رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بوتين يشارك في قمة "بريكس" عن بُعد

نشر
الأمصار

يشارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، في قمة مجموعة "بريكس"، التي تضم روسيا والصين والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا وستعقد عن بعد برئاسة الصين.

 

ومن المتوقع أن يبحث زعماء الدول الخمس حالة وآفاق التعاون بينها في مجالات السياسة والاقتصاد والثقافة، حسبما أكد المكتب الصحفي للكرملين.

 

 

ومن بين القضايا الرئيسية على جدول الأعمال سيكون توسيع المجموعة، حيث أعلن وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف فى مايو الماضي أن الأرجنتين والسعودية أبدتا اهتماما بالانضمام إلى "بريكس".

 

وسيكون موضوعا مهما للمناقشات التخلص الجزئي من الدولار في التعاملات التدارية بين الدول، علما بأن الرئيس الروسي كان قد أشار إلى أن روسيا والشركاء في "بريكس" يدرسون إنشاء آليات موثوق بها للتعاملات التجارية، إضافة إلى إنشاء عملة احتياطية دولية على أساس سلة عملات دول "بريكس" وتوسيع دائرة استخدام منظومة "مير" الروسية للمدفوعات.

 

وبعد الفعاليات الأساسية لقمة "بريكس"، من المقرر أن يلقي الرئيس الروسي يوم 24 يونيو كلمة خلال اجتما بصيغة "بريكس+" بمشاركة زعماء عدد من الدول المدعوة.

 

ماكرون يرفض تشكيل حكومة وحدة وطنية بعد أزمة الانتخابات التشريعية


 

 

وفي وقت سابق، رفض الرئيس الفرنسى، إيمانويل ماكرون، فكرة تشكيل حكومة وحدة وطنية، واعتبرها غير مبررة حتى الآن للخروج من الأزمة الناجمة عن نتائج الانتخابات التشريعية، وحسب وكالة الصحافة الفرنسية “فرانس برس” قال ماكرون للفرنسيين إن جماعات المعارضة أشارت إلى استعدادها للعمل مع حكومته بشأن مواضيع رئيسة.

وأضاف: “إنهم مستعدون للتعاون حول مواضيع رئيسية مثل كلفة المعيشة والوظائف والطاقة والمناخ والصحة”.

واعترف ماكرون بأن الانتخابات البرلمانية أظهرت المشكلات الاجتماعية فى فرنسا، لكنه دعا أحزاب المعارضة إلى التخلي عن الاقتتال الداخلي وتجاوز الشؤون السياسة.

وأوضح أن هذا يعني أنه "سيتعين علينا معا إيجاد طريقة جديدة للحكم والتشريع”.

ودعا أحزاب المعارضة إلى التوضيح بشفافية تامة خلال الأيام المقبلة، إلى أي مدى هم على استعداد للذهاب في دعمهم إجراءات لن تمول بضرائب أعلى.

 

في سياق آخر ، استقبل رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، السيد عبد المجيد زعلاني، اليوم الأربعاء، بمقر المجلس (الجزائر العاصمة)، سفيرة مملكة هولندا بالجزائر، السيدة جانا فاندر فيلد، التي أدت له زيارة مجاملة، حسب ما أفاد به بيان للمجلس.

وأوضح ذات المصدر أنه في مستهل هذا اللقاء، شرح رئيس المجلس "ثقافة حقوق الإنسان المتأصلة في المجتمع الجزائري والضاربة في التاريخ" مؤكدا على "الإرادة القوية للمجلس في تشكيلته الجديدة على المضي قدما في توطيد علاقاته الثنائية والمتعددة مع نظرائه بكل ما من شأنه خدمة، حماية وترقية حقوق الإنسان وطنيًا ودوليًا".