رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

موسكو: أوكرانيا تتهرب من حل مشكلة خروج السفن المحتجزة

نشر
الأمصار

اتهم ميخائيل ميزينتسيف، رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني في روسيا، سلطات كييف بالتهرب من التفاعل مع ممثلي الدول والشركات الأجنبية التي تطالب بضمان خروج آمن لـ70 سفينة أجنبية من 16 دولة ما زالت محتجزة في موانئ أوكرانيا، وفقا لروسيا اليوم.

وأضاف رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني في روسيا، يوم الاثنين، أنه في ستة موانئ (خيرسون، نيكولاييف، تشيرنومورسك، أوتشاكوف، أوديسا، ويوجني)، لا ما زالت هناك  70 سفينة أجنبية من 16 دولة محتجزة، ولا يسمح خطر القصف وخطر الألغام الذي تسبب به مسؤولو كييف للسفن بالخروج بحرية إلى عرض البحر.

 

وأوضح رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني في روسيا، أنه بفضل مجموعة من الإجراءات، تخلصت البحرية الروسية من خطر الألغام في المنطقة المائية لميناء ماريوبول، وبدأت بترميم البنية التحتية للميناء، مشيرا إلى أن القوات المسلحة الروسية هيأت الظروف اللازمة لتشغيل ممرين بحريين إنسانيين آمنين لحركة السفن في البحر الأسود وبحر آزوف.

 

واتهم رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني في روسيا، سلطات كييف بالتهرب من التفاعل مع ممثلي الدول الأجنبية والشركات المالكة للسفن لحل مشكلة ضمان الخروج الآمن للسفن المحتجزة إلى منطقة التجميع، موضحا مفارز إزالة الألغام التابعة للقوات المسلحة الروسية ووزارة الطوارئ الروسية تقومان بمهام تطهير أراضي جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين من المواد المتفجرة، وتم تطهير 2581.94 هكتارا، و35 مبنى منها 13 ذات أهمية اجتماعية، وجسر واحد و9.64 كيلومتر من الطرق. وقد تم العثور على 12685 قطعة متفجرة وتحييدها.

 

روسيا تسهل تصدير القمح والحبوب من الموانئ الأوكرانية بالتنسيق مع تركيا


 

 

وفي وقتٍ سابق، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الإثنين، إن روسيا مستعدة لتسهيل تصدير القمح والحبوب دون عوائق من الموانئ الأوكرانية بالتنسيق مع تركيا.

ومن جانبه، قال الكرملين عن مكالمة بوتين مع أردوغان: “أثناء مناقشة الوضع في أوكرانيا، أنه تم التركيز على ضمان سلامة الملاحة في البحر الأسود وبحر آزوف والقضاء على تهديد الألغام في مياههم. وأشار فلاديمير بوتين إلى استعداد الجانب الروسي لتسهيل العبور البحري للبضائع دون عوائق بالتنسيق مع الشركاء الأتراك. وهذا ينطبق أيضًا على تصدير الحبوب من الموانئ الأوكرانية”.

وأضاف بوتين، أنه “إذا تم رفع العقوبات، فيمكن لروسيا تصدير كميات كبيرة من الأسمدة والمنتجات الزراعية”.