رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأمم المتحدةتجدد دعوتها لإيران للوفاء بالتزاماتها بشأن النووي

نشر
الأمصار

أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أن الدبلوماسية يجب أن تسود من أجل العودة إلى التنفيذ الكامل لخطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني، مجدداً دعوة الأمم المتحدة لإيران من أجل الوفاء بالتزاماتها بموجب الاتفاقات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، جاء ذلك خلال اتصالات هاتفية بين جوتيريش ووزير الخارجية الإيراني.

وذكر مركز إعلام الأمم المتحدة، أن المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك قال إن الأمم المتحدة تجدد دعوتها لإيران للوفاء بالتزاماتها، "نشعر أنه مهم جدا"، "بالطبع هذا يشكل تحديا خطيرا أمام قدرتنا على مواصلة العمل هناك" وذلك رداً على سؤال بشأن قرار إيران إزالة 27 كاميرا من كاميرات المراقبة التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية من مواقع نووية عبر إيران. 

وأشار دوجاريك إلى دعم عمل المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل ماريانو جروسي، قائلا "إنه يقود منظومة الأمم المتحدة بشأن هذه المسألة"، وسوف تزال تلك المعدات من مختلف المواقع النووية، ومنها في نطنز وأصفهان وطهران وغيرها.

كما أعرب الأمين العام عن ارتياحه لتمديد الهدنة في اليمن، وتقديره للجهود الإيرانية في هذا الصدد، وكانت الأطراف اليمنية قد استجابت بشكل إيجابي لاقتراح الأمم المتحدة تجديد الهدنة لشهرين إضافيين، بحسب ما أعلن عنه المبعوث الخاص إلى اليمن هانس جروندبرج.

 

أخبار أخرى..

برلين ولندن وباريس تدعو طهران إلى "إنهاء التصعيد النووي"

دعت ألمانيا وبريطانيا وفرنسا، في بيان مشترك، طهران إلى إنهاء التصعيد النووي، الذي تتبعه مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

ونددت الدول الثلاث، بالخطوات التي اتخذتها إيران بعد قرار مجلس محافظي وكالة الطاقة الذرية.
واعتبر البيان المشترك، أن إجراءات إيران، تفاقم الوضع، وتعقد الجهود الرامية للعودة للتنفيذ الكامل لاتفاق 2015 النووي.

وأضاف البيان: "هذه الإجراءات لا تؤدي إلا إلى تفاقم الوضع وتعقيد جهودنا للعودة إلى التنفيذ الكامل لخطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)... كما تلقي بمزيد من الشك على التزام إيران بنجاح الجهود" لإحياء الاتفاق.

ولم توقع واشنطن على البيان الجديد، على عكس البيان المشترك الذي صدر مع الولايات المتحدة قبل يوم واحد.

والأربعاء الماضي قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إن بلاده "لن تتراجع خطوة واحدة" عن مواقفها رغم انتقادات الوكالة الدولية للطاقة الذرية لها.

ويشير حديث الرئيس الإيراني إلى قرار صدر ضد طهران في الوكالة التابعة للأمم المتحدة يوم الأربعاء.

ووصف رافائيل جروسي، مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية إجراءات إيران الأخيرة بأنها "ضربة شبه قاصمة إلى فرص إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015" بعد أن بدأت في إزالة جميع معدات المراقبة التي وضعتها الوكالة بموجب الاتفاق.

وكانت إيران قد أنذرت مجلس محافظي الوكالة الذي يضم 35 دولة من أنها سترد في حال الموافقة على مشروع قرار صاغته الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا ينتقدها لتقاعسها عن تفسير وجود آثار يورانيوم في مواقع لم يتم الإعلان عنها.

وبالفعل صدرت الموافقة الجماعية على القرار بأغلبية ساحقة في ساعة متأخرة من يوم الأربعاء الماضي.

وقال جروسي في مؤتمر صحفي دعا إليه على عجل إن إيران أبلغت الوكالة الليلة الماضية بأنها تعتزم اعتبارا من اليوم الخميس إزالة 27 كاميرا وضعتها الوكالة ومعدات أخرى، هي "في الأساس كل" معدات المراقبة الإضافية المثبتة بموجب اتفاق 2015 بما يتجاوز التزامات إيران الأساسية تجاه الوكالة.