رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

هاتفيًا.. الكويت وفلسطين تبحثان سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين

نشر
الأمصار

تلقى الشيخ صباح خالد الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء الكويتي، اتصالا هاتفيا، اليوم، من رئيس وزراء دولة فلسطين الدكتور محمد ابراهيم اشتية.

حيث جرى خلال الاتصال بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية الوطيدة بين البلدين وتوسيع آفاق التعاون في مختلف المجالات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.

كما استعرض الجانبان وجهات النظر حول مجمل القضايا الاقليمية والدولية وأهمية مواصلة التنسيق والتشاور حول المواضيع ذات الاهتمام المشترك مؤكدا سموه على الموقف الثابت والراسخ لدولة الكويت ووقوفها بجانب الشعب الفلسطيني الشقيق وقضيته العادلة.

أخبار أخرى..

فلسطين: نرفض تسليم الرصاصة التي اغتيلت بها شيرين أبو عاقلة

أبّنت وزارة شؤون المرأة، وتحت رعاية رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء اليوم الأحد، في حفل رسمي وشعبي مهيب، الشهيدة شيرين أبو عاقلة، في الذكرى الأربعين لاستشهادها، وذلك بحسب ما نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».

ذكرى الأربعين

وقال ممثل الرئيس الفلسطيني، نائب رئيس حركة «فتح» محمود العالول: «نحيي اليوم الذكرى الأربعين وبكل أسف لرحيل شهيدة فلسطين والقدس وأيقونة الإعلام الحر والصادق المعبر عن إرادة الشعوب التي اغتالتها يد الاحتلال، ونقول لروح شيرين ابنة فلسطين البارة، الروح الطاهرة التي جمعت كل فلسطين بحبها ونقائها، لقد أديت رسالتك الصحفية بكل اخلاص وكنت محل تقدير أبناء شعبك ولقناة الجزيرة التي عملت فيها، وكنت شوكة في حلق الاحتلال الذي اختار القتل والدمار والتشريد، فإلى متى سيبقى الصمت على جرائم الاحتلال وعدوانه وقتله للشيوخ والأطفال والصحفيين الذين ينقلون الحقيقة للعالم».

وأضاف: «لقد رأينا جميعا الالتفاف الشعبي في جريمة الشهيدة شيرين والذي عبر عنه كل أبناء الشعب الفلسطيني وحملت على الاكتاف لتزف في كل من جنين ونابلس ورام الله في جنازة شعبية ورسمية، وصولا لمثواها الأخير في القدس التي خرجت جماهيرها لتزف شيرين رافعة أعلام فلسطين، ومؤكدة هوية ابنتها شيرين وهوية القدس وأهلها الصامدين المرابطين بمقدساتها المسيحية والإسلامية».

وأكد أن دم شيرين وكل شهدائنا الذين اغتالتهم قوات الاحتلال لن يذهب هدرا، وأن هذه الجرائم لن تمر دون عقاب، مشيرًا إلى أن «التحقيقات الجنائية الفلسطينية شفافة ومهنية قامت بها النيابة العامة الفلسطينية وأجهزة الأمن والعدالة المختصة، وأظهرت الحقيقة وهي متاحة للجهات الدولية المعنية، وقد سلمت نسخة منها لأهل الشهيدة وقناة الجزيرة والأمم المتحدة».

وعاهد العالول باسم الرئيس أبو مازن: «روح الشهيدة الطاهرة أن نبقى على العهد متسلحين بالإرادة التي هدمت جبروت الاحتلال، لنصل إلى الهدف الذي ضحيتم بأرواحكم من أجله وهو زوال الاحتلال، لنجسد استقلال دولتنا ذات السيادة بعاصمتها القدس وليرفع علم فلسطين عاليا خفاقا فوق مآذن وكنائس وأسوار القدس، التي كانت وستبقى فلسطينية الطابع والهوية».

من جانبه، قال رئيس الوزراء محمد اشتية، إن «شيرين الصحفيين كانت مبدعة ملتزمة بشجاعة وهي ترسم صورة الوضع بفلسطين في عيون العالم، وتخلخل هدوء بيوت العرب بوجع ومعاناة الفلسطينيين، وعملت في الإذاعة والتلفزيون منذ البداية في أريحا».

واستطرد: «كانت شيرين مرابطة في القدس ومحافظة على حضورها الدائم في الكنيسة والاقصى وفي كل الأزقة والأبواب، وشيرين الانسانة كانت تحب الحياة والهدوء وتقول ما يجب أن يقال وتقدم ما لديها للفقراء وتحن عليهم، نالت قلوب الناس بصدقها وهدوئها وعطائها وخدمت فلسطين في حياتها وفي وفاتها، ولم تبق عاصمة في العالم إلا وأدانت اغتيالها».

واستكمل: «شيرين كانت حلقة الوصل وخيط الحرير والحرية بين مخيم جنين والقدس وغزة ورأت بأم عينيها ما رأيناه في عدساتها، فشيرين شهيدة وشاهدة في محكمة الجنايات الدولية ضد جرائم الاحتلال وشهيدة في ثرى القدس، ونحن رفضنا التحقيق المشترك لأن من يزور تاريخ شعب ويسرق أرضا ووطنا قادر أن يزور رواية، ونحن لا نثق بهم لذلك رفضا التحقيق المشترك وحتى تسليم الرصاص، ونطالب بتسليم البندقية التي اغتالت بها شيرين أبو عاقلة».

وذكر أن «الاحتلال كيان استعماري بني على أنقاض بيوتنا والشعب الأصلي ينتصر بصموده، ولكن عدم معاقبة إسرائيل سيجعلها تقتل أكثر لذلك يجب معاقبة إسرائيل على جرائمها»، وحيا قناة الجزيرة على تذكرها شيرين أبو عاقلة كل يوم.