رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

لبنان: لن نقبل التعاون مع الأوروبيين دون خريطة طريق تنهي "النزوح السوري"

نشر
الخارجية اللبنانية
الخارجية اللبنانية

قالت الخارجية اللبنانية، اليوم الجمعة، إنها لن تقبل التعاون مع الأوروبيين دون خريطة طريق تنهي "النزوح السوري".

وأضافت الخارجية، أن هناك اتفاق داخلي حول وجوب عدم استمرار النزوح السوري، لافتة:" على المنظمات الدولية الدفع للنازحين السوريين عند عودتهم إلى بلادهم وليس في لبنان".

وبدوره، استقبل وزير الخارجية والمغتربين اللبناني الدكتور عبدالله بوحبيب، الخميس، سفير روسيا لدى لبنان الكسندر روداكوف، وسفير الصين لدى لبنان تشيان مينجيان، وتم البحث في موضوع التجديد للقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان “اليونيفيل”.

وطلب الوزير بو حبيب من السفيرين الروسي والصيني، تأييد بلديهما  للفقرة رقم 11 التي يتضمنها قرار التجديد والتي تنص على دعم دوريات الجيش اللبناني العاملة في الجنوب لمدة سنة كاملة بالنفط والغاز والطبابة، لتتمكن من القيام بدوريات مشتركة مع اليونيفيل.

وفي وقت سابق، اجتمع وزير الخارجية والمغتربين اللبناني عبد الله بو حبيب، في واشنطن مع السيناتورين الديموقراطيين بوب مننديز وجان شاهين، بعد أن كان التقى سابقا مع سيناتورين جمهوريين.

وأثنى أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين على "إنجاز العملية الانتخابية النيابية بشفافية ونزاهة".

وتمنوا "أن يتم الاتفاق قريبا على حكومة جديدة تنفذ الإصلاحات التي تم الاتفاق عليها مع صندوق النقد الدولي وأن يقر مجلس النواب مشاريع القوانين المحالة من مجلس الوزراء، والتي من شأنها المضي قدما باتجاه هذا الهدف".

وأفاد بيان للخارجية بأن "أعضاء مجلس الشيوخ الذين التقاهم بو حبيب يسعون إلى تأمين موافقة الكونغرس بمجلسيه على حزمة دعم سبل العيش للجيش اللبناني وقوى الأمن livelihood support.  وأكد جميع من التقاهم بو حبيب من الحزبين الديمقراطي والجمهوري على مساعدة لبنان، شرط أن يبدأ لبنان بمساعدة نفسه". 

كما التقى بو حبيب في دار سكن السفارة عددا من كبار الموظفين والمستشارين في الكونغرس الأميركي من لجان العلاقات والشؤون الخارجية  والمخصصات، وتداول معهم في كل الملفات اللبنانية والإقليمية.

واجتمع، في المقر الرئيسي لصندوق النقد الدولي في واشنطن، مع مدير الشرق الأوسط وآسيا الوسطى جهاد ازعور وفريق الوفد المفاوض مع لبنان برئاسة إرنستو راميريز.

وشارك في الاجتماع افتراضيا المدير التنفيذي الدكتور محمود محي الدين، وتم خلال اللقاء البحث في سبل المضي قدما للوصول الى اتفاق نهائي مع صندوق النقد على ضوء اتفاقية التفاهم التي تم توقيعها في 7 نيسان من العام الحالي وتأثير نتائج الانتخابات النيابية على قدرة السلطات اللبنانية في إقرار حزمة الإصلاحات المطلوبة، للحصول على موافقة مجلس إدارة الصندوق على التفاهم". 

وأعرب ممثلو الصندوق عن "القلق الشديد من التطورات الاقتصادية في لبنان في المرحلة المقبلة، في ظل التراجع الكبير في احتياط العملات الصعبة لمصرف لبنان".

وشددوا على "عدم تمكن الصندوق من مساعدة لبنان من دون إقرار الإصلاحات الضرورية، والتي تعتبر  أقل ما يطلبه الصندوق عادة من الدول التي ترغب في الحصول على مساعدته، خصوصا إقرار موازنة عام 2022، وإقرار قانون الكابيتال كونترول، وتعديل قانون السرية المصرفية، وإقرار خطة استراتيجية للقطاع المصرفي تقوم على تقييم شفاف وعادل يعيد الثقة بالقطاع، وتقييم الموجودات الخارجية لمصرف لبنان". 

وأشار البيان إلى أنه "من المقرر أن يزور رئيس بعثة الصندوق إرنستو راميريز لبنان في حزيران المقبل".

وكان بو حبيب اجتمع مع نائب رئيس البنك الدولي لشؤون الشرق الاوسط فريد بلحاج وسمع كلاما مشابها".