رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

موسكو تتوقع قفزة كبيرة في أرباحها من صادرات الطاقة في 2022

نشر
وزير الخارجية الروسي،
وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف،

قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إن العقوبات الغربية لن يكون لها تأثير على صادرات بلاده من النفط وتوقع تحقيق قفزة كبيرة في الأرباح من صادرات الطاقة هذا العام.

وقالت وزارة الخارجية، إن لافروف أبلغ محطة تلفزيونية تابعة لصرب البوسنة بأنه "بالنظر إلى مستوى الأسعار الذي تم تحديده نتيجة لسياسات الغرب، لم نتكبد أي خسائر في الميزانية... بل على العكس من ذلك، سنشهد هذا العام زيادة كبيرة في أرباح تصدير مواردنا من الطاقة"، بحسب وكالة "رويترز".

كان زعماء الاتحاد الأوروبي قد وافقوا يوم الاثنين من حيث المبدأ على خفض واردات النفط من روسيا بنسبة 90%، بحلول نهاية هذا العام لمعاقبة موسكو على غزوها أوكرانيا.

وقال لافروف "النفط بشكل عام لا يخضع للسياسة، هناك طلب عليه... لدينا أسواق مبيعات بديلة، وتزيد مبيعاتنا بالفعل".

 

 

 

 

أخبار أخرى..

موسكو: أوكرانيا أداة رخيصة تتلاعب بها الولايات المتحدة

أكد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أن الأوروبيين يعانون من التضخم والتدهور في مستوى معيشتهم نتيجة العقوبات الغربية المفروضة على روسيا، والكثير منهم يهدده الفقر.

 

وقال لافروف في تصريح لقناة "صربسكا" إن "مستويات المعيشة في أوروبا تتدهور والتضخم آخذ في الارتفاع والنمو يتباطأ، بل وأصبح هناك "فقراء جدد"، وذلك بحسب قناة "روسيا اليوم.

 

وأضاف أن الناس هناك "مقبلون على مشاكل منها ارتفاع الأسعار، والكثيرون معرضون لخطر الفقر"، مشيرًا إلى أنه صرف عشرات مليارات الدولارات واليوروهات لأوكرانيا في هذه الظروف.

 

وتابع أن "ألمانيا فضلت تخصيص 100 مليار دولار لعسكرة بلادها بدلا من جعم الألمان خلال الفترات الصعبة في مواجهة ارتفاع الأسعار".

 

وأردف: "أوكرانيا أداة رخيصة تتلاعب بها الولايات المتحدة وبريطانيا، وهم جماعة أنجلو سكسونية تترأس الغرب الآن، والتي يخضع لها كل من الناتو والاتحاد الأوروبي تماما والذين بدورهم فقدوا استقلاليتهم.. لبعض الوقت استخدموا أوكرانيا من أجل إنهاك روسيا، وأداة لتهزم روسيا في ساحة المعركة".

 

الاتحاد الأوروبي يعلن تراجع فرصة إنقاذ الاتفاق النووي مع إيران

فيما أعرب مسئول العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عن اعتقاده بتراجع فرصة إنقاذ الاتفاق النووي مع إيران.

وفي أعقاب محادثات مع وزير الخارجية الإيراني حسين أميرعبد اللهيان، كتب بوريل على تويتر اليوم السبت أن "إمكانية التوصل إلى اتفاق والعودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة، آخذة في التضاؤل".

في الوقت نفسه، أكد السياسي الإسباني:" لكن لا يزال بإمكاننا إنجاز الأمر من خلال بذل مجهود إضافي"، وقال إنه كوسيط على استعداد دائم للعمل على التوصل إلى حلول للقضايا الأخيرة العالقة.

يذكر أن محادثات إنقاذ الاتفاق النووي ،الذي كانت الحكومة الأمريكية تحت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب ألغته من جانبها، باتت مهددة لأن واشنطن وطهران لم تتمكنا من الاتفاق بشأن العقوبات الأمريكية التي سيتم رفعها.

ويحذر دبلوماسيون غربيون منذ شهور من أن احتمال إنقاذ الاتفاق النووي الموقع في عام، 2015 آخذ في التراجع كلما مضت إيران قدما في تخصيب اليورانيوم.

كانت إيران ألزمت نفسها في الاتفاق بتقييد أنشطتها النووية مقابل رفع عقوبات غربية مفروضة عليها. وفي أعقاب خروج الولايات المتحدة من الاتفاق وفرضها عقوبات جديدة على إيران توقفت الأخيرة عن الالتزام بتعهداتها وزادت من تخصيب اليورانيوم بشكل ملحوظ.

وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن تصريحات بوريل تمثل تحولا في لهجة كبير الدبلوماسيين الأوروبيين في التكتل.

وقال بوريل الشهر الماضي إن زيارة إنريكي مورا المسؤول الأوروبي إلى طهران في 11 مايو "أعادت فتح" المفاوضات لإحياء اتفاق 2015.