رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس العراقي يشدد على ضرورة تشريع قانون استرداد عائدات الفساد

نشر
الأمصار

أكد رئيس الجمهورية العراقي برهم صالح، اليوم الأربعاء، على ضرورة تشريع قانون استرداد عائدات الفساد، مشدداً على أهمية  تفعيل كافة الإجراءات القانونية العملية في مكافحة الفساد.

وذكر بيان لرئاسة الجمهورية، أن "رئيس الجمهورية برهم صالح، استقبل في قصر السلام ببغداد، رئيس هيئة النزاهة علاء جواد الساعدي".

وشدد رئيس الجمهورية خلال اللقاء، على "الدور المهم للهيأة في مكافحة الفساد"، مشيراً إلى أن "الحفاظ على المال العام وغلق منافذ الفساد واسترداد الأموال المنهوبة يعتبر حاجة وطنية مُلحّة".

وأشار إلى "مخاطر استمرار الفساد في إضعاف المؤسسات بالاستجابة لمتطلبات المواطنين والتأثير سلباً على فرص الاستثمار والإعمار في البلد".

وأكد على "أهمية إقرار مشروع قانون استرداد عائدات الفساد المُقدم من رئاسة الجمهورية، ليكون إلى جانب الجهد القائم من المنظومة القانونية، خطوة في طريق مكافحة هذه الآفة الخطيرة، إلى جانب الحاجة لتشكيل تحالف دولي لمكافحة الفساد على غرار التحالف الدولي لمحاربة داعش".

ولفت إلى "ضرورة تفعيل كافة الإجراءات القانونية والعملية في مكافحة الفساد وعبر إجراءات غير تقليدية بخطوات استباقية رادعة وأخرى لاحقة لاستعادة أموال الفساد، والاستفادة من الخبرات الدولية الناجحة في هذا الخصوص".

من جانبه، قدّم رئيس الهيأة علاء جواد الساعدي إيجازاً بشأن سير عمل الهيئة والتحديات التي تواجهها وخططها المستقبلية، حيث أبدى الرئيس صالح دعمه لكل الجهود التي تصب في تحقيق أهداف استئصال الفساد، ووقف هدر المال العام.

ومن جهة أخرى، أكد رئيس الجمهورية العراقي، برهم صالح، الثلاثاء، أهمية مواجهة تحديات الإرهاب والمناخ، فيما شدد على تعزيز العلاقات العراقية البريطانية.

وقالت رئاسة الجمهورية العراقية، في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "رئيس الجمهورية، برهم صالح، استقبل اليوم، السفير البريطاني لدى العراق مارك برايسون ريتشاردسون"، مبينا أنه "جرى خلال اللقاء، بحث العلاقات المشتركة المتينة التي تجمع البلدين، وضرورة تعزيزها في مختلف المجالات لمواجهة التحديات المشتركة المتمثلة بمكافحة الإرهاب وتقلبات الأوضاع الاقتصادية، إلى جانب التعاون في مجال مكافحة الفساد، والعمل في مجال حماية البيئة ومواجهة مخاطر التغير المناخي".

وأضاف انه "تم بحث القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك"، لافتا إلى أنه "تم التأكيد على ضرورة دعم الحوار والتلاقي لإنهاء الأزمات وتخفيف التوترات التي تكتنف المنطقة واتخاذ أي خطوة من شأنها تعزيز السلم والاستقرار الإقليمي".