رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس مجلس القيادة اليمني يصل مصر لتعزيز العلاقات الثنائية

نشر
الأمصار

وصل الرئيس اليمني، الدكتور رشاد محمد العليمي، أمس الجمعة، إلى القاهرة للقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في إطار السعي إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

 

وذكرت وكالة "سبأ" الرسمية، أن العليمي وصل العاصمة المصرية القاهرة قادما من البحرين، برفقة 5 من نوابه للقاء الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، في ثالث محطة له، بجولته الخارجية الثانية.

 

ويرافق الرئيس اليمني خلال الزيارة أعضاء مجلس القيادة الرئاسي، عيدروس الزبيدي، سلطان العرادة، عبدالله العليمي، عثمان مجلي، وفرج البحسني.

 

وكان في مقدمة مستقبلي رئيس مجلس القيادة، والوفد المرافق، وزير التربية والتعليم الفني المصري الدكتور طارق شوقي.

 

ولدى وصوله مطار القاهرة الدولي أعرب العليمي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، عن سعادته والوفد المرافق له بزيارة مصر.

 

وأشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي بموقف مصر إلى جانب الشعب اليمني على جميع الأصعدة، خلال سنوات الحرب التي فجرتها المليشيات الحوثية.

 

وبحسب وكالة “سبأ” اليمنية قال العليمي إن استضافة مصر لأكثر من مليون يمني سواء بالإقامة والاستقرار المؤقت بسبب ظروف الحرب أو العلاج، والتعليم، يجسد المكانة المميزة للعلاقات التاريخية العريقة بين البلدين.

 

مصر الخامس عربيًا في الاستثمارات الأجنبية المباشرة


 

 

في سياق آخر، جاءت مصر ضمن قائمة أفضل 5 دول عربية الأكثر جذبا في الاستثمارات الأجنبية المباشرة، بقيمة وصلت 5.1 مليار ‏دولار بعد أن تعافت تدفقات الاستثمارات الأجنبية ووصلت إلى مستويات ما قبل الوباء، وفقا لشبكة سي ‏ان ان.‏

ووصلت مستويات الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى 1.6 تريليون دولار عالميا بزيادة قدرها 64% عن ‏المستوى الذي كان عليه خلال العام الأول لجائحة فيروس كورونا الذي كان أقل من تريليون دولار ‏حسب تقرير الاستثمار العالمي الذي أصدره الأونكتاد لعام 2022.‏

 

وأشارت سي إن إن إلى أن الاستثمارات الأجنبية المباشرة والصفقات عبر الحدود وتمويل المشاريع الدولية قوية بشكل خاص، بتشجيع ‏من شروط التمويل وتحفيز البنية التحتية، لكن انتعاش الاستثمار في مجالات جديدة في الصناعة لا يزال ‏هشا، لا سيما في البلدان النامية. ‏

 

وعلى الأرجح إلى جانب الاستثمارات الأجنبية المباشرة سوف يستمر النمو ضعيف للاستثمار الإنتاجي الحقيقي في عام 2022 وزادت الضغوط إثر ‏تداعيات الحرب في أوكرانيا مع أزمات الغذاء والوقود والتمويل الثلاثية، جنبًا إلى جنب مع جائحة كورونا ‏المستمرة واضطراب المناخ.‏

 

ووفقا للتقرير، تمتعت تدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة بزخم كبير بشكل رئيسي بسبب ازدهار أسواق ‏الاندماج والاستحواذ والنمو السريع في تمويل المشاريع الدولية نتيجة لظروف التمويل وحزم التحفيز ‏الرئيسية للبنية التحتية.