رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مصر.. 12 موقعا أثريًا تم رفع رسوم دخولها

نشر
الأمصار

قال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن هناك تصريحاً سنوياً للمصريين والعرب المقيمين بقيمة 400 جنيه يمكن حامله من زيارة كافة المواقع الأثرية على مدى العام دون دفع أية رسوم أخرى، وتابع:" وتصاريح سنوية أيضاً بقيمة 50 جنيها بدلاً من 100 لطلبة الثانوية العامة..و125 جنيها بدلاً 150 لطلبة الجامعات "، لافتاً إلى أن هذه التصاريح تصدر من إدارة العلاقات الثقافية بوزارة الآثار في منطقة الزمالك.

وأضاف "وزيري"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "الحكاية"، أن أن هناك قرارات للمجلس الأعلى للآثار تنص على أن تلاميذ المدارس الحكومية المصرية الابتدائي والإعدادي يدخلون المواقع الأثرية مجاناً واللي فوق الـ60 عاما مجاناً ودور الايتام مجاناً ".

وأردف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار: "وذوي الهمم والاحتياجات الخاصة وأسر الشهداء والضحايا ومصابي العمليات الإرهابية والأمنية أيضاً يدخلون المواقع الأثرية مجاناً بالإضافة إلى طلبة الآثار والتاريخ والحضارة والإرشاد السياحي والعمارة والفنون والتربية الفنية الجميلة والتراث وإدارة المواقع مجاناً".

وأشار "وزيري"، إلى أن هناك 12 موقعا أثريا على مستوى الجمهورية تم رفع رسوم الدخول إليها بعد إنفاق ملايين الجنيهات على تطوير البنية التحتية من خدمات وخلافه من شركات نظافة وأمن، وتابع:" قلنا قبل عام أننا هنعمل حمامات نظيفة منها ما هو ثابت داخل المواقع الأثرية ومنها ما هو متحرك وهو ما تم بالفعل الآن".

مصر.. عودة القطار الملكي بعد 70 عامًا من التوقف 

وانتهت سلطات النقل المصرية، من تطوير وإعادة ترميم قطار "الملك فاروق" بعد مرور أكثر من 70 عاما على دخوله الخدمة والذي قامت بصناعته شركة إيطالية ودخل الخدمة عام 1949، وعمل لمدة عامين فقط وتوقف استخدامه.

 قطار "الملك فاروق"

وأفادت الهيئة القومية لسكك حديد مصر بوصول القطار الملكي إلى محطة طنطا (شمال مصر) خلال نقله لوضعه في أحد المتاحف بمحافظة الإسكندرية.

شملت أعمال التطوير إعادة القطار إلى شكله الأصلي الذي كان عليه خلال التوريد والذي تم تصنيعه خصيصا للملك فاروق وسُمي بـ"الديزل الملكي"، وهو أول قطار ديزل سريع في الشرق الأوسط، يضم عربيتين، الأولى مُقسمة جزأين، الأول مُخصص للحرس الملكي، والثاني للمرافقين من الديوان بالإضافة لغرفة القيادة التي توجد فيها دورة مياه خاصة بسائق القطار.

وكانت العربة الثانية هي الأخرى مُقسمة إلى قسمين، الأول به الصالون الملكي الذي يتكون من كرسي للملك و4 كراس للضيوف ومنضدة تسع 4 أشخاص للاجتماعات، أما القسم الثاني فيوجد به كابينة موسيقى بها راديو وجرامافون ، مزود بمطبخ كهربائي و10 أجهزة تليفون متصلة بسنترال القاهرة والأسكندرية وأجهزة راديو وجهاز لاسلكي للاستقبال والإرسال.

يذكر أن أنظمة الإنارة بالقطار كانت تعمل بواسطة أضواء الفلورسنت ووضع زجاج من نوع خاص يسمح بالرؤية من الداخل فقط، كما أن القطار مصفح ضد الرصاص ومزود بنظام التوقف الأوتوماتيكي في حالة حدوث أي مكروه.

وحينها أنشأ الملك فاروق، محطة قطار ملكية في قصر القبة لتسهيل مهمة وصول الشخصيات المهمة من محطة القاهرة أو من الإسكندرية إلى القصر مباشرة، ولكن استمر عمل الديزل الملكي لمدة عامين فقط حيث توقف استخدامه عام 1952.