رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إنفوجراف.. نصيب أكبر 5 دول منتجة للنفط في أوبك+ بعد زيادة إنتاج يوليو

نشر
الأمصار

السعودية 10.83

روسيا 10.83

العراقق 4.51

الإمارات 3.13

الكويت 2.77

يوجد للمنظمة الآن إحدى عشرة دولة عضوًا.. حسب القائمة أدناه بتواريخ انتسابهم.. تجدر الملاحظة أنّه بالرغم من أنّ اللّغة الرّسمية لأغلبية الدّول 6 من دول الأوبك الأعضاء هي العربية، إلا أنّ اللّغة الرسمية للأوبك هي الإنجليزية.. يوجد فقط بلد عضو واحد (نيجيريا) له اللّغة الإنجليزية كلغة رسمية. وتمّ إضافة 9 دول أخرى للبلدان الخمسة المؤسسة.

 

الدول الأعضاء الحالية

اعتباراً من يناير 2019، تملك أوبك 11 عضواً، 5 منهم في الشرق الأوسط (غرب آسيا)، و5 في أفريقيا ودولة واحدة من أمريكا الجنوبية. وفقاً لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية، يمثل معدل إنتاج النفط في أوبك (بما في ذلك مكثفات الغاز الطبيعي) 42 في المئة من إجمالي إنتاج النفط في العالم في عام 2015، وشكّلت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) 73 في المئة من احتياطيات النفط «المثبتة» في العالم 48 في المئة منها في الدول الست في الشرق الأوسط.

ويتطلب اعتماد بلد عضو جديد موافقة ثلاثة أرباع الأعضاء الحاليين في منظمة أوبك، بمن فيهم جميع المؤسسين الخمسة. في أكتوبر 2015، قدمت السودان طلباً رسميّاً للانضمام، لكنها لم تعتمد عضواً بعد.

غادرت إندونيسيا منظمة أوبك لانها توقفت عن ان تكون مصدر رئسيي للنفط، وكذلك نظرا لزيادة النمو في الطلب على الإنتاج من داخل البلد، كما زادت الحكومة الحوافز المالية للشركات للاستثمار في مجال تنقيب واستخراج النفط، ولكن البلد اضطر للاستيراد من دول أخرى مثل إيران والسعودية والكويت، كما ان خروج إندونيسيا من المنظمة لن يؤثر عليها.

أعلنت قطر، في يوم الأثنين الثالث من ديسمبر من عام 2018، أنها ستنسحب من منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» اعتبارا من يناير 2019، وأبلغت قرارها هذا إلى المنظمة. وقال وزير الطاقة القطري سعد الكعبي، في مؤتمر صحفي، إن بلاده ترى أن من المهم التركيز على السلعة الأولية التي تبيعها، في إشارة للغاز الطبيعي، لكنه شدد على أن الدوحة «ستواصل الالتزام بجميع التعهدات مثل أي دولة خارج أوبك».واعتبر الكعبي أن تأثير قطر على قرارات إنتاج نفط في أوبك «محدود»، لكنه قال إن قرار الانسحاب من أوبك «لم يكن سهلا»، خصوصا وأنها ظلت عضوا في المنظمة طوال 47 عاما.

وشدد الوزير على أن انسحاب قطر من المنظمة يرجع لأسباب فنية واستراتيجية، و«ليس لأسباب سياسية» على حد قوله.