رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الولايات المتحدة تعين دبلوماسيًا جديدًا للسلام في إثيوبيا

نشر
الأمصار

رشحت الولايات المتحدة السياسي، مايك هامر، كمبعوث للقرن الإفريقي في مهمة حساسة في اطار الجهود لإرساء السلام في اثيوبيا، وذلك خلفا لديفيد ساترفيلد.

وتولى هامر في الآونة الأخيرة منصب سفير الولايات المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث حظي باحترام ولكنه احيانا أثار الغضب لصراحته في الحديث عن مشكلات هذا البلد.

وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في بيان "أتطلع إلى الطاقة والرؤية اللتين سيضيفهما السفير هامر إلى جهودنا في القرن الإفريقي"، مضيفا: "يؤكد تعيينه التزامنا الراسخ بالجهود الدبلوماسية في المنطقة، والتزامنا بتقديم الدعم لعملية سياسية شاملة تسهم في تحقيق السلام والأمن والازدهار المشترك للجميع في إثيوبيا".

وسيحل هامر مكان ساترفيلد، الدبلوماسي الكبير والسفير السابق لدى تركيا والذي أصبح مدير معهد بيكر للسياسات العامة في جامعة رايس.

وكان ساترفيلد قد تولى المنصب في مطلع يناير عقب استقالة الموفد السابق جيفري فيلتمان في ظل استياء من نتائح عمله في إثيوبيا والسودان حيث قطع الجيش مسار مرحلة انتقالية نحو الديموقراطية.

هامر، الذي يتقن لغات عدة والمولود لأم إسبانية، عمل سفيرا لدى تشيلي وفي مناصب رفيعة تتعامل مع وسائل الإعلام في واشنطن.

 

أخبار أخرى..

الولايات المتحدة ترسل وفدا إلى فلسطين تمهيدا لزيارة بايدن

أعلنت الرئاسة الفلسطينية، في البيان الصادر عنها، أن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أجرى اتصالا هاتفيا مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبومازن.

وأكد أنتوني بلينكن، خلال الاتصال على عزم واشنطن إرسال وفد رفيع المستوى إلى فلسطين لبحث ترتيبات زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن نهاية يونيو، مشددا على عزم بلاده إعادة فتح القنصلية الأمريكية بالقدس.

وأضافت الرئاسة الفلسطينية في بيانها:" أكد وزير الخارجية الأمريكي، التزام إدارة الرئيس بايدن بحل الدولتين ووقف التوسع الاستيطاني والحفاظ على الوضع القائم ووقف طرد الفلسطينيين من أحياء القدس ووقف الأعمال الأحادية من الجانبين، مؤكدا على التزام الإدارة بإعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس".

وأوضحت الرئاسة الفلسطينية، في بيانها أنه جرى خلال الاتصال، بحث آخر المستجدات والوضع الخطير الذي وصلت إليه الأحداث في الأراضي الفلسطينية، والتصعيد الإسرائيلي المتواصل ضد الشعب الفلسطيني في القدس ومقدساته الإسلامية ".

وبدوره، ذكر المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، أن بيلنكن تحدث مع عباس بشأن أهمية عمل الإسرائيليين والفلسطينيين على الحفاظ على الهدوء وتهدئة التوترات.

وأضاف أن بلينكن شدد على أهمية العلاقة الأمريكية الفلسطينية، ودعم الإدارة لحل الدولتين المتفاوض عليه، كما شدد على أهمية استكمال التحقيقات في حادث اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقله.

أدان العالم العربي الإقتحامات الإسرائيلية للأقصى، حيث اقتحم 1044 مؤستوطناً باحات المسجد الأقصى في مدينة القدس الشرقية، اليوم الأحد، ورفعوا الأعلام الإسرائيلية وأدّوا صلوات تلمودية.