رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق وسوريا يبحثان سبل التعاون المشترك في المجالات التجارية والاقتصادية

نشر
حميد الغزي وسطام
حميد الغزي وسطام جدعان الدندح

أكد الأمين العام لمجلس الوزراء العراقي، حميد الغزي، الإثنين، أن العراق وسوريا يشهدان استقرارًا أمنيًا بعد تعرضهما إلى هجمة إرهابية.

وقالت الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي، في بيان اليوم، إن الغزي استقبل سفير سوريا في بغداد سطام جدعان الدندح، مؤكدًا أن حكومتي وشعبي البلدين تربطهما علاقات وثيقة تأريخية، مشيرًا إلى أن "البلدين يشهدان في الوقت الحالي استقرارًا أمنيًا بعد تعرضهما إلى هجمة إرهابية من قبل العصابات التكفيرية داعش.

أضاف أنه تم بحث أطر التعاون المشتركة بين البلدين الشقيقين في المجالات التجارية والاقتصادية، فضلاً عن المجال الغذائي الذي يعد من أبرز الموارد التي تسهم في دعم الناتج القومي للبلدين.

أخبار أخرى..

الحكومة العراقية: نرحب بالشركات الإسبانية للعمل داخل البلاد

أكدت الحكومة العراقية، أن العراق يتطلع إلى إقامة علاقات اقتصادية وتجارية مع المجتمع الدولي.

وذكر بيان لمكتب الأمين العام لمجلس الوزراء العراقي  حميد نعيم الغزي، أن الأمين العام استقبل اليوم سفير أسبانيا في بغداد بيدرو مارتينيث، مبيناً أن الغزي رحب بالشركات الأسبانية للعمل داخل العراق.

وأكد الغزي وفقاً للبيان، أن العراق يتطلع إلى إقامة علاقات اقتصادية وتجارية مع المجتمع الدولي؛ لما ستشهده المرحلة المقبلة من تنفيذ العديد من المشروعات الوزارية والاستثمارية بمختلف القطاعات في العراق.

من جانبه، عبر مارتينيث عن توجه الحكومة الأسبانية لدعم العراق في المجالات كافة، ولا سيما في ملف التغيرات المناخية التي تشهدها أغلب دول العالم، مشيراً إلى تعرض أسبانيا للشحة المائية، وضرورة العمل المشترك وتبادل الخبرات في هذا الملف الحيوي.

ويذكر أنه شاركت إسبانيا الجهود الدولية في التحالف الدولي ضد الارهاب 2015 بنشر كتيبتها في العراق، التي بلغت 300 عسكري إسباني لغرض تدريب القوات العراقية.

وصادقت لجنة شؤون الدفاع في مجلس النواب الإسباني على طلب وزيرة الدفاع ماريا دولوريس كوسبيدال بزيادة عدد المدربين العسكريين الأسبان في العراق بـ(150) مدربا اضافياُ. يبلغ عدد القوات الاسبانية ضمن التحالف الدولي ومازالوا يمارسون مهام عملهم حتى الان وبعد اعلان النصر العراقي الكبير على داعش.

ويذكر انه ملك إسبانيا فيليب السادس، زار بغداد، في أول زيارة لملك إسباني إلى البلاد منذ 4 عقود.

وأعرب الملك فيليب السادس عن إعجابه بصمود العراقيين وتضحياتهم بوجه الإرهاب، مؤكداً حرص بلاده على توطيد علاقات الصداقة وتوسيع آفاق التعاون البناء بين البلدين واستعدادها للمساهمة في إعادة البناء والإعمار.

ورحب الرئيس العراقي بدعم المجتمع الدولي لإعادة إعمار البلاد، لا سيما مناطقه المحررة، داعياً الحكومة الإسبانية للإسهام بفعالية في حركة البناء التي يشهدها العراق على مختلف الصعد، مثمناً دورها ومشاركتها الفعالة في الحرب ضد تنظيم "داعش" الإرهابي.