رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأمم المتحدة تطالب بفتح تحقيق عاجل وغير منحاز بشأن مجازر في إثيوبيا

نشر
الأمم المتحدة تطالب
الأمم المتحدة تطالب بفتح تحقيق عاجل بشأن مجازر إثيوبيا

طالبت الأمم المتحدة بفتح تحقيق عاجل وغير منحاز بشأن مجازر في إثيوبيا، وفقا لما ذكرته العربية.

وشن مسلحون هجوم في منطقة أوروميا بغرب إثيوبياأسفر عن مقتل 260 مدنياً على الأقل، وفقاً لما ذكره اثنان من السكان قدما روايتين مفصلتين عن مشاركتهما في دفن الجثث في مقابر جماعية.

وكان رئيس الوزراء، أبي أحمد، ندد في وقت سابق بما وصفها بأنها «أعمال مروعة» في أوروميا، دون أن يذكر تفاصيل.

وقال على «تويتر»: «الهجمات على المدنيين الأبرياء وتدمير سبل العيش على يد القوات غير الشرعية وغير النظامية أمر غير مقبول».

وكان رئيس لجنة حقوق الإنسان المعينة من قبل الحكومة في إثيوبيا قال أمس الأحد إن جماعة تسمى «جيش تحرير أورومو» مسؤولة عن «هجوم وعمل تخريبي» في أوروميا.

ونفى «جيش تحرير أورومو» ذلك، وقال إن المسؤولية تقع على القوات المتحالفة مع الحكومة.

وقال كلا الساكَنين متحدثين إلى «رويترز»، إن ضحايا الهجوم من عرقية الأمهرة.

ولم يرد هايلو أدوجنا المتحدث باسم إقليم أوروميا، أو الكولونيل جيتنيت أداني المتحدث باسم الجيش، أو بيلين سيوم المتحدثة باسم أبي أحمد، أو المتحدث باسم الحكومة ليجيسي تولو، على طلبات من «رويترز» للتعليق.

أزمة في البرلمان الإثيوبي

وعلى غرار ذلك، تفجرت أزمة في البرلمان الإثيوبي، بسبب المذبحة التي جرت في غرب البلاد بإقليم أوروميا، نهاية الأسبوع الماضي، ومقتل حوالي 260 مدنيا.

وقام أربعة أعضاء في البرلمان يمثلون حزب حركة الأمهرة الوطنية المعارض، بالإنسحاب من الجلسة البرلمانية التي عقدت أمس الثلاثاء، لاستلام تقرير أداء التدقيق الفيدرالي لعام 2021، بسبب رفض رئيس مجلس النواب إدراج مقتل أفراد من مجتمع الأمهرة في غرب أوروميا كبند من بنود جدول الأعمال بناء على طلب النائب ديسالين تشاني، وفقا لما ذكرته صحيفة أديس ستاندرد الإثيوبية.

وبعد ذلك، انسحب أعضاء البرلمان ديسالين تشاني وأبيباو ديسالو ومولوكين أسيفا وزيميني هايلو من الجلسة الجارية.

وقال النائب الإثيوبي ديسالين في صفحته على فيسبوك بعد ذلك إنه طلب من رئيس مجلس النواب، تاجيسي تشافو، أن يناقش أولا "الإبادة الجماعية المستمرة والتطهير العرقي لشعب الأمهرة في أوروميا وأجزاء أخرى من البلاد" في البرلمان، إلا أن رئيس مجلس النواب رفض تقديم جدول الأعمال الذي اقترحه هو وأعضاء آخرون في مجلس النواب الإثيوبي، مما أدى إلى انسحاب جلسة النواب الأربعة.