رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

برنامج الأغذية العالمي يعلق المساعدات الغذائية في جنوب السودان

نشر
برنامج الأغذية العالمي
برنامج الأغذية العالمي

أعلن برنامج الأغذية العالمي اضطراره إلى تعليق بعض المساعدات الغذائية في جنوب السودان، بسبب النقص في التمويل.

وصرحت الوكالة الأممية بأن هذا التعليق يأتي في أسوأ وقت ممكن لشعب جنوب السودان حيث تواجه البلاد عاما من الجوع غير المسبوق.

قالت "أديينكا باديجو" القائمة بأعمال المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في جنوب السودان للصحفيين في جنيف: "كان برنامج الأغذية العالمي يعتزم هذا العام تقديم المساعدات الغذائية إلى 6.2 مليون شخص هذا العام، لكننا واجهنا احتياجات إنسانية متزايدة ونقصا في التمويل، واتخذنا خطوة مؤلمة تقتضي تعليق مساعدات غذائية لـ 1.7 مليون شخص".
وحذرت من أن هؤلاء هم الأشخاص الذين يعانون من مستويات الطوارئ والأزمات من انعدام الأمن الغذائي وفق تحليل التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (المرحلة الثالثة والمرحلة الرابعة IPC3 – IPC4).
وأكدت المسؤولة الأممية أنه مع تعليق المساعدات، سيُصبح ما يقرب من ثلث سكان جنوب السودان الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد - الذي خطط برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة دعمه هذا العام - بدون مساعدات غذائية إنسانية بسبب النقص الحاد في التمويل، مما يزيد من مخاطر المجاعة لـ 1.7 مليون شخص.
وكشفت المسؤولة في الوكالة الأممية أنه "يعاني أكثر من ثلثي سكان جنوب السودان من أزمة إنسانية وأزمة حماية خطيرة، ويحتاجون إلى مساعدة إنسانية للبقاء على قيد الحياة".
وأضافت أن برنامج الأغذية العالمي يقدّر أن 8.3 مليون شخص، بمن فيهم النازحون داخليا واللاجئون، سيعانون من الجوع الشديد خلال موسم العجاف، يضاف إلى ذلك الصراع المستمر والفيضانات الشديدة والجفاف وارتفاع أسعار المواد الغذائية التي تفاقمت بسبب الأزمة في أوكرانيا.
 

أخبار أخرى…

السودان.. اجتماع بين المكون العسكري و"الجبهة الثورية"

ترأس الفريق أول محمد حمدان دقلو، نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، اليوم الثلاثاء، اجتماعاً بالقصر الجمهورى، ضم المكون العسكري والجبهة الثورية السودانية.

وقال عضو مجلس السيادة، الفريق بحري إبراهيم جابر إبراهيم، إن الإجتماع أكد أن يكون الحوار سوداني سوداني ومباشر وأن تكون مرحلة واحدة، بجانب تأكيده على دعم الآلية الثلاثية لتيسير الحوار، وأن يكون اختيار قيادة الحوار ورئاسة اللجنة الوطنية من كل الأطراف المشاركة