رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الطاقة الذرية: إيران كانت مستعدة لتخصيب اليورانيوم في أجهزة طرد مركزي

نشر
الأمصار

قالت وكالة الطاقة الذرية، اليوم الاثنين، إن إيران كانت مستعدة لتخصيب اليورانيوم في أجهزة طرد مركزي متطورة ونحن ننتظر من إيران توضيحات بشأن مستويات التخصيب التي تعتزم القيام بها.

وتابعت الوكالة الدولية، أن إيران أبلغتنا أنها بدأت بتغيير مستوى التخصيب منذ يوم الأحد.

وقبل ذلك، أعلنت وكالة الطاقة الذرية، استئناف نقل البيانات الأمنية من محطة زابوروجيا النووية بأوكرانيا ، والتي توقفت في 30 مايو، موضحة أن المحطة تحت سيطرة القوات الروسية، لكن يديرها طاقم أوكراني، وفقا لروسيا اليوم.

وأضافت وكالة الطاقة الذرية، أنه تم استئناف نقل بيانات الضمانات من محطة زابوروجيا للطاقة النووية في أوكرانيا إلى مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا هذا الصباح بعد انقطاع تقني استمر قرابة أسبوعين.

وقال رافائيل جروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية: نقل بيانات الضمانات عن بُعد عنصر مهم في تنفيذ ضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومع ذلك، فإنه لا يحل محل وجود مفتشي الوكالة في المحطة لفحص المواد النووية بانتظام.

أخبار أخرى..

رئيس وزراء إسرائيل: نجحنا في منع العودة للاتفاق النووي الإيراني

قال رئيس وزراء إسرائيل نفتالي بينيت، الإثنين، إننا نجحنا في منع العودة للاتفاق النووي الإيراني ونسعى لمنع إيران من مواصلة تخصيب اليورانيوم.
وأشار بينيت، إلى أن بلاده تسعى لاتفاق يمنع إيران بشكل نهائي من تطوير سلاح نووي، مؤكدًا أن هدفنا الرئيسي من زيارة بايدن وضع خطة مشتركة لوقف برنامج إيران النووي وعلى إيران أن تدرك أن قواعد اللعبة تغيرت.

وتابع بينيت، لقد أحبطنا عمليتين داخل تركيا بالتعاون مع الأمن التركي.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، الأحد، إن الفترة الحالية تشهد محاولات إيرانية لاستهداف إسرائيليين بأماكن مختلفة في الخارج.

وتابع في مستهل الاجتماع الأسبوعي للحكومة الإسرائيلية: "الأجهزة الأمنية تعمل على إحباط محاولات تنفيذ عمليات إرهابية استباقيا".

وأضاف: "سنواصل ضرب مرسلي الإرهابيين.. قاعدتنا الجديدة: من يرسل الإرهابيين سيدفع الثمن".

وتابع: "حذرنا المواطنين الإسرائيليين من السفر إلى تركيا، وخاصة إسطنبول في هذا الوقت.. الخطر لا يزال كبيرا".

ومضى قائلا: "أدعو مواطني إسرائيل لتحمل المسؤولية الشخصية والحفاظ على أمنهم".

وعلى صعيد آخر، قال بينيت: "دمرنا منشآت تصنيع أسلحة وعدة أهداف تابعة لحماس في غزة ليلة الجمعة، وهذا رد على إطلاق صاروخ واحد.. صاروخ من قطاع غزة اعترضته القبة الحديدية".

وأضاف: "على عكس الماضي، لم نعد نختلق الأعذار للإرهابيين، ولا نعرّفهم على أنهم فصائل منشقة.. بالنسبة لنا، حماس هي العنوان".

وأوضح "كان العام الماضي هو الأكثر هدوءا منذ أكثر من عقد بالنسبة لسكان الجنوب.. أوقفنا على الفور تحويل حقائب الدولارات إلى حماس وانتقلنا من سياسة الاحتواء في مواجهة إطلاق النار على الإسرائيليين، إلى سياسة عدم التسامح المطلق".