مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

فلسطين: مقتل شاب برصاص الاحتلال الإسرائيلي غرب رام الله

نشر
الجيش الإسرائيلي
الجيش الإسرائيلي

قتل شاب فلسطيني، برصاص الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، في مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم بالضفة الغربية وغرب رام الله.

في الأثناء، أدانت الخارجية الفلسطينية، ما وصفته بجرائم الإعدام، محملة إسرائيل نتائج التصعيد.

وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فإن عدد المدنيين الذين قتلوا منذ مطلع العام الحالي بالرصاص الإسرائيلي وصل إلى اثنين وستين قتيلا.

وسابقا، قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إن "التصعيد الذى تقوم به الحكومة الإسرائيلية يشكّل كارثة، من التهجير إلى اغتيال الصحفيين، فالجيش الإسرائيلى يتبنى سياسة إطلاق النار بهدف القتل وهذا ما نراه يوميًا".

وأضاف رئيس الوزراء الفلسطيني: "على المجتمع الدولى أن يتحرك وينتقل من بيانات الإدانة إلى اتخاذ إجراءات جدية بحق إسرائيل، ويجب وضع عقوبات على إسرائيل، فالعديد من المؤسسات والمنظمات الدولية قالت فى تقاريرها إن إسرائيل دولة فصل عنصرى بالتشريع والتطبيق ويجب أن ينتهى هذا".

وتابع: "إسرائيل تقوم بتدمير مُمنهج لأى فرصة من أجل تجسيد إقامة الدولة الفلسطينية من خلال مصادرة الأراضى لصالح التوسع الاستيطانى"، وقال اشتية: "نحن الآن فى حالة فراغ سياسى ويجب أن نعمل معًا لإيجاد مبادرة سياسية للمضى قدما وإنهاء الاحتلال، وخلق أمل لدى الشعب الفلسطينى".

فلسطين بصدد تجميد الاعتراف بإسرائيل دون إعلان التداعيات 

وأبلغ رئيس فلسطين، محمود عباس، الولايات المتحدة ومصر والأردن، أنه سيرد على إسرائيل بتنفيذ قرارات المجلس المركزي، بما يشمل تجميد الاعتراف بإسرائيل بغض النظر عن تداعيات ذلك.

ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصادر وصفتها بالمطلعة، ذكرها أن عباس أصبح مقتنعا أنه من دون اتخاذ قرارات مصيرية لا يمكن إنقاذ مسار السلام الحالي. وأشارت المصادر إلى أن هذا القرار جاء في ظل تصاعد الهجوم الإسرائيلي على الفلسطينيين، وعجز الولايات المتحدة ضد إسرائيل وامتناعها عن تطبيق وعودها للسلطة بما في ذلك إعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس.

ووفق الصحيفة، أبلغ الرئيس الفلسطيني الولايات المتحدة ومصر والأردن، بنيته الرد على إسرائيل بتنفيذ قرارات المجلس المركزي الفلسطيني، ومنها تجميد الاعتراف بإسرائيل بغض النظر عن تداعيات الأمر.

وحاولت مصر والأردن وفلسطين، إطلاق عملية سياسية بدأت عمليا بتنسيق مشترك قبل وصول إدارة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن إلى الحكم، لكن بخلاف التوقعات، لم تفتح واشنطن آفاقا لإطلاق عملية سياسية واكتفت بدعم مبادرات اقتصادية لكسر الجمود وبناء الثقة، وهو مسار يرفض الفلسطينيون أن يصبح بديلا للعملية السياسية.

وعرضت السلطة الفلسطينية سابقا إطلاق مسار سياسي تحت إشراف دولي متعدد، لكن لم تأخذ أي جهة هذه الخطوة إلى الأمام.

تعليق الإعتراف بإسرائيل 

 وقرر عباس "إعطاء الضوء الأخضر لدراسة تطبيق قرارات المجلس المركزي الفلسطيني، في جلسته الاخيرة في فبراير الماضي، التي شملت تعليق الاعتراف بإسرائيل إلى حين اعترافها بدولة فلسطينية على حدود 4 يونيو 1967، عاصمتها القدس الشرقية، والاستمرار في الانتقال من مرحلة السلطة إلى الدولة وإنهاء التزامات منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية بجميع الاتفاقيات مع سلطة الاحتلال، ووقف التنسيق الأمني بأشكاله المختلفة، وتحديد ركائز عملية للاستمرار في عملية الانتقال من مرحلة السلطة إلى مرحلة الدولة ذات السيادة".

وقال عباس، خلال لقاء جمعه في مقر الرئاسة في مدينة رام الله، بوزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ومدير المخابرات العامة الأردنية اللواء أحمد حسني "إن الوضع الحالي لا يمكن القبول باستمراره ولا يمكن تحمله في ظل غياب الأفق السياسي".

وتحدث عباس عن غياب الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وتنصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي من التزاماتها وفق الاتفاقات الموقعة وقرارات الشرعية الدولية، ومواصلة الأعمال أحادية الجانب، وبخاصة في القدس، والاعتداء اليومي على المسجد الاقصى، وطرد الفلسطينيين من أحياء القدس وهدم منازلهم، وجرائم الاستيطان وإرهاب المستوطنين.

وأكد الرئيس الفلسطيني، أن القيادة الفلسطينية بصدد اتخاذ إجراءات لمواجهة هذا التصعيد الإسرائيلي، منتقدا بشدة، عجز المجتمع الدولي عن إرغام إسرائيل على الامتثال لقرارات الشرعية الدولية، "ووقف ممارساتها الإجرامية والاحتلالية وما تقوم به من إجراءات تطهير عرقي وتمييز عنصري، في ظل الصمت الأميركي على هذه الاستفزازات والممارسات الإسرائيلية التي تنتهك بشكل صارخ القانون الدولي".