رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

البيت الأبيض: بايدن يعتزم التوجه إلى ألمانيا في 25 يونيو الجاري

نشر
البيت الأبيض
البيت الأبيض

صرح البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، بأن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يعتزم التوجه إلى ألمانيا في 25 يونيو الجاري.

وكشف البيت الأبيض عن سبب توجه الرئيس الأمريكي لألمانيا، وهو حضور قمة مجموعة السبع ثم إلى إسبانيا في 28 يونيو لحضور قمة حلف الناتو.

البيت الأبيض: بايدن يركز على التوصل لتسوية في اليمن لإنهاء الحرب

وفي سياق آخر، أكدت  كارين جان بيير، المتحدثة باسم البيت الأبيض، أن إدارة الرئيس جو بايدن، تركز على التوصل إلى تسوية في اليمن لإنهاء الحرب المستمرة منذ ثمان سنوات، قائلة:"إدارة الرئيس بايدن تركز على التوصل إلى تسوية لوقف إطلاق النار في اليمن وتثبيت الأمن والسلام، مضيفة أن المبعوث الأمريكي لليمن كان له دورا حيويا في تمديد الهُدنة الأممية في اليمن لشهرين إضافيين".

وأشادت بيير، بالدور الحاسم للقيادة السعودية لتمديد الهدنة في اليمن، مجددة التزام بلادها بمساعدة السعودية في الدفاع عن أراضيها ضد الإرهاب.

كما أكد الرئيس الأمريكي، مرارًا على التزام الولايات المتحدة بدعم المملكة العربية السعودية في الدفاع عن أراضيها من إيران وغيرها من التهديدات. 

وفي سياق متصل، قدم مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، الإثنين، مقترحا لمليشيات الحوثي والحكومة اليمنية لفك حصار تعز وفتح الطرقات بموجب الهدنة الإنسانية.

وأعلن مكتب المبعوث الأممي في بيان تلقته "العين الإخبارية"، أن غروندبرغ قدم للحكومة اليمنية ومليشيات الحوثي "مقترحاً منقَّحاً لإعادة فتح الطرق إلى تعز ومحافظات أخرى تدريجياً وفق أحكام اتفاق الهدنة".

ويتضمن المقترح الأممي الذي جاء بعد تعنت مليشيات الحوثي، ورفضها تقديم أي تنازلات لرفع حصار تعز "آلية للتنفيذ وضمانات لسلامة المسافرين المدنيين". 
ويضم "المقترح إعادة فتح طرق، بما فيها خط رئيسي، مؤدية إلى تعز ومنها إضافة إلى طرق في محافظات أخرى بهدف رفع المعاناة عن المدنيين وتسهيل وصول السلع"، وفقا للبيان.

وأشار إلى أن المقترح الأممي يأخذ "بعين الاعتبار مقترحات ومشاغل عبّر عنها الطرفان، بالإضافة إلى ملاحظات قدمها المجتمع المدني اليمني".

وجاء الإعلان الأممي ليحشر مليشيات الحوثي في زاوية ضيقة وأمام الرأي العام الدولي، وذلك بعد تمسكهم باشتراطاتهم وطرحهم مقترح بفتح طرق فرعية، فيما تتمسك الحكومة اليمنية بفتح كل الطرق الرئيسية إلى المدينة قبل فرض الحصار 2015.

واعتبر غروندبرغ المقترح الأممي يعد" الخطوة الأولى في الجهود الجماعية لرفع القيود عن حرية حركة اليمنيين من نساء ورجال وأطفال داخل البلاد".

وقال "تقع على الطرفين المسؤولية الأخلاقية والسياسية للتعامل بشكل جاد وعاجل مع مقترح الأمم المتحدة وإعطاء الأولوية لمصالح المدنيين والتوصل إلى نتائج مباشرة وملموسة لسكان تعز والشعب اليمني ككل".

وفيما أكد استمراره ببذل جهوده والانخراط مع الطرفين حول ملف فك حصار تعز والطرقات، أعرب عن أمله، أن "يحافظ المقترح هذا على الزخم المطلوب للمضي قدماً في النقاشات حول ترتيبات أكثر استدامة ضمن عملية الأمم المتحدة متعددة المسارات".