العراق.. جلسة استثنائية للبرلمان الخميس

أعلنت رئاسة مجلس النواب العراقي، انعقاد جلسة استثنائية للبرلمان الخميس المقبل.

وذكرت رئاسة البرلمان في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "مجلس النواب سيعقد جلسة استثنائية استناداً إلى أحكام المادة 58 أولاً من الدستور، وبناءً على طلب عددٍ من أعضاء المجلس، وذلك في يوم الخميس الموافق 23 يونيو/حزيران في الساعة 11 صباحاً".

وكان مقتدى الصدر، رئيس التيار الصدري، وجه في العاشر من يونيو/حزيران الحالي، نواب كتلته بتحرير طلبات استقالة ووضعها تحت التصرف في حال التوجيه بتقديمها إلى رئاسة البرلمان، رفضاً للدخول في شراكة تشكيل حكومة بالتشاطر مع من وصفهم بـ"الفاسدين".

وتأتي خطوة الصدر نحو الاعتزال من المشهد الحالي والخروج من أزمة تشكيل الحكومة الجديدة بعد نحو 8 أشهر من إعلان نتائج الانتخابات التشريعية ومارافقها من صراع محتدم مع خصومه من الإطار التنسيقي (القوى المقربة من إيران).
وأظهرت وثائق صادرة من الأمانة العامة لمجلس النواب العراقي، موافقة رئيس البرلمان محمد الحلبوسي على استقالة نائبه الأول وجميع نواب الكتلة الصدرية.

العراق: تأجيل استيفاء الديون المترتبة بذمة الفلاحين والمزارعين

وكشفت وزارة المالية العراقية، الاثنين، عن تأجيل استيفاء الديون المترتبة بذمة الفلاحين والمزارعين للمصرف الزراعي، الراغبين بتأجيلها، لمدة عامين.

وقال وزير المالية العراقي، علي علاوي، لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إنه "بحسب المادة الثالثة عشرة من قانون الأمن الغذائي ، فإنه تقرر تأجيل استيفاء الديون الحكومية المترتبة بذمة الفلاحين والمزارعين الراغبين بتأجيل تسديد القروض لمدة عامين من الذين لا تزيد قروضهم عن 400 مليون دينار من قروض المصرف الزراعي والمبادرة الزراعية في عموم محافظات العراق".

وأضاف، أن "نص المادة تضمن أيضا عدم تحميل هذه الديون اي فوائد خلال مدة التأجيل".
وصوت مجلس النواب في وقت سابق على قانون الأمن الغذائي بمبلغ 25 تريليون دينار.

العراق.. الكاظمي مخاطباً جرحى تظاهرات تشرين: حقوقكم لن تضيع

وقال رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، الإثنين، مخاطباً جرحى تظاهرات تشرين: “حقوقكم لن تضيع”.

وأعلن رئيس الوزراء العراقي، في حكومة تصريف الأعمال مصطفى الكاظمي، اليوم الاثنين، إنجاز "مشاريع كثيرة" في محافظة ذي قار بجنوب البلاد.

تعليقات الكاظمي نقلها بيان أصدره مكتبه خلال لقائه عدداً من جرحى تظاهرات تشرين من أبناء محافظة ذي قار قبيل سفرهم للعلاج خارج العراق.

ونقل البيان عن الكاظمي قوله "هذه الحكومة دعمت محافظة ذي قار، وقد تمكنت من إنجاز الكثير من المشاريع فيها".

ولم يذكر رئيس الوزراء طبيعة تلك المشاريع.

والتظاهرات في ذي قار لا تزال مستمرة على الرغم من مضي نحو عقدين على سقوط النظام السابق.

ويطالب السكان المحليون، ولا سيما الشبان، بتحسين الخدمات وفرص عمل في محافظاتهم النفطية والتي لا تبعد كثيراً عن البصرة مركز صناعة النفط في العراق.

وهذه أحدث وجبة من جرحى التظاهرات التي ستتوجه غداً للعلاج خارج العراق، وقد سبقتها دفعات عدة، على أن تكون هناك وجبة أخرى قريباً، بحسب البيان الحكومي.