رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس الإمارات يتفقد تفاصيل مهمة استكشاف القمر

نشر
الأمصار

اطلع رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، على تفاصيل مهمة الإمارات لاستكشاف القمر، والتي تشكل استكمالا لاستراتيجية الدولة الطموحة في استكشاف الفضاء الخارجي.

وخلال استقباله في قصر البحر فريق عمل المهمة، أكد آل نهيان ثقته بـ"قدرة شباب الوطن على الوصول إلى آفاق علمية جديدة، تعزز ريادة الإمارات في مجالات الفضاء"، مشيرا إلى أن "مهمة الإمارات لاستكشاف القمر، تؤكد أننا نسير بخطى واثقة نحو الأمام في مجال الفضاء، وأن الإنجاز التاريخي بإرسال (مسبار الأمل) إلى المريخ، لن يكون الإنجاز الإماراتي الوحيد أو الأخير، لأن طموحاتنا في هذا المجال ليس لها حدود".

وقال إن "دولة الإمارات، من خلال سعيها لاستكشاف القمر، تؤكد إيمانها بالعلم طريقا للنهضة والتنمية، وتعزّز موقعها ضمن الدول الرائدة في علوم الفضاء على المستوى العالمي، وتقدم خدمات جليلة للبشرية، وترسل رسالة إيجابية من المنطقة العربية إلى العالم، بقدرة العرب على الانخراط الفاعل في مسيرة العلوم الحديثة، والمنافسة في مضمار التقدم العالمي، في واحد من أدق مجالاته وأعقدها، وهو مجال الفضاء".

ووقع الرئيس الإماراتي على جزء من أجزاء المركبة التي تحمل اسم "مستكشف راشد"، المطوّر من قبل فريق من المهندسين والخبراء والباحثين الإماراتيين في مركز محمد بن راشد للفضاء.

 

أخبار أخرى..

رئيس الإمارات يبحث مع نظيره التونسي علاقات التعاون

أجرى الرئيس التونسي، قيس سعيد، اليوم الأربعاء، مكالمة هاتفية مع نظيره الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، جاءت المكالمة مناسبة للتطرق إلى النتائج الإيجابية التي تم التوصل إليها مع الوفد الإماراتي الذي أذن بن زايد بإيفاده إلى تونس أمس.

وأعرب الرئيس الإماراتي عن دعم بلاده لتونس، وعن حرصه على فتح آفاق أوسع وأرحب لمزيد دفع علاقات التعاون والاستثمار بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات التي تم تناولها أثناء هذه المباحثات.

وفي سياق أخر، وجه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، اليوم الأربعاء، بتوزيع 3 ملايين كتاب على آلاف المدارس في الوطن العربي.

جاء التوجيه في أعقاب افتتاح الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لمكتبة محمد بن راشد، المنارة الثقافية الجديدة التي تم تدشينها في دبي، لتنضم إلى سلسلة أيقونات معرفية باتت تشكل جزءاً من الهوية الثقافية والمعرفية لدولة الإمارات، وذلك لإغناء وتعزيز المحتوى القرائي للمكتبة التي تضم حاليا أكثر من 1.1 مليون كتاب، ما بين ورقي ورقمي.