رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق والسعودية يبحثان شؤون نقل الحجاج برًا للديار المقدسة

نشر
الأمصار

بحث رئيس الهيئة العليا للحج والعمرة في العراق سامي المسعودي، اليوم السبت، مع أمير المنطقة الشمالية (عرعر) فيصل بن خالد بن عبد العزيز آل سعود شؤون نقل الحجاج برا للديار المقدسة.

وقالت الهيئة في بيان، إن "رئيس الهيئة العليا للحج والعمرة سامي المسعودي التقى مع الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز آل سعود أمير المنطقة الشمالية (عرعر)".
 

وأضاف البيان، أن "المسعودي بحث مع الأمير شؤون نقل الحجاج العراقيين برا وتسهيل مرورهم للديار المقدسة عبر منفذ عرعر الحدودي المشترك مع المملكة العربية السعودية". 

وأشاد المسعودي بالجهود الكبيرة التي تبذلها السلطات السعودية في تيسير أمور تفويج الحجاج وتذليل جميع المعوقات لإيصالهم براحة وسلامة". 

من جانبه عبر الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز عن سعادته بعودة مسير قوافل الحجاج عبر منفذ عرعر السعودي بعد انقطاع دام عامين بسبب تفشي فيروس كورونا"، مبديا تعاونه المطلق في تقديم الخدمات التي يستحقها الأشقاء من الحجاج العراقيين منذ دخولهم إلى أراضي المملكة حتى وصولهم إلى سكنهم في المدينة المنورة بسلام".

مغادرة ألفي حاج إل الديار المقدسة 

وفي وقت سابق اليوم أعلنت هيئة المنافذ الحدودية في العراق، مغادرة نحو ألفي حاج عراقي إلى الديار المقدسة لأداء فريضة الحج.
 

وذكرت الهيئة، في بيان أن "رئيس هيأة المنافذ الحدودية اللواء عمر عدنان الوائلي، رافق وفدا أمنيا وحكوميا، خلال زيارتهم صباح اليوم السبت المصادف 18/6/2022،  إلى منفذ عرعر الحدودي، للإشراف على عملية تفويج الحجاج برا إلى الديار المقدسة".

 

وأضاف البيان، أن "الوفد الذي توجه إلى منفذ عرعر الحدودي ضم محافظ كربلاء المقدسة و رئيس هيئة الحج والعمرة ونائب قائد العمليات المشتركة ووكيل وزير الداخلية لشؤون الشرطة والوكيل الإداري لمحافظ الأنبار وقائد القوات البرية وقائد قوات الشرطة الاتحادية وقائد عمليات محافظة كربلاء المقدسة وقائد عمليات الأنبار وقائد قوات حرس الحدود".

وتابع، أنه "تم الاطلاع  على سير الإجراءات والخدمات المقدمة للحجاج لضمان سريان العمل بانسيابية عالية ومما يخفف العبء عليهم"، مضيفاً: "وكذلك تم الانتقال إلى الجانب السعودي منفذ جديدة عرعر للاطلاع على الإجراءات المتخذة من قبلهم والتي كانت على مستوى عالي من الخدمة والتنسيق وسرعة الإجراء بأكمل متطلبات الحجاج".

وأردف: "ونتيجة لهذه الخطوات والإجراءات المهمة تم إنجاز مغادرة (1936) حاجاً عراقياً إلى الديار المقدسة لأداء فريضة الحج"، مؤكداً أن "هيأه المنافذ الحدودية تستمر بمتابعة كل الفعاليات التي تحدث داخل المنافذ بما يضمن تقدم الخدمات اللازمة لأبناء شعبنا الكريم".