رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الشؤون الخارجية الموريتاني يعود إلى نواكشوط قادمًا من المغرب

نشر
الأمصار

عاد وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج محمد سالم ولد مرزوك، اليوم الجمعة، إلى العاصمة الموريتانية نواكشوط، قادمًا من المملكة المغربية الشقيقة.

وقد شارك خلال هذه الزيارة، في الاجتماع الوزاري الأول للدول الافريقية الأطلسية الذي التأم بالعاصمة المغربية الرباط في الثامن من يونيو الجاري.

ورافق الوزير خلال هذه الزيارة كل من محمد السالك براهيم بانم السفير مكلف بمهمة بديوان الوزير ومحمد باب اعل محمود السفير مدير التشريفات بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج.

موريتانيا.. وزير الشؤون الخارجية يجري مباحثات مع نظيره المغربي

وأجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الموريتانيين في الخارج السيد محمد سالم ولد مرزوك، الخميس،  في الرباط على هامش الإجتماع الوزاري للدول الإفريقية الأطلسية، مباحثات مع وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة.

وتطرقت المباحثات إلى تعزيز العلاقات بين البلدين وآفاق تطوير التعاون المشترك فيما بينهما بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.

وحضر اللقاء السيد محمد ولد حناني، سفير موريتانيا المعتمد لدى المملكة المغربية، ومحمد السالك إبراهيم بانم، سفير مكلف بمهمة بديوان السيد وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج.

وعقد الأربعاء بالعاصمة المغربية الرباط، الاجتماع الوزاري للدول الإفريقية الأطلسية بمشاركة وفد متميز من موريتانيا يرأسه معالي وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، السيد محمد سالم ولد مرزوك.

ويشارك في هذا الاجتماع الوزاري رفيع المستوى أكثر من عشرين بلدًا مطلاً على الواجهة الأطلسية، من بينها 15 بلدًا ممثلًا على المستوى الوزاري.

ويهدف الاجتماع- ضمن سياق إقليمي ودولي بالغ التعقيد- إلى توسيع تشاور إقليمي من أجل بلورة رؤية إفريقية مشتركة حول هذا الفضاء الحيوي، والنهوض بهوية أطلسية إفريقية والدفاع بصوت واحد عن المصالح الاستراتيجية للقارة.

وتتمحور أشغال الاجتماع الوزاري حول ثلاثة مواضيع تتعلق بـ "الحوار السياسي، والأمن، والسلامة"، و"الاقتصاد الأزرق والربط السيبراني"، و"البيئة والطاقة".

وتناول معالي الوزير في الجلسة الافتتاحية للقاء سياق عقد هذا الاجتماع الذي يمتاز بأنه يأتي ضمن جهود تبذلها القارة الإفريقية في مواجهة تداعيات الأزمات والصراعات الدولية، بحثا عن بناء شراكات مبتكرة قادرة على اقتراح حلول للمشاكل البنيوية والظرفية التي تعاني منها حاليا مختلف البلدان الإفريقية المعنية، خاصة تداعيات أزمة نقص وغلاء التزود بالمواد الغذائية والمحروقات، إضافة إلى انعكاسات التلوث البحري والصيد الجائر.