رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

اجتماع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.. مظاهرات ضد النظام الإيراني

نشر
الأمصار

كشف  المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، وجود مظاهرات ضد النظام الإيراني عقب بدء اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، نظم الإيرانيون الأحرار، أنصار المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، مسيرة احتجاجية يوم الأربعاء الموافق 8 حزيران / يونيو 2022، الساعة 12:00 بالتوقيت المحلي لليوم الثالث على التوالي في ساحة محمد أسد بلاتس الواقعة أمام مكان انعقاد محادثات فيينا.
وخاطبت الولايات المتحدة وثلاث دول أوروبية، فرنسا وألمانيا وبريطانيا، في مشروع قرار من المتوقع اعتماده في الاجتماع، مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أدانت فيه عدم تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ودعت طهران لتقديم إجابات واضحة حول آثار المواد المشعة في ماريفان وبارتشين وتورقوزاباد.
وقال رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، في بداية الاجتماع، إن المخاوف بشأن البرنامج النووي الإيراني لا تزال قائمة، بالنظر إلى أن إيران لم ترد على أسئلة الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال العامين الماضيين ولم يُسمح للوكالة بالوصول الكامل إلى معدات المراقبة في المنشآت النووية الإيرانية.
وقال لمجلس المحافظين "ما زلت أشعر بقلق عميق لأن المواد النووية كانت موجودة في المنشأة غير المعلن عنها وأن الوكالة ليست على علم بموقع هذه المواد".
وأكد على أن النظام الإيراني لم يقدم تفسيرات صحيحة من الناحية الفنية لنتائج الوكالة الدولية للطاقة الذرية في ثلاثة مواقع غير معلنة.
وفي اليوم الثالث لاجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، نددت الجالية الإيرانية في النمسا في مظاهرات ضد النظام الإيراني بالمغامرات النووية للنظام الملالي والتي تتعارض مع المصالح العليا للشعب الإيراني، ودعت المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات حاسمة ضد هذه الأنشطة.
وأكدت المقاومة الإيرانية مراراً وتكراراً على أن نظام الملالي كان يحرص على نواياه الخبيثة للوصول للقنبلة النووية منذ عقود من خلال المناورة والتستر والخداع. وحذرت من حيازة نظام الملالي للأسلحة النووية.
وكانت المقاومة الإيرانية قد كشفت عن خطط نظام الملالي وبرامجه النووية الخبيثة في أكثر من 100 مقابلة ومؤتمرات صحفية.
لكن للأسف، تجاهلت سياسة الاسترضاء التي ينتهجها الغرب ذلك. والآن يقول المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيراً على استمرار إيران في التخصيب، إن وصول نظام الملالي إلى الموارد التي تتجاوز الخط الأحمر" قريب جدًا ولا يزيد عن أسابيع قليلة ".
وكانت مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية، قد صرحت في وقت سابق بأن سياسات وأفعال نظام الملالي بعد سنوات من الاتفاق النووي مع الغرب لا تدع مجالًا للشك في أن النظام لم يتخل أبدًا عن مشروع الحصول على القنبلة النووية. وأنه يستمر في الخداع والتستر.
وبينت السيدة رجوي أن نظام الملالي يستخدم جميع التسهيلات والامتيازات التي يوفرها الاتفاق النووي في خدمة تصدير الإرهاب والتحريض على الحرب الخارجية والقمع الداخلي.
وطالبت الجالية الإيرانية المجتمع الدولي، وخاصة الحكومة النمساوية والاتحاد الأوروبي، بالتخلي عن استرضاء نظام الملالي، وإحالة ملف مغامرات النظام النووية إلى مجلس الأمن الدولي، كما دعت المجتمع الدولي إلى دعم الاحتجاجات الشعبية في إيران ضد الدكتاتورية الدينية من أجل إنشاء إيران حرة وديمقراطية وغير نووية، وهو ما يعتبر الحل الوحيد لمواجهة تهديد هذا النظام للسلام العالمي.
 

كما اصدر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بيانا لليوم الثالث  عن مظاهرات ضد النظام الإيراني  لانتفاضة المتقاعدين في ما لا يقل عن 10 محافظات، حيث نظم متقاعدو الضمان الاجتماعي  تجمعاتهم على مستوى البلاد ومسيراتهم لليوم الثالث على التوالي في طهران ومدن مختلفة بما في ذلك يزد والأهواز وزنجان وأراك وكرج وكرمانشاه وكرمان ورشت وخرم آباد للاحتجاج على نهب حقوقهم وتجاهل النظام لمطالبهم المشروعة.

 

ووصف المتقاعدون في مظاهرات ضد النظام الإيراني في هتافاتهم زيادة رواتبهم بنسبة 10٪ بأنها حيلة حكومة ”رئيسي“، وقالوا إنهم مع مضاعفة المصروفات عدة مرات حرموا من إمكانية الحد الأدنى من المعيشة.

 

وردّد المتقاعدون الذين احتجوا أمام مكاتب المحافظات والقائمقاميات ودوائر الضمان الاجتماعي في مظاهرات ضد النظام الإيراني هتافات منها: "الموت لرئيسي"، "يا رئيسي لتسقط خدعتك "، "موائدنا خالية وكفى وعدا"، "يا كذاب يا حامل شهادة ابتدائية ما هي نتيجة وعودك"، "في الشارع فقط نحصل على حقوقنا"، "لا نريد حكومة رئيسيها حامل شهادة ابتدائية"، "المتقاعد يموت ولا يقبل الذل"، "عار علينا حكومتنا الوغدة"، "يا حجة بن الحسن اجتث جذور الظلم".

 

في طهران، بالتزامن مع مظاهرات ضد النظام الإيراني  من المتقاعدين، نظم المواطنون الذين سُرقت أموالهم من صندوق الأمانات التابع للبنك الوطني التابع لشعبة ”الجامعة“ تجمعًا احتجاجيًا، أمام البنك حيث لاقوا دعما من قبل المواطنين. وحاولت القوات القمعية التابعة للشرطة تفريق المتظاهرين بإطلاق النار، لكن المحتجون قاموا بالتصدى لها بترديد شعار ”يا عديم الشرف.. ياعديم الشرف“.

 

وأما في ماهشهر، فقد تظاهر شبان عاطلون عن العمل أمام مبنى ”أمير كبير“ للبتروكيماويات. وقالوا إننا نطالب بالعمل لكنهم أرسلوا لنا وحدة خاصة.