رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجزائر تطلب من روسيا تعليم عناصر البوليساريو تقنيات ضد"الدرون"المغربية

نشر
الأمصار

ذكرت وسائل إعلام، اليوم الجمعة، أن السلطات الجزائرية عرضت بشكل غير رسمي على روسيا، مهمة توليها مسؤولية التدريب العسكري لتمكين ضباط البوليساريو من تعلم تقنيات الحرب والرد ضد الطائرات بدون طياروالتي يستخدمها المغرب في العمليات العسكرية لتعزيز قدرات الجدار الدفاعي.

ووفق المصادر الإعلامية، يشمل التدريب الذي طلبته الجزائر من موسكو، تمارين نظرية وعملية على مدى أشهر، وأن يسمح لجبهة البوليساريو باكتساب المعرفة اللازمة لإتقان الهجمات المضادة الموجهة ضد الطائرات بدون طيار.

ويذكر أن الموضوع التدريب، كان قد أُثير على هامش لقاء بين رئيس الأركان العامة للجيش الجزائري السعيد شنقريحة، ومدير الخدمة الاتحادية للتعاون العسكري والفني لروسيا الاتحادية ديمتري شوغاييف، نهاية مارس المنصرم في الجزائر العاصمة.

وكانت البوليساريو قد أعلنت انسحابها من وقف إطلاق النار بعد تدخل القوات المسلحة الملكية لتأمين معبر الكركرات إلا أن دخول الطائرات بدون طيار ساحة المعركة كبل تحركات مسلحي الجبهة الذي يحاولون بين الفينة والأخرى الاقتراب من الجدار العازل.

الجزائر تستأجر طائرة إطفاء من روسيا الاتحادية لمكافحة حرائق الغابات

هبطت مساء الأربعاء طائرة إطفاء من طراز "Berieve BE 200" مستأجرة لمدة ثلاثة أشهر من روسيا الاتحادية، بمطار هواري بومدين الدولي بالجزائر العاصمة، للتدخل في عمليات إطفاء حرائق الغابات عبر التراب الوطني.

وكان حاضرًا عند وصول الطائرة إلى مطار هواري بومدين الدولي وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية, كمال بلجود والمدير العام للحماية المدنية العقيد بوعلام بوغلاف.

و قال السيد بلجود، إن "الجزائر شهدت العام الماضي حرائق غابات سخرنا خلالها كل الوسائل، الا اننا عاينا أن الوسائل التي تتوفر عليها للجزائر لم تكن كافية لمواجهة مثل هذه الحرائق ذات الحجم الاستثنائي" مشيرًا انه "بناء على تعليمات من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، تم اللجوء إلى حل الاستئجار لدى بعض الدول في العالم وكان هناك رد من دولة واحدة واليوم هذه الطائرة موجودة هنا في الجزائر".

وأعلن بلجود أن "الطائرة استأجرت لمدة ثلاثة أشهر، من 15 يونيو إلى 15 سبتمبر المقبل"، مشددًا على أنها "قاذفة فريدة في العالم، ذات قدرة كبيرة، يمكنها التدخل في جميع الأماكن" والتي تشكل "وسيلة إضافية للبلاد وأيضا وسيلة إضافية لمساعدة عناصر الحماية المدنية".