رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجيش الصومالي يسيطر على معقل للشباب وسط البلاد

نشر
الجيش الصومالي يسيطر
الجيش الصومالي يسيطر على معقل للشباب

ذكر تقرير إخباري نشر اليوم السبت أن الجيش الصومالي تمكن من السيطرة على أحد معاقل حركة الشباب وسط البلاد.

وصرح موقع الصومال الجديد الإخباري، أن الفرقة السابعة والعشرين التابعة للجيش الصومالي يرافقها محافظ إقليم هيران علي جيتي عثمان، نفذت عملية عسكرية مخططا لها في المناطق الواقعة بين بلدات متبان ومحاس وبلدوين في إقليم هيران بوسط الصومال.

وأضاف الموقع أن الجيش الصومالي تمكن خلال العملية من السيطرة على منطقة "جرعلي" التي كانت إحدى معاقل حركة الشباب.

وتسيطر حركة الشباب على أجزاء من إقليم هيران بولاية هيرشبيلي، وتنفذ في كثير من الأحيان تفجيرات واغتيالات في بلدوين عاصمة الإقليم.

 

وفي سياق أخر، أعلن وزير إعلام ولاية جلمدج الإقليمية في الصومال، أحمد شري فلغلي، إن نحو 60 عنصرا من مسلحي حركة "الشباب" المتشددة، صباح أمس الجمعة.

وقال وزير الإعلام إن "مقتل الإرهابيين جاء على أيدي قوات الجيش الوطني بالتعاون مع قوات الدراويش بولاية غلمدغ في منطقة بحدو، التي تبعد قرابة 122 كم من مدينة طوسمريب بإقليم غلغدود".

وأضاف: أن "الإرهابيين تكبدوا خسائر فادحة، وانهزموا أمام القوات الباسلة التي تتعقب فلول الخلايا الإرهابية"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الصومالية.

ويقوم الجيش الصومالي في الآونة الأخيرة بتكثيف العمليات العسكرية للقضاء على فلول مليشيات حركة "الشباب" المتطرفة، التي تتواجد في بعض المناطق القليلة التي لا تزال تحت سيطرة المتمردين.

وتعهد الرئيس الصومالي الجديد حسن شيخ محمود، في وقت سابق، بأن تبدأ حكومته حربا واسعة ضد حركة "الشباب" لتحرير البلاد من مقاتليها.

 

أخبار أخرى….

رئيس الصومال يشيد بدفاع أهالي بلدة "بحدو" عن أنفسهم

أشاد رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية، حسن شيخ محمود ، بأهالي بلدة بحدو، في إقليم غل غدود، على تضحياتهم وتفانيهم في الدفاع عن أنفسهم ضد هجوم إرهابيي حركة الشباب الذين شنوا هجوما شرسا على البلدة صباح اليوم.

وأشار رئيس جمهورية الصومال إلى أن الخسائر الفادحة التي ألحقها سكان بحدو والجيش الوطني الصومالي بالإرهابيين الذين شنوا هجوما على البلدة تظهر عزم الشعب الصومالي على هزيمة الإرهابيين.

وأضاف رئيس جمهورية الصومال أن أهالي بحدو لقنوا الإرهابيين صباح اليوم درسا لا ينسى وبعثوا رسالة تظهر أن أيام الإرهابيين المختبئين في البلاد لإلحاق الضرر بالمدنيين الأبرياء تقترب من نهايتها.