رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إسبانيا وألمانيا تواصلان جهود مكافحة حرائق الغابات

نشر
الأمصار

تواصلت جهود رجال الإطفاء في إسبانيا وألمانيا لاحتواء حرائق الغابات، وسط موجة موجة الحرارة المرتفعة غير المعتادة بدول أوروبا الغربية.

 

وقالت السلطات الإقليمية إن أسوأ الأضرار التي لحقت بإسبانيا كانت في مقاطعة زامورا الشمالية الغربية، حيث تم استهلاك أكثر من 25 ألف هكتار "61 ألف فدان"، في حين قال مسئولون ألمان إن سكان ثلاث قرى بالقرب من برلين أُمروا بمغادرة منازلهم بسبب اقترابهم. حرائق الغابات الأحد، بحسب وكالة أسوشيتد برس الأمريكية.

 

فيما قالت السلطات الإسبانية إنه بعد ثلاثة أيام من ارتفاع درجات الحرارة والرياح الشديدة وانخفاض الرطوبة، جاءت بعض فترات الراحة مع انخفاض درجات الحرارة صباح الأحد.

 

سمح ذلك لحوالي 650 من رجال الإطفاء بدعم من طائرات إغراق المياه بإنشاء محيط حول الحريق الذي اندلع في سييرا دي لا كوليبرا في زامورا.

وحذرت السلطات من أنه لا يزال هناك خطر من أن يؤدي تحول غير موات في الطقس إلى إحياء النيران التي تسببت في إخلاء 18 قرية.

 

 

وأعلنت إسبانيا في حالة التأهب لمواجهة حرائق الغابات، حيث تعيش البلاد تحت درجات حرارة قياسية في العديد من النقاط في البلاد لشهر يونيو. 

ويربط الخبراء الفترة الحارة بشكل غير طبيعي في أوروبا بتغير المناخ، وارتفعت موازين الحرارة فوق 40 درجة مئوية "104 فهرنهايت" في العديد من المدن الإسبانية على مدار الأسبوع- وعادة ما تكون درجات الحرارة المتوقعة في أغسطس.

 

وأدى نقص هطول الأمطار هذا العام إلى جانب الرياح العاتية إلى تهيئة الظروف الملائمة للحرائق.

وقالت السلطات الأسبانية، إن الرياح العاتية التي وصلت سرعتها إلى 70 كم في الساعة "43 ميلاً في الساعة"، والتي غيرت المسار بشكل متقطع، بالإضافة إلى درجات حرارة قريبة من 40 درجة مئوية، جعلت من الصعب للغاية على أطقم العمل.

 

ولم ترد تقارير عن خسائر في الأرواح، لكن النيران وصلت إلى أطراف بعض القرى في كل من زامورا ونافارا. وأظهرت مقاطع فيديو صورها ركاب سيارات ألسنة اللهب تلوح في جوانب الطرق. في قرى أخرى، نظر السكان في يأس بينما كانت أعمدة سوداء تتصاعد من التلال القريبة.