سفير ليبيا في أوكرانيا يكشف حقيقة دعم "الدبيبة" لـ"كييف" ضد روسيا
أكد السفير الليبي في أوكرانيا، عادل عيسى أن "أوضاع الليبيين المتواجدين في أوكرانيا جيدة وأن أغلب من كانوا هناك تم إجلائهم في شهر مارس الماضي.
وقال عيسي: "أغلب الجالية الليبية في أوكرانيا تم إخراجهم في شهر مارس الماضي، والمتواجدون الآن بقوا بإرادتهم واختياراتهم، وأن الليبيون المتواجدون في أوكرانيا أغلبهم من الطلبة سواء على نفقة الدولة أو نفقتهم الخاصة وبعض رجال الأعمال وسياح".
وأوضح: "يوجد سجين ليبي في السجون الأوكرانية لكن ليس بتهمة سياسية ولا علاقة له بالحرب إنما بتهمة جنائية إثر مشاجرة وسيتم إخلاء سبيله واستكمال مدة حكمه في ليبيا طبقا لاتفاقية تبادل السجناء بين البلدين"، كما قال.
وحول ردود الفعل عن موقف الحكومة من الحرب الروسية على أوكرانيا، قال السفير الليبي: "موقفنا الرسمي من رفض الحرب على أوكرانيا هو موقف انساني أكثر منه سياسي، ولا تزال علاقتنا جيدة بالبلدين وتفهمت روسيا موقف حكومتنا الرافض للحرب ولا تزال العلاقات جيدة بيننا.
وحول ما تردد عن دعم حكومة الدبيبة دولة أوكرانيا بمبلغ كبير في حربها ضد روسيا، أكد السفير أن ما تردد عن دعمنا لكييف بمبلغ 500 مليون دولار مجرد شائعات وننفيها بشكل رسمي جملة وتفصيلا، موقفنا واضح وأعلنته الخارجية الليبية وكفى.
وأوضح السفير الليبي في كييف أن "ليبيا تأثرت بالحرب على أوكرانيا وأنه قبل الحرب كانت هناك خطوات لتفعيل اللجنة الاقتصادية بين البلدين لكنها توقفت وتعثرت الآن، والحرب أثرت بشكل كبير على الوضع الاقتصادي في أوكرانيا ومن ثم توقف تصدير القمح إلى ليبيا".
وأضاف": "لذا طالبنا الحكومة الليبية بضرورة توفير بدائل عن القمح الأوكراني منذ اندلاع الحرب وتوقف التصدير وغلق الموانيء كون الأزمة ممكن أن تطول".
وحول تأثير الحرب على عمل السفارة هناك، قال: "بالطبع أثرت الحرب على طاقمنا الدبلوماسي والآن ندير العمل الدبلوماسي من مدينة "لفيف" بعدما تركنا العاصمة "كييف" وعودتنا إليها مرتبطة بتقدير الموقف من قبلنا".
بداية من الغد.. اجتماع اللجنة العسكرية المشتركة الليبية في تونس
من المتظر أن تجتمع اللجنة العسكرية المشتركة 5 + 5 المكلفة بوقف إطلاق النار في ليبيا ، والتي أوقفت عملها منذ أبريل يومي الثلاثاء والأربعاء في تونس، تحت رعاية الأمم المتحدة.
وفي الأثناء أكد كل من رئيس المجلس الرئاسي في ليبيا محمد المنفي، والنائب بالمجلس عبد الله اللافي، أهمية الالتزام بمواصلة الجهود لإيجاد حل للأزمة الراهنة والوصول إلى الاستحقاقات الانتخابية، التي يتطلع إليها الليبيون.