رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تكريم ومباحثات.. رئيس وزراء الصومال يلتقي السفير السعودي

نشر
خلال الاجتماع
خلال الاجتماع

 

التقى رئيس الوزراء الصومالي، محمد حسين روبلي، اليوم الإثنين، السفير السعودي لدى مقديشو أحمد محمد المولد.

 

وبحسب بيان من مكتب روبلي، بحث المسؤولان العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها، وأضاف البيان "شكر رئيس الوزراء روبلى المملكة العربية السعودية على دعمها للصومال في مختلف المجالات الآن وفي الأوقات الصعبة". 

 

وخلال اللقاء، أعرب روبلى عن أمله في أن تتحسن العلاقات بين البلدين بعد انتخاب الرئيس حسن شيخ محمود الذي يعطي أولوية للعلاقات الأخوية والتعاون بين الصومال والسعودية. 

 

من جانبه، قدم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الصومال أحمد بن محمد المولد، الشكر لرئيس الوزراء والحكومة الصومالية بشكل عام على الترحيب الحار والتعاون الجيد. 

 

وقال "المولد" إن السعودية وقيادتها مستعدون لمساعدة الصومال بأي طريقة ممكنة وخاصة في مواجهة الجفاف، ومجالات الإغاثة والاقتصاد والأمن ومكافحة الإرهاب، وكل ما هو ضروري لتنمية الصومال واستقراره"،  بحسب البيان ذاته. 

 

وقدم روبلى وسامين للسفير السعودي؛ الأول على شرف تكريم السفير السعودى السابق الدكتور محمد بن عبدالغني خياط لدوره في تفعيل العلاقات وتعزيزها بين البلدين.

 

كما سلمه وساما آخر باسم "مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية" عرفانا من الصومال حكومة وشعبا لمساهماته المتميزة في المساعدات الإنسانية، وتلبيته المستمرة في مساعدة الصوماليين المتضررين من الجفاف.

 

 

والسبت الماضي، باشر رئيس الصومال الجديد حسن شيخ محمود أعماله، باستقبال سفير المملكة العربية السعودية محمد أحمد المولد.

 

وقالت الرئاسة الصومالية في تغريدة على "تويتر ": "استقبل الرئيس حسن شيخ محمود السفير محمد أحمد المولد رئيس بعثة خادم الحرمين الشريفين في الصومال".

 

وناقش المسؤولان تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

 

اخبار ذات صلة..

دعت وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي السودانية "أحلام مهدي" سفراء السودان الجدد المغادرين إلى كل من واشنطن، وباريس، وداكار، وموسكو، والرباط، وجنوب إفريقيا، وباكستان، والسنغال إلى ضرورة الترويج للفرص الاستثمارية التي تتمتع بها البلاد، مؤكدة أن العلاقة بين السفارات ووزارة الاستثمار يجب أن تكون علاقة "دعم وإسناد".

 

وأوضحت أن مناخ السودان أصبح جاذبًا الآن؛ نتيجة للإصلاحات التي شهدتها كل قطاعات الدولة، مؤكدة جاهزية وزارة الاستثمار لاستقبال الاستثمارات الأجنبية، إذ تولي الدولة أهمية كبري للاستثمار والدور الذي يلعبه في تنمية الاقتصاد وتحريكه.