رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الدفاع الإماراتي يبحث مع نظيره التركي سبل تعزيز التعاون العسكري

نشر
وزير الدفاع الإماراتي
وزير الدفاع الإماراتي ونظيره التركي

استقبل محمد بن أحمد البواردي وزير دولة الإمارات لشؤون الدفاع في ديوان الوزارة، خلوصي أكار وزير الدفاع التركي والوفد المرافق له، الذي يقوم بزيارة رسمية للدولة.

وحضر الاستقبال، الفريق الركن حمد محمد ثاني الرميثي، رئيس أركان القوات المسلحة، ومطر سالم الظاهري وكيل وزارة الدفاع، وعدد من كبار ضباط الوزارة.

ورحب وزير الدولة لشؤون الدفاع، خلال اللقاء بخلوصي أكار، مؤكداً أهمية العلاقات التاريخية التي تربط البلدين الصديقين والتي تعود إلى عقود من الزمن لا سيما منذ بدايات التعاون المشترك عام 1984.

وجرى خلال اللقاء بحث عدد من مجالات تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين، لا سيما في المجال العسكري والدفاعي والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها، بما يعزز المصالح المشتركة لأمن واستقرار المنطقة.

واستعرض الجانبان خلال اللقاء تطوير التعاون في مجالي التدريب العسكري والصناعات الدفاعية وتبادل الخبرات، بما يحقق المصالح الوطنية للبلدين الصديقين.

واختتم اللقاء بتنظيم زيارة ميدانية لوزير الدفاع التركي والوفد المرافق لعدد من الشركات الإماراتية الواعدة في هذا القطاع الحيوي للاطلاع على آخر المستجدات والتقنيات التي وصلت إليها الصناعات والمنتجات العسكرية الإماراتية.

وفي سياق آخر، تسعى الإمارات ومصر والأردن إلى تحقيق نقلة نوعية في القطاع الصناعي من خلال شراكة واسعة تسهم في تعزيز مزاياهم التنافسية.

وشهد الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة في دولة الإمارات، اليوم في أبوظبي، الإعلان عن شراكة صناعية تكاملية بين دولة الإمارات، ومصر، والأردن، من أجل تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة في 5 مجالات صناعية واعدة تشمل الزراعة والأغذية والأسمدة، والأدوية، والمنسوجات، والمعادن، والبتروكيماويات.

وفي هذا الإطار تم تخصيص صندوق استثماري تديره شركة "القابضة" ADQ بقيمة 10 مليارات دولار للاستثمار في المشاريع المنبثقة عن هذه الشراكة في القطاعات المتفق عليها.

وتم توقيع الشراكة بحضور الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، والدكتور بشر الخصاونة، رئيس الوزراء الأردني، والدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء المصري، وقام بالتوقيع عليها كل من الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ويوسف الشمالي، وزير الصناعة والتجارة الأردني، والدكتورة نيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة المصرية. 

وأكد الشيخ منصور بن زايد آل نهيان أن هذه الشراكة تُجسد رؤية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات لتعزيز التكامل الصناعي مع الدول العربية وبقية بلدان العالم، من أجل تحقيق نقلة نوعية في القطاع الصناعي ليكون رافعة أساسية للاقتصاد. 

وأوضح أنّ "الصناعة تُعد العمود الفقري للاقتصادات الكبرى، وكلنا ثقة بأن دولة الإمارات، بما لديها من إمكانات وسياسات فاعلة وإرادة للتطوير وتكنولوجيا متقدمة وبنية تحتية لوجستية متطورة، قادرةٌ على بناء قاعدة اقتصادية صلبة بالاستفادة من التكامل الصناعي بين دول المنطقة".

وأضاف: "تطوير القطاع الصناعي في الدول المشاركة، سيؤدي إلى تمكين التنمية الصناعية في الدول الثلاث، وتنويع الاقتصاد وزيادة مساهمة الصناعة في الناتج المحلي، كما أن هذه الشراكة تعكس قدرة دول المنطقة على تعزيز علاقاتها وإطلاق مشاريع وصناعات جديدة في إطار منظومة صناعية تكاملية توفر فرصاً واعدة للأجيال المقبلة". 

وتمتلك الدول الثلاث مجموعة من الموارد والمزايا التنافسية الفريدة التي تشمل توفر المواد الأولية والخام، مثل موارد الطاقة في دولة الإمارات، والأراضي الزراعية الخصبة في مصر، والمعادن في كل من مصر والأردن.

كما تتمتع هذه الدول بقدرات قوية في مجال الصناعات الدوائية وإمكانية تنميتها وتوسعتها وزيادة طاقتها الإنتاجية، وقدرات تصنيعية مهمة في مجالات الحديد والألمنيوم والبتروكيماويات والمشتقات .

وتشكل الدول الثلاث 26% من عدد السكان في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حيث يزيد عدد سكانها على 122 مليون نسمة 49% منهم في مرحلة الشباب مما يعني وجود سوق كبيرة وأيد عاملة فتية.