في فرنسا كاترين كولونا مكالمة هاتفية اليوم الخميس، مع وزير خارجية المغرب السيد ناصر بوريطة.

وذكّرت الوزيرة بتمسّك فرنسا بالشراكة الاستثنائية التي تربط بين البلدين وبحرصها على توطيدها.

 وتداول الوزيران في الفرص المتاحة مستقبليًا لتوطيد العلاقة الثنائية، وتطرقا إلى المسائل الثقافية والتعليمية والاقتصادية، ولا سيّما إلى مجالات الغد مثل الطاقات المتجددة والقطاعات المتقدّمة.

وتطرق الوزيران أيضًا إلى القضايا الإقليمية، بما فيها تداعيات الحرب التي تشنّها روسيا على أوكرانيا والتي تهدد مباشرةً الأمن الغذائي في العديد من بلدان العالم.