رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

فرنسا: نسبة المشاركة فى الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية بلغت 38%

نشر
الأمصار

أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، مساء الأحد، أن نسبة المشاركة في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية بلغت 38% في انخفاض عن الجولة الأولى.

وجرت اليوم الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية في فرنسا، والتي قد تحرم الرئيس الوسطي المعاد انتخابه حديثًا إيمانويل ماكرون من الأغلبية المطلقة التي يحتاجها للحكم بحرية.

ومن المنتظر أن تبدأ التوقعات الأولية لنتائج هذه الانتخابات، التي قد تغير وجه السياسة في فرنسا، في الظهور في الساعة 8 مساء (1800 بتوقيت جرينتش).

وكان الإقبال بحلول منتصف النهار أقوى إلى حد ما – إذ بلغ 18.99٪ - مقارنة بما كان عليه في نفس التوقيت خلال الجولة الأولى من التصويت يوم الأحد الماضي، وفي عام ٢٠١٧، عندما بلغ 18.43٪ و 17.75٪ على الترتيب.

وفاز ماكرون بولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية في أبريل/نيسان. وإن لم يمنح تصويت اليوم الأحد معسكره أغلبية مطلقة، فإن ذلك سيكون مقدمة لفترة من الضبابية التي يمكن مواجهتها بدرجة من تقاسم السلطة بين أحزاب لم يُسمع بها في فرنسا في العقود الماضية - أو تؤدي إلى شلل سياسي وتكرار للانتخابات البرلمانية.

ويتوقع مستطلعو آراء الناخبين فوز معسكر ماكرون بأكبر عدد من المقاعد، لكنهم يقولون إن حصوله على أصوات الأغلبية المطلقة ال 289 ليس مضمونًا بأي حال.

وتشير استطلاعات الرأي أيضًا إلى أن اليمين المتطرف سيسجل على الأرجح أكبر نجاح برلماني منذ عقود.

ويسعى ماكرون إلى رفع سن التقاعد ومتابعة أجندته الداعمة للشركات وتعزيز الاندماج في الاتحاد الأوروبي.

أخبار أخرى..

روسيا تتقدم في الشرق وتضرب أوكرانيا بالصواريخ

تستمر روسيا في عمليتها العسكرية في شرق أوكرانيا دون هوادة، لليوم 116 على التوالي، حيث كشفت أن هجومها في الشرق يمضي قدماً وفق الخطة الموضوعة.

وأعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيجور كوناشينكوف، اليوم الأحد، أن الهجوم الروسي على مدينة سيفيرودونيتسك شرق أوكرانيا يمضي قدما، وأنها سيطرت على حي يقع على مشارف المدينة.

كما أوضح في بيان مصور أن "الهجوم في اتجاه سيفيرودونيتسك يتطور بنجاح"، لافتاً إلى أن القوات سيطرت على حي ميتيولكين على الأطراف الشرقية للمدينة.

وأضاف أن "القوات المسلحة لروسيا الاتحادية تواصل ضرب الأهداف العسكرية على أراضي أوكرانيا".

مقتل جنرالات وضباط أوكرانيين

إلى ذلك، أفاد كوناشينكوف بأن صواريخ كاليبر طويلة المدى استهدفت مقر قيادة في منطقة دنيبروبتروفيسك، مما أدى إلى مقتل جنرالات وضباط أوكرانيين من وحدات، منها هيئة الأركان العامة.

وقالت روسيا أيضا إنها دمرت عشرة مدافع هاوتزر إم777 عيار 155 مليمترا وما يصل إلى 20 مركبة عسكرية في مدينة ميكولايف الأوكرانية كانت الدول الغربية زودت كييف بها خلال الأيام العشرة الماضية.

قصف محطة لإصلاح الدبابات

كذلك أكد كوناشينكوف أن صواريخ إسكندر قصفت محطة خاركيف لإصلاح الدبابات في أوكرانيا، فدمرت نظامين متعددين لإطلاق الصواريخ.

وكان مسؤول في وزارة الداخلية الأوكرانية قال في وقت سابق، إن الوضع شمالي خاركيف، ثاني أكبر مدن أوكرانيا، صعب للغاية.

يشار إلى أنه خلال الأسابيع الماضية، تركزت المعارك واشتدت في سيفيرودونيتسك التي تعتبر مدينة مفتاحية في إقليم دونباس، إذ سيمهد سقوطها الطريق للسيطرة الروسية على منطقة دونيتسك برمتها.

وتهدف روسيا إلى السيطرة على كامل حوض دونباس (يضم لوغانسك ودونيتسك)، بعدما سيطر عليه الانفصاليون الموالون لموسكو جزئيا العام 2014، بهدف فتح ممر بري يصل الشرق بشبه جزيرة القرم التي ضمتها إلى أراضيها بنفس العام.