رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

نورلاند: سنواصل مساعدة ليبيا لتطوير قدراتها في أمن الحدود

نشر
ريتشارد نورلاند
ريتشارد نورلاند

أكد سفير الولايات المتحدة الأمريكية ومبعوثها الخاص إلى ليبيا، ريتشارد نورلاند، أن بلاده ستواصل مساعدة ليبيا لتطوير قدراتها في أمن الحدود.

وقال السفير نورلاند: إن "الحفاظ على السيطرة على الحدود الوطنية ضدّ المهرّبين والمتاجرين بالبشر والإرهابيين المحتملين هو وظيفة حيوية لأي دولة، ويسرّ الولايات المتحدة مساعدة ليبيا في تطوير قدراتها في هذا المجال المهم".

جاء ذلك خلال لقائه وتهنئته لمجموعة تتكون من عشرين ضابط ليبي من الجمارك والجوازات ومكافحة الإرهاب شاركوا في ورشة تدريب على مكافحة التهريب جرت في تونس العاصمة، من خلال برنامج مراقبة الصادرات وأمن الحدود بالسفارة الأمريكية.

 

 

 

 

أخبار أخرى..

إنقاذ 65 مهاجرًا غير شرعي قبالة سواحل ليبيا

وأنقذ حرس الحدود الليبي 64 مهاجراً غير شرعي من عدة جنسيات مختلفة، كانوا على متن قارب مطاطي في طريقهم إلى الشواطئ الأوروبية.

وأوضحت رئاسة أركان القوات البحرية الليبية أن حرس الحدود الليبي عثر على المهاجرين غير الشرعيين في عرض البحر في طريقه نحو الضفة الجنوبية من المتوسط بعد أن كان قد أبحر من السواحل الليبية، مشيرة إلى تسليم المهاجرين إلى الجهات المختصة لإتمام إجراءات ترحيلهم إلى بلدانهم.

فيما أنقذ حرس الحدود البحري التونسي 14 مهاجرًا غير شرعي تونسيي الجنسية كانوا على متن قارب في اتجاه السواحل الأوروبية من المتوسط.

وذكرت وزارة الدفاع التونسية أن زورق المهاجرين غير الشرعيين تعطب بهم على بعد 18 كلم قبالة سواحل محافظة نابل شرق تونس، مشيرةً إلى أنه اقتِيد المهاجرون نحو الميناء لاستكمال الإجراءات القانونية في شأنهم.

وأكد وزير الطاقة والمناجم الجزائري محمد عرقاب، أن بلاده "ترافق وتساند تونس"، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، مشيرًا إلى التنسيق معها لتوفير احتياجاتها اللازمة في مجال الطاقة من أجل أن يمر هذا "الصيف في أحسن الظروف".


جاء ذلك خلال التصريحات الصحفية، التي أدلى بها، عقب انعقاد اللجنة المشتركة الجزائرية-التونسية للتعاون في مجال الطاقة والمناجم، اليوم بالجزائر العاصمة، مع نظيرته التونسية نائلة نويرة القنجي.


وأوضح أن انعقاد هذه اللجنة، التي تضم ممثلين عن الوزارتين الجزائرية والتونسية والشركات الناشطة في قطاع الطاقة، كان مناسبة للوقوف على مستوى التعاون الثنائي، وتقييم كل ما تم إنجازه منذ الاجتماع الأول للجنة المنعقد بتونس في عام 2018.


وأضاف أن المحادثات شملت تبادل الخبرات في ميادين المحروقات، واستغلال الكهرباء والمناجم، واستغلال وتحويل الفوسفات والطاقات المتجددة.


من جانبها، اعتبرت وزير الصناعة والطاقة والمناجم التونسية، أن انعقاد اللجنة المشتركة من جديد يمثل فرصة لإعادة التأكيد على جودة العلاقات بين البلدين، مؤكدة أن الإرادة والعزيمة لا تزالان راسختان لتثبيت العلاقة الثنائية في الطاقة والمناجم.


كما أكدت القنجي إرادة الجانب التونسي في تعزيز التعاون الثنائي في مجال الكهرباء، من خلال تطوير الربط الكهربائي وتوسعته ليمتد إلى ليبيا.


وفيما يتعلق بالغاز الطبيعي، أشارت الوزيرة التونسية إلى الظروف العالمية، التي عقدت الأوضاع الاقتصادية في بلادها؛ من ناحية تموين وإمداد السوق المحلي، مؤكدة أن الجزائر كانت دائمًا "سندًا ودعمًا" لتونس لتجاوز مثل هذه الأزمات.


وأضافت وزيرة الصناعة والطاقة والمناجم التونسية نائلة نويرة القنجي أن المحادثات بين الوفدين شملت مجالات الطاقات المتجددة، والانتقال إلى الطاقات البديلة، والتبادل المحكم للمواد النفطية كغاز البترول المميع على مستوى المناطق الحدودية.