رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

سلطنة عُمان تستنكر وتدين الممارسات الاستفزازية المستمرة لإسرائيل

نشر
الأمصار

أصدرت وزارة الخارجية العُمانية، بيانا أعربت فيه عن استنكار سلطنة عُمان، وإدانتها للممارسات الاستفزازية المستمرة واللامشروعة لإسرائيل وقواتها المحتلة للأراضي الفلسطينية وتمكينها لمستوطنين إسرائيليين متطرفين من اقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك تحت حماية قوات الاحتلال.
وأكدت سلطنة عُمان أن ذلك يمثل استفزازا وتأجيجا لمشاعر المسلمين وانتهاكا للقانون الدولي، داعية المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته نحو الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال وتحقيق السلام العادل والشامل.

شرطة الاحتلال تعتدي على المرابطين في باحات المسجد الأقصى

واعتدت شرطة الاحتلال الإسرائيلي،  الأحد، على المرابطين في باحات المسجد الأقصى، بالإضافة إلى الأطقم الصحافية.

ويواجهون المرابطين في باحات المسجد الأقصى، بشجاعة استفزازات واعتداءات قوات الاحتلال ويطلقون التكبيرات.

ومن جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي، رفع حالة التأهب، على الحدود الشمالية مع لبنان، والجنوبية مع قطاع غزة، خشية الرد بالصواريخ على مسيرة الأعلام الاستفزازية المقررة تنظيمها في مدينة القدس المحتلة.

وقالت قناة "كان" العبرية إن الجيش الإسرائيلي عزّز الدفاعات الجوية ونشر القبة الحدودية على "الحدود اللبنانية" وحول قطاع غزة، خوفا من إطلاق الصواريخ من قطاع غزة ومن المنظمات الفلسطينية في جنوب لبنان.

وقالت وسائل إعلام عبرية إن إسرائيل تخشى، إطلاق صواريخ المقاومة الفلسطينية من جنوب لبنان، صوب المستوطنات في شمال إسرائيل أثناء تنظيم مسيرة الأعلام الاستفزازية. وتخشى المؤسسات الأمنية الإسرائيلية أن ينفذ فلسطينيون عمليات ضد المستوطنين المشاركين في المسيرة المذكورة سلفًا.

ونشرت شرطة الاحتلال 3000 شرطي لتأمين المسيرة ولمنع حدوث السيناريوهات المُتخوف منها. 

وحذرت الرئاسة الفلسطينية والفصائل الفلسطينية، من تفجر الأوضاع في المنطقة، حال سماح السلطات الإسرائيلية للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى.

وقالت القناة الـ 12 العبرية إن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تخشى من تحصن الفلسطينيين الليلة داخل المسجد الأقصى، لمهاجمة المستوطنين خلال الاقتحامات صباح الغد.

فلسطين تطالب واشنطن برفع منظمة التحرير من قائمة الإرهاب

وطالبت السلطة الفلسطينية، الثلاثاء، الإدارة الأمريكية، برسالة رسمية برفع منظمة التحرير الفلسطينية عن "قوائم الإرهاب"، وفق التصنيف الخاص بالكونجرس.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، إن السلطة الفلسطينية تقدمت بطلب رفع المنظمة من قوائم الإرهاب رسمياً.

وأضاف المسؤول الفلسطيني، "أعربنا عن استغرابنا ورفضنا المطلق لبقاء هذا التصنيف الجائر والظالم لشعب تحت الاحتلال، في الوقت الذي تُشطب فيه منظمة كاخ الإرهابية عن تلك القوائم".

وفي وقت سابق، أعربت رئاسة فلسطين ، عن استنكارها لقرار وزارة الخارجية الأمريكية، إلغاء تصنيف حركة كهانا حي (كاخ) الإسرائيلية من قوائم منظمات الإرهاب الأجنبية بموجب قانون الجنسية الأمريكي بموافقة الكونجرس.

وقالت الرئاسة الفلسطينية في بيان صحفي إنه في الوقت الذي يصر فيه الكونجرس الأمريكي على معاقبة الشعب الفلسطيني من خلال الإبقاء على تصنيف منظمة التحرير الفلسطينية منظمة إرهابية، فإن الإدارة الأمريكية "تغض الطرف وتكافئ أعداء السلام والاستقرار في المنطقة".

وأضافت الرئاسة أن هذا القرار "بمنزلة مكافأة لنشطاء هذا التنظيم الإرهابي أمثال ايتمار بن غفير الذي يعبث فساداً وتحريضاً في مدينة القدس المحتلة وغيرها من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأيضا الحاخام بينتسي جوفشتين الذي دعا قبل أيام فقط إلى هدم قبة الصخرة المشرفة".

وأعربت الرئاسة، عن استغرابها الشديد من توقيت هذا القرار الأمريكي وأسبابه "في الوقت الذي تقود فيه عناصر هذه الجماعة الإرهابية عدوانها على الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية".

ودعت الرئاسة الإدارة الأمريكية إلى التراجع عن قرارها "الخطير"، وأن تقوم باتخاذ القرار التاريخي الصحيح بشطب منظمة التحرير الفلسطينية من قوائمها للمنظمات الإرهابية.

وختمت الرئاسة الفلسطينية بأن "أفعال الإدارة الأمريكية تتناقض مع أقوالها ولا تنسجم مع التزاماتها من أجل السلام والاستقرار" بما في ذلك تعهداتها بالتمسك بحل الدولتين، ورفض الاستيطان.