الجيش الليبي يأسر قيادي بتنظيم داعش الإرهابي

أعلن الجيش الوطني الليبي، تدمير عدد من الآليات التابعة للجماعات الإرهابية وأسر قيادي تابع لتنظيم داعش الإرهابي، ضمن عملية نفذتها القوات المسلحة في منطقة القطرون جنوبي ليبيا.

وقال اللواء خالد المحجوب مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي، إن آمر عمليات الجنوب اللواء المبروك سحبان أكد تنفيذها عملية عسكرية نوعية مفاجئة أطلق عليها عملية اليوم الواحد استهدفوا خلالها عددا من الدواعش.

وأضاف سحبان: “دورياتنا الاستطلاعية سواء البرية أو الجوية على كامل المنطقة وعدد من وحدات القوات المسلحة مستمرة في تنفيذ مخططات المراقبة والتحري والبحث والملاحقة والهجمات المباغتة، وتشترك في هذه العمليات عدد من وحدات غرفة عمليات الجنوب"، وفق بيان المحجوب عبر صفحته على موقع فيسبوك.

وأكد المحجوب أن محاولات الدواعش مستمرة للاستفادة من المنطقة الجنوبية، حيث يعول التنظيم على خلق موارد له والعمل على الاستفادة من ترامي المساحات وإمكانية الاختفاء والانتقال من مكان لآخر، ولهذا فإن عمليات المطاردة المستمرة والاستطلاع الأرضي والجوي قد استطاعت من خلاله القوات المسلحة إرباك هذه المجموعات وتوجيه ضربات قوية أربكت نشاطه، كما لوحظ في الأونة الأخيرة محاولة نقل نشاط تواجده ما وراء الحدود الليبية في تشاد والنيجر.
 

ليبيا.. حرس السواحل ينقذ 95 مهاجرًا كانوا في طريقهم نحو أوروبا

في المقابل، أعلن مكتب المراسم والإعلام برئاسة أركان القوات البحرية الليبية، أمس الأحد، إنقاذ 95 مهاجرًا من عدة جنسيات مختلفة كانوا في طريقهم نحو الشواطئ الأوروبية، على متن قارب خشبي.

وقال مكتب المراسم إن عملية الإنقاذ نفذها زورق الدورية طراز "C7" التابع لجهاز حرس السواحل وأمن المواني برئاسة أركان القوات البحرية، وذلك في إطار الجهود الإنسانية والمهام السيادية لحماية السواحل الليبية وتقديم خدمات البحث والإنقاذ في منطقة المسؤولية الليبية وإنقاذ حياة المهاجرين غير الشرعيين عبر البحر.

وأضاف أنه فور إتمام عملية الإنقاذ تم تسليم المهاجرين إلي الجهات المختصة. مشيرًا إلي أن جهاز مكافحة الهجرة سيتابع في إطار دوره الإنساني عملية رعاية هؤلاء المهاجرين وإتمام إجراءات ترحيلهم إلى بلدانهم سالمين.

فيما قالت مصادر إعلام ليبية، أمس الأحد، إن عناصر القوات الجوية بالجيش الليبي، أجرت عمليات استطلاع في سماء مدينة القطرون، بعد وصول الوحدات العسكرية باللواء طارق بن زياد إلى المدينة، لبدء تأمينها.