رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بعد استقالة الكتلة الصدرية.. عدد مقاعد الأحزاب الأخرى في النواب العراقي

نشر
الأمصار

أكد رئيس مجلس نواب العراق محمد الحلبوسي، اليوم الاثنين، أن عضوية أي نائب تنتهي عند تقديم استقالته والأمر لا يحتاج إلى تصويت.

وبعد استقالة نواب الصدر من البرلمان سيكون عدد المقاعد الأحزاب الأخرى  في مجلس النواب العراقي كالآتي.

وري المالكي 41 مقعد 
هادي العامري 44 مقعد 
عمار الحكيم 15 مقعد 
حركة أمتداد 16 مقعد ( تشرين ) 
اشراقة كانون 7 مقاعد 
فالح الفياض 9 مقاعد 
ميليشيا حزب الله 6 مقاعد

ويذكر أن البرلمان العراقي يضمّ 329 نائباً، وتضم الكتلة الصدرية في البرلمان 74 نائبا، والتي سعت منذ أكتوبر / تشرين الماضي إلى تشكيل حكومة أغلبية وطنية تضم كبار الفائزين من تحالف السيادة بزعامة محمد الحلبوسي والحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود برزاني.

 لكنه لم يتمكن من تشكيل الحكومة بسبب إصرار الكتل الشيعية الأخرى في تكتل الإطار التنسيقي الشيعي على تشكيل تحالف الثلث المعطل في البرلمان لمنع إتمام تسمية رئيس جديد للبلاد وتشكيل الحكومة الجديدة.

الحلبوسي يوافق على استقالات نواب الكتلة الصدرية من البرلمان

ووافق رئيس البرلمان العراقي، أمس  الأحد، على استقالات نواب الكتلة الصدرية من مجلس النواب.

وكان زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، قد وجه بتقديم استقالات أعضاء الكتلة الصدرية إلى رئيس البرلمان محمد الحلبوسي.

وقال السيد الصدر في بيان، إنه "على رئيس الكتلة الصدرية حسن العذاري أن يقدم استقالات الأخوات والإخوة في الكتلة الصدرية إلى رئيس مجلس النواب، مع فائق الشكر لهم لما قدموه في هذه الفترة القصيرة جزاهم خيراً كما الشكر موصول لحلفائنا في تحالف إنقاذ الوطن لما أبدوه من وطنية وثبات.. وهم الآن في حل مني جزاهم الله خير الجزاء".

وأضاف: "هذا شكر خاص لابن عمنا السيد جعفر الصدر دامت توفيقاته الذي كان مرشحنا المستقل لرئاسة الوزراء".

وتابع الصدر: "هذه الخطوة تعتبر تضحية مني من أجل الوطن والشعب لتخليصهم من المصير المجهول، كما ضحينا سابقا من أجل تحرير العراق".

وفي نفس اليوم، هاتف زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني، للتباحث حول آخر التطورات السياسية في العراق.

وذكر مقر بارزاني، أن “الرئيس مسعود بارزاني، تلقى اتصالاً هاتفياً من الصدر، تناولا فيه آخر مستجدات العملية السياسية الجارية في البلاد”.

وتأتي هذه المكالمة، بعد يوم من توجه وفد رفيع المستوى من تحالف السيادة ضم رئيس التحالف خميس الخنجر، ورئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، إلى مدينة أربيل عاصمة إقليم كوردستان، التقى خلالها بالزعيم الكوردي مسعود بارزاني، ورئيس إقليم كوردستان نيجرفان بارزاني، لبحث آخر التطورات السياسية.

وكان الصدر الذي يكمل أضلاع مثلث تحالف “إنقاذ الوطن” (الحزب الديمقراطي الكوردستاني، الكتلة الصدرية، والسيادة) قد لوح الخميس الماضي، بالبقاء في المعارضة أو الانسحاب الكامل من العملية السياسية، ما لم تُشكل حكومة “أغلبية وطنية”، كما وجه أعضاء كتلته النيابية، بكتابة استقالاتهم تمهيداً لتقديمها إلى رئاسة البرلمان.