رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الإمارات تعتمد تقنيات الذكاء الاصطناعي في 11 مركزًا صحيًا

نشر
الأمصار

أعلنت شركة أبوظبي للخدمات الصحية، أكبر شبكة للرعاية الصحية في الإمارات، عن اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي في 11 من مراكزها، لتسريع قراءة وتحليل نتائج صور فحوص شبكية العين.

وتسهل الخدمة الجديدة الكشف المبكر والتدخل السريع في حالات اعتلال الشبكية، التي تؤدي إلى ضعف أو فقدان البصر.

وتجري مراكز الرعاية الصحية التابعة لمجموعة "صحة" فحص الشبكية بانتظام لمرضى السكري للكشف عن اعتلال الشبكية، فيما كانت الفحوص تتطلب قراءة وتحليلا من أطباء العيون بعد أن تظهر النتائج خلال ثلاثة أيام. ومن خلال دمج الذكاء الاصطناعي، أصبح بالإمكان توفير النتائج خلال ثلاث ثوان فقط، ما يسهل التدخل الطبي بشكل أسرع.

 

أخبار أخرى..

الإمارات تعلن إكمال تطعيم 100% من الفئات المستهدفة ضد كورونا

أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة، اكتمال تطعيم 100% من الفئات المستهدفة ضد فيروس كورونا، وفقا لما ذكرته شبكة سكاي نيوز الإخبارية.

وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية منتصف الأسبوع الجارى، تسجيل 3 إصابات جديدة بجدري القرود.

وأوصت الوزارة أفراد المجتمع بـ"ضرورة اتباع إجراءات السلامة والوقاية الصحية كافة، وأخذ التدابير الوقائية عند السفر والتجمعات، وتجنب السلوكيات غير الآمنة وغير الصحية".

وحسب تقارير منظمة الصحة العالمية فأن حالات الإصابة بجدري القردة التي تم اكتشافها الآن في 20 دولة، تثير القلق، وتعزز ضرورة زيادة المراقبة الصحية في الدول.

ووفقاً لإحصاءات منظمة الصحة العالمية، فإن جدري القردة، على الرغم من أنه ليس أكثر قابلية للانتقال من "كورونا"، إلا أنه بإمكانه أن ينطوي على خطورة، وفقاً لتقارير إعلامية.

وأعلنت المنظمة أن معدلات الوفيات بهذا المرض تتراوح من ثلاثة إلى 10 في المئة حسب نوعه، ووفقاً لبيانات وزارة الصحة الأوغندية، فهذا يعني أن المرض أكثر فتكاً من "كورونا" الذي بلغ معدل وفياته حوالي 2 في المئة في كمبالا.

وجدري القردة، هو مرض فيروسي نادر حيواني المنشأ ينتشر في مناطق الغابات الاستوائية المطيرة في وسط وغرب إفريقيا، إلا أن حالات تفشٍ للمرض ظهرت في مناطق أخرى في العالم خلال الأيام الأخيرة، ويُنقل فيروس جدري القردة إلى البشر من طائفة متنوعة من الحيوانات البرية، وتشمل أعراضه الحمى والطفح الجلدي وتضخم الغدد الليمفاوية.

وبحسب منظمة الصحة العالمية تحدث العدوى بالمرض من المخالطة المباشرة لدماء الحيوانات المصابة بعدواه أو لسوائل أجسامها أو آفاتها الجلدية أو سوائلها المخاطية، كما يمكن أن ينجم انتقال المرض على المستوى الثانوي، أو من إنسان إلى آخر عن طريق الإفرازات أو الملامسة.