رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تبون يفتتح معرض الجزائر الدولي بمشاركة 20 دولة أجنبية

نشر
الرئيس الجزائري عبد
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

افتتح الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، اليوم الإثنين، النسخة الـ٥٣ من معرض الجزائر الدولي بمشاركة ٢٠ دولة أجنبية.

وحضر مراسم افتتاح المعرض، الذي يستمر لمدة ٥ أيام، رئيس الحكومة الجزائرية أيمن عبد الرحمن، ووزير التجارة الجزائري كمال رزيق، وكذلك ممثلين عن السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر، من بينهم السفير دكتور مختار وريده سفير مصر لدى الجزائر.

وتشارك مصر، خلال هذا المعرض، الذي يعقد تحت شعار "من أجل شراكة استراتيجية"، أكثر من ١١ شركة، و٣٦ عارضًا من مختلف القطاعات؛ كالصناعات الهندسية، والكيماوية، والمواد الغذائية، والحاصلات الزراعية، والمنتجات الحرفية وغيرها.

ويشهد هذا المعرض، الذي ستحل الولايات المتحدة الأمريكية به كضيف شرف هذا العام، حضور أزيد من ٧٠٠ مؤسسة؛ من بينها ٥٣٠ عارضًا جزائريًا من القطاع العام والخاص، و١٨٧ عارضًا أجنبيًا.

ويهدف هذا المعرض الدولي، الذي تبلغ مساحته هذا العام، ٢٤ ألفًا و٨٠٠ متر مربع بزيادة ٤١٪؜ عن آخر نسخة، إلى فتح المجال أمام المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين والأجانب على مدى ٥ أيام، لتبادل الرؤى والأفكار والمبادرات، وخلق فرص لتطوير علاقات تجارية جديدة.

كما من المقرر أن يعقد على هامش هذا المعرض الدولي، لقاءات ثنائية بين رجال الأعمال، وكذلك محاضرات وندوات حول الشراكة والاستثمار في الجزائر.

الجزائر تسجل إصابتين جديدتين بكورونا خلال الـ24 ساعة الأخيرة

وفي سياق أخر، أعلنت وزارة الصحة في الجزائر، أمس الأحد، عن تسجيل إصابتين جديدتين بفيروس كورونا، فيما لم يتم تسجيل أية وفاة، وذلك خلال الـ24 ساعة الأخيرة.

وحسب لجنة متابعة تفشي فيروس كورونا بالبلاد، فقد إرتفع إجمالي الإصابات بفيروس كورونا في الجزائر إلى 265927 إصابة.

كما استقر عدد ضحايا الفيروس بالبلاد عند 6875 وفاة، حيث لم يتم تسجيل أية حالة وفاة خلال 24 ساعة الأخيرة.

هذا وتم تسجيل تماثل مريضين للشفاء خلال نفس الفترة ليرتفع إجمالي من تماثلوا للشفاء إلى 178437. فيما لا يتواجد أي مريض بمصلحة العناية المركزة.

وأمس السبت، لم تسجل الجزائر، أية إصابة أو وفاة جديدة بفيروس كورونا.

أخبار أخرى..

الجزائر ترفض تصريحات الاتحاد الأوروبي بشأن تعليق معاهدة الصداقة مع إسبانيا

أعربت الجزائر عن أسفها ورفضها للتصريحات "المتسرعة" و"العارية من الصحة"، التي صدرت باسم الاتحاد الأوروبي عقب القرار السيادي، الذي اتخذته الجزائر بتعليق معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون التي تربطها بإسبانيا.

وأوضحت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان، اليوم الأحد، أن "التسرع والتحيز في هذه التصريحات يسلطان الضوء على الطابع غير اللائق لمحتواها لكون الأمر يتعلق بخلاف سياسي ذي طابع ثنائي مع دولة أوروبية و ليس له أي تأثير في التزامات الجزائر تجاه الاتحاد الأوروبي، ولا يستلزم بالتالي قط إطلاق أية مشاورة أوروبية لالتماس رد فعل جماعي".

وأكدت الوزارة الجزائرية أنه ينبغي التذكير في هذا السياق بأن قرار تعليق المعاهدة الجزائرية-الإسبانية للصداقة وحسن الجوار والتعاون يستجيب لاعتبارات مشروع؛ مردها أساسا عدم وفاء الشريك بالتزامات وقيم أساسية التي تنص عليها هذه المعاهدة، موضحة أن الحكومة الجزائرية حرصت على التوضيح علنيا لنطاق الإجراء التحفظي الذي حملت على اتخاذه للحفاظ على مصالحها العليا ذات الطابع الأخلاقي والاستراتيجي للبلد في مواجهة أعمال تمس بهدف وغرض المعاهدة.

وأكد البيان أن "الجزائر، التي لطالما وفت بالتزاماتها في إطار اتفاق شراكتها مع الاتحاد الأوروبي، متمسكة شرعيا بتعزيز كل الجوانب ذات الصلة لهذا الإطار بكل شفافية، بالرغم من الطابع غير المتكافئ لبنية المبادلات التجارية بين الطرفين واختلال التوازنات التي تعرقل تطور شراكة اقتصادية مربحة للطرفين".

وأعربت الجزائر عن رفضها "للتلميحات والتساؤلات التخمينية والمغرضة حول مسألة إمداد إسبانيا بالغاز" ، في الوقت الذي أكد فيه الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون شخصيا وبشكل رسمي عزم الطرف الجزائري على الوفاء بالتزاماته التعاقدية حول إمدادات الغاز تجاه إسبانيا.