رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الخارجية المصرية: نوفر كل سبل الرعاية للأشقاء الليبيين في بلدهم الثاني مصر

نشر
الأمصار

نفى السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، ما نُسب إلى رئيس البعثة الدبلوماسية المصرية من تصريحات في بيان الجانب الليبي، مؤكدًا أن الحكومة المصرية توفر كافة سبل الرعاية وحسن المعاملة للأشقاء الليبيين في بلدهم الثاني مصر على ضوء العلاقات الأخوية والروابط التاريخية بين البلديّن والشعبيّن الشقيقيّن.

جاء ذلك تعقيبًا على البيان الصادر عن وكيل وزارة الخارجية الليبية بطرابلس بشأن لقائه مع رئيس البعثة الدبلوماسية المصرية في ليبيا.

وأضاف حافظ، أنه كان من المقرر عقد أعمال اللجنة القنصلية المشتركة المصرية الليبية يوم ٢٤ مايو ٢٠٢٢ في القاهرة بحيث يتم خلالها تناول جميع الموضوعات القنصلية، والتي تتعلق بأوضاع جاليتيّ البلدين وبما يسهم في تذليل أي عقبات في هذا الخصوص، إلا أن الجانب الليبي طلب تأجيلها، وهو ما تم توضيحه في أكثر من مناسبة لجهات الاختصاص الليبية، بما في ذلك خلال لقاء رئيس البعثة الدبلوماسية المصرية اليوم مع وكيل الخارجية الليبية.

وأهاب المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، بضرورة تحري الدقة فيما يُنقل من بيانات بشأن أوضاع جاليتيّ البلديّن بما يتواءم مع خصوصية العلاقات المصرية الليبية، مؤكدًا أن مصر مستمرة في جهودها الرامية لمساعدة الأشقاء الليبيين على استعادة أمن واستقرار البلاد وصولاً إلي عقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن في أقرب وقت، وبما يُتيح للشعب الليبي الشقيق المجال الحر لاختيار قياداته الوطنية التي تمثله وتحظى بثقته في الإطار الشرعي.

واختتم حافظ تصريحاته بأنه ليس من المستغرب أن تحاول بعض الأطراف تناول بيانات غير دقيقة في محاولة لتشتيت الإنتباه، لاسيما مع حلول تاريخ اليوم ٢٢ يونيو ٢٠٢٢ موعد انتهاء خارطة طريق ملتقى الحوار السياسي وولاية حكومة الوحدة الوطنية الليبية المنبثقة عنه.

وفي وقت سابق، أعربت جمهورية مصر العربية، اليوم الأربعاء، عن خالص التعازي والمواساة لدولة أفغانستان ولذوي ضحايا الزلزال المُدمر الذي ضرب ولايتيّ بكتيكا وخوست، ما أسفر عن مصرع وإصابة المئات.


‫كما تعرب مصر، حكومةً وشعبًا، عن صادق مواساتها لأسر الضحايا، متمنيةً سرعة الشفاء لكل المُصابين، ومؤكدةً على تضامنها مع أفغانستان في هذا المُصاب الأليم.

وارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب شرقي أفغانستان إلى 280 قتيلا، الأربعاء، وسط توقعات بارتفاع أعداد الضحايا مع بطء عمليات الإنقاذ التي تعقدت مع هطول الأمطار.

وكان زلزال مدمر ضرب في وقت مبكر من صباح الأربعاء، جنوب شرقي أفغانستان، وبلغت قوة الزلزال 6.1 درجة، وفق ما أوردت وكالة «رويترز».

وكانت ولاية بكتيكا الأكثر تضررا من جراء الزلزال في أفغانستان، فيما سجل وقوع ضحايا وخسائر أقل بكثير في ولاية خوست المجاورة.

وتحدثت أرقام سابقة عن مقتل 130 شخصا، وسرعان ما ارتفعت الأرقام إلى 250 قتيلا ثم 280، ويتوقع المسؤولون أن ترتفع الأرقام أكثر في الساعات المقبلة.

 

أخبار أخرى..

نيفين جامع: مصر سلكت منهجًا متوازنًا في مسار الإصلاح الاقتصادي

أكدت وزيرة التجارة والصناعة المصرية نيفين جامع، أن مصر سلكت نهجا متوازنا في مسار الإصلاح الاقتصادي على الرغم من الأزمة الروسية-الأوكرانية التي يعاني منها العالم بشكل عام، وأزمة كورونا التي سبقتها وأحدثت بدورها ارتباكا عالميا.
جاء ذلك في تصريحات خاصة أدلت بها وزيرة التجارة والصناعة لمراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط في برلين اليوم الأربعاء، وأثنت الوزيرة خلالها على لقائها أمس مع وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك، لافتة إلى أن اللقاء الذي عقد بمقر وزارة الاقتصاد والمناخ الألمانية كان مثمرا للغاية.

اتفاقية

وأوضحت جامع أنه تم القيام بالتوقيع على اتفاق بين جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية ونظيره من الجانب الألماني، بهدف تبادل الخبرات بين الجانبين، كما قمنا بتوقيع مذكره تفاهم مع وزير الاقتصاد الألماني، تختص بتدريب المديرين التنفذيين وتبادل الخبرات بين مصر وألمانيا.
وأضافت وزيرة التجارة والصناعة أن مصر ركزت على استمرار الأنشطة الاقتصادية، والمحافظة على معدلات الأمن الغذائي والحفاظ على العمالة، وفرص العمل، وتقديم برامج من الحكومة لمساندة القطاعات المتضررة، ومن أهمها قطاع السياحة.

وأكدت جامع أن مصر لديها القدر على الحفاظ على السلع الاستراتيجية وخاصة القمح، ولديها مخزون يكفيها لنهاية العام من المنتج المحلي، وذلك بفضل التوجيهات الرئاسية بالتوسع في زراعة القمح المحلي لتقليل الفجوة الاستيرادية.
ونبهت الوزيرة إلى حرص مصر على تنمية القطاعات الاقتصادية والفرص التصديرية الموجودة، حيث حققت مصر أعلى معدل للصادرات في تاريخها خلال 2022، ووصلت إلى 45 مليار دولار سلعا بترولية وغير بترولية، ويرجع ذلك نتيجة الحرص الدائم على عدم توقف العملية الإنتاجية، سواء الصناعية أو التجارية، أو بالموانئ، في ظل الإغلاقات التي طالت بعض الأنشطة بالكثير من الدول أثناء جائحة كورونا، لافتة إلى أن هذا كان بمثابة فرصة جيدة لاقتحام هذه الأسواق بالمنتج المصري الذي يتميز بجودته العالية وتكلفته التنافسية.

وحول مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ cop 27 والذي ستستضيفه مصر في نوفمبر القادم بمدينة شرم الشيخ، قالت وزيرة التجارة والصناعة إن مصر بدأت بالعمل على هذا الملف منذ أن تم الإعلان عن استضافتها للمؤتمر، مشيرة إلى أنه سينتج عن المؤتمر مجموعة من المبادرات الحكومية التي تسهم في الخروج بنتائج إيجابية.
وتعليقا على ملف الطاقة الذي يعد الشغل الشاغل للغرب، قالت الوزيرة إننا على وشك الانتهاء بعقد اتفاق مع ألمانيا فيما يخص الغاز المسال ونحن نخطو خطوات جيدة جدا في هذا الإطار تعود بالنفع على الجانبين المصري والألماني.