رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير المالية الصومالي يستقبل وفدًا من منظمة الصحة العالمية

نشر
خلال الاستقبال
خلال الاستقبال

استقبل وزير المالية الصومالي عبدالرحمن دوعالي بيلي، الإثنين، وفدا من منظمة الصحة العالمية في العاصمة مقديشو. 

وجرى خلال اللقاء استعراض علاقات التعاون بين  الجانبين، وعدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك، لا سيما سبل مساهمة منظمة الصحة العالمية في جهود مواجهة الجفاف.

وفي وقت سابق كشفت المنظمة الدولية للهجرة أن الجفاف الذي يشهده الصومال هو الأسوأ منذ عقود بسبب عدم هطول الأمطار بشكل كافٍ للموسم الرابع على التوالي.

وتقول المنظمة الدولية للهجرة إن الصومال يواجه احتمال شح الأمطار للموسم الخامس على التوالي في وقت لاحق من هذا العام، مما قد يكون له عواقب مميتة إذا لم يتم اتخاذ تدابير عاجلة.

ونزح ما يقرب من 800 ألف شخص بسبب الجفاف منذ أوائل عام 2021، نصف مليون منهم على الأقل في الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام. وتشكل النساء والأطفال 80 في المائة من السكان النازحين حديثاً.

ولا يزال الغذاء والماء والرعاية الصحية والمأوى من أكثر الاحتياجات إلحاحاً، حيث يعاني 213 ألف شخص من مستويات شديدة من الجوع.

وتقول المنظمة الدولية للهجرة إنها تعمل بشكل وثيق مع الحكومة ووكالات الأمم المتحدة وشركاء محليين لتجنب المجاعة وتلبية الاحتياجات المائية الحادة للنازحين والمهاجرين وغيرهم من الفئات الضعيفة. فقد وصلت فرق المنظمة إلى مئات الآلاف من الأشخاص منذ بداية العام من خلال الدعم الفوري المنقذ للحياة، بما في ذلك النقل الطارئ للمياه بالشاحنات، والبنية التحتية للمياه، والمأوى، والمواد غير الغذائية والمستلزمات المنزلية، والدعم الصحي والنفسي والاجتماعي وجمع المعلومات.

تؤدي ظروف الجفاف القاسية إلى تعميق الأزمة الإنسانية في الصومال المستمرة منذ عقود والناجمة عن الصراع وعدم الاستقرار والصدمات المناخية المتكررة وتفشي الأمراض. ويؤدي النقص الحاد في المياه ونفوق الماشية وارتفاع أسعار المواد الغذائية إلى تفاقم احتياجات ملايين الأشخاص الذين يحتاجون إلى الدعم بشكل عاجل.

 

أخبار ذات صلة.. 

رحب السودان بإعلان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في اليمن هانس قوندبرغ، بموافقة الأطراف اليمنية على تمديد الهدنة لمدة شهرين إضافيين.

وذكر بيان لوزارة الخارجية السودانية اليوم، أنها تتابع باهتمام مجريات الأحداث في اليمن وتدعو بشكل متكرر لإنهاء الأزمة اليمنية والوصول إلى حل سياسي شامل.

وأعربت الوزارة عن تقديرها لجهود المبعوث الخاص في اليمن ومثابرته في المحافظة على الهدنة الأممية والنجاح في تمديدها، مشيدة بالمبادرات الدبلوماسية لدول المنطقة وخاصة مبادرات المملكة العربية السعودية، واستضافة سلطنة عمان للحوار بين الأطراف وتسهيل.

كما شددت وزارة الخارجية على ضرورة العمل على جعل الهدنة دائمة وأن تكون سبباً في تهيئة الأجواء لبدء العملية السياسية والوصول إلى سلام شامل يحقق الأمن والاستقرار في ربوع اليمن.