رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مستوطنون إسرائيليون يقتحمون المسجد الأقصى

نشر
اقتحامات المسجد الأقصى
اقتحامات المسجد الأقصى

اقتحم عشرات المستوطنين، صباح الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك، وسط حراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت مصادر، بأن عشرات المستوطنين- بقيادة الحاخام المتطرف يهودا غليك- اقتحموا المسجد بحماية شرطة الاحتلال، على شكل مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة، وأدوا طقوسًا تلمودية وتجولوا بشكل استفزازي بأنحاء المسجد.

وتأتي اقتحامات المستوطنين المتكررة ضمن محاولات الاحتلال، لفرض مخططات التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى.

وتشهد فترة الاقتحامات إخلاء قوات الاحتلال المنطقة الشرقية من المسجد من المصلين والمرابطين؛ لتسهيل اقتحام المستوطنين.

وتجري الاقتحامات عادةً على دفعتين؛ الأولى في الفترة الصباحية والثانية بعد صلاة الظهر، بتسهيل ومرافقة من قوات الاحتلال.

وتصديًا لاقتحامات المستوطنين، تتواصل الدعوات لضرورة الحشد والرباط في المسجد الأقصى، لإحباط مخططات التهويد.

ومن جهة أخرى، أعاد مستوطنون، بناء بؤرة استيطانية جديدة على أراضي قرية اللبن الشرقية، جنوب نابلس شمال الضفة المحتلة، للمرة الثالثة في غضون شهر.

وذكرت مصادر محلية، أن عشرات المستوطنين شرعوا فجرا في نصب أخشاب رفعوا فوقها علم دولة الاحتلال في المكان الملاصق لمستوطنة "معالي ليفونه"، المقامة على أراضي بلدتي اللبن الشرقية، وسنجل، شمال رام الله.

وتقع البؤرة الجديدة التي يُصر المستوطنون على انشائها، في منطقة حيوية وهامة يطلق عليها "الجنينة" التي يمر منها شارع نابلس – رام الله القديم، والمعروف باسم "منعطفات اللبن ".

فلسطين.. الاحتلال يواصل استهداف الصحفيين بالاعتقال

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي استهداف الصحافة وطواقمها في الضفة الغربية والقدس المحتلة، بالملاحقة والاعتقال وتجديد الاعتقال.

وجددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، الاعتقال الإداري للأسيرة الصحفية بشرى الطويل من مدينة رام الله، لمدة ثلاثة أشهر.

وكانت قوات الاحتلال الاسرائيلي، قد اعتقلت آخر مرة الأسيرة المحررة الطويل على حاجز زعترة العسكري، وحولتها للاعتقال الإداري لمدة ثلاثة أشهر، في شهر مارس الماضي.

واعتقلت أكثر من مرة لدى سلطات الاحتلال وهي نجلة القيادي في حركة حماس الأسير الشيخ جمال الطويل.

والاعتقال الأول لها كان في عام 2011 ولم تكن حينها قد أكملت 18 عاما وحكمت بالسجن لـ16 شهرا قضت منها 5 أشهر قبل أن يفرج عنها في نهاية العام نفسه في صفقة تبادل الأسرى "وفاء الأحرار"، وتوالت بعدها الاعتقالات وتجديدها بالاعتقال الإدراي.

واعتقلت قوات الاحتلال، ظهر اليوم، الصحفية نجوى عدنان من نابلس، على حاجز الزعيم قرب القدس المحتلة، خلال محاولتها الذهاب لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى.

وأعادت قوات الاحتلال الإفراج عن الصحفية عدنان بعد احتجازها معها لساعات، بكفالة مالية بقيمة 500 شيقل.

يذكر أن نجوى عدنان، كانت اعتُقلت سابقًا في الـ25 من شهر آذار الماضي 2022، من باب حطة أحد أبواب المسجد الأقصى، وبعد التحقيق معها، تم إبعادها عن المسجد الأقصى لأسبوعين.

ويستهدف الاحتلال الصحفيين والصحفيات في فلسطين، في محاولة لكتم صوت الحقيقة وصورتها التي تفضح جرائمه المتواصلة، وكان من ضمنها إعدام الصحفية شيرين أبو عاقلة في مايو الماضي.

ومن جهة أخرى، أصيب 4 فلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، كما أصيب عشرات بالاختناق، اليوم، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيتا جنوب نابلس وقرية بيت دجن شرقها.

وأفاد مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس أحمد جبريل، بأن 4 مواطنين أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، خلال مواجهات مع الاحتلال في بلدة بيتا، مشيرًا إلى أن مواطنًا آخر أصيب نتيجة السقوط.

وأضاف جبريل أن 7 مواطنين أصيبوا بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، عقب قمع جيش الاحتلال مسيرة بيت دجن السلمية.