رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

عقب كارثة عبدان.. تظاهرات ضد النظام الإيراني في كل أنحاء العالم

نشر
الأمصار

كشف تقرير صادر عن المقاومة الإيرانية، أنه خرجت  تظاهرات ضد النظام الإيراني بعد 48 ساعة من الانهيار الكارثي لمبنى متروبل المكون من 10 طوابق في آبادان، ارتفع عدد القتلى إلى 16، وفقًا لوسائل الإعلام الحكومية يوم الأربعاء 25 مايو، ولا يزال بعض مواطنينا محاصرين تحت الأنقاض، ولكن النظام بدلاً من إرسال فرق الإنقاذ، أرسل الحرس الخاص وقوة قمعية خوفا من احتجاج المواطنين.


وقام المواطنين الغاضبين بالخرجوا مساء أمس في تظاهرات ضد النظام الإيراني حاشدة تندد بتقاعس النظام. 
وردد أبناء مدينة آبادان المنكوبون والغاضبون هتافات مثل “الموت للديكتاتور“ و”اخجل يا إبراهيم رئيسي واترك السلطة” و”ليرحل الملالي” و”عارنا، عارنا، مؤسسة الاذاعة والتلفزيون” و”عدونا هنا، يقولون كذبا إنه أمريكا” و”أيها الملالي ارحلوا ” احتجاجا على تقاعس النظام عن إنقاذ من لا يزالون تحت الأنقاض وللاعتراض على فرض الرقابة على الأخبار وبث الأكاذيب في تلفزيون النظام بخصوص هذه الكارثة.

كما نظمت  تظاهرات ضد النظام الإيراني وهتف المتظاهرون بشعارات مناهضة لعناصر الباسيج “لا تخافوا لا تخافوا كلنا معا” و”أيها المواطن في آبادان قم فقـُتل أخوك” و”أيها المواطن الغيور في آبادان قم وارفع صوتك لمطالبة حقك” و”سأقتل مَن قتل أخي ” و”يموت المواطن الآباداني، ولا يقبل الإذلال”، داعين المواطنين إلى الانتفاض ضد جرائم النظام. 

أهالي عبادان: شرف كلاب الإنقاذ أكثر من الملالي 


كما جاء في تقرير أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، انه جلب زوجان من المواطنين كلبين مدربين خاصين لهما إلى موقع مبنى متروبول المنهار للمساعدة في العثور على المواطنين المحاصرين تحت الأنقاض، حيث  تطوّع عدنان مطوري وزوجته لإنقاذ الجرحى، خلال هذه الأيام الثلاثة، مع الجهود الدؤوبة والمتواصلة والأرق، تمكنوا من إخراج 18 مواطنًا من تحت الأنقاض مع كلابهم، وقدر المتواجدون في المكان عملهما، وقالوا إن “شرف هذه الكلاب أكثر من المسؤولين والملالي”لم يتحمل عناصر الحكومة تواجد المواطن الأباداني عدنان مطوري في مبنى المدينة المدمر، والذي حاول إخراج الضحايا من تحت الأنقاض بكلابه المدربة، وبعد ثلاثة أيام من الأرق والجهود المتواصلة، طردوه من مبنى متروبول المنهار. في الوقت نفسه وبحسب التقارير المنشورة تم إغلاق صفحته على إنستجرام، أيضًا! 



 الجالية الأنجليزية - الإيرانية

ونظمت الجالية الأنجليزية - الإيرانية وأنصار المقاومة الإيرانية (NCRI)  تظاهرات ضد النظام الإيراني على هيئة مسيرة لدعم الاحتجاجات المستمرة ضد النظام في إيران يوم السبت 28 مايو، أمام سفارة النظام في لندن.
وأعرب المشاركون عن تضامنهم مع أهالي مدينة عبادان الجنوبية الغربية، حيث انهار برج من 10 طوابق يسمى متروبول يوم الاثنين 23 مايو، مما أسفر عن مقتل 28 شخصًا على الأقل.
وبينما لا يزال العديد من السكان محاصرين تحت الأنقاض، أرسل النظام قواته الأمنية القمعية إلى المدينة بدلاً من إرسال فرق الإنقاذ وتقديم المساعدة خوفًا من احتجاجات الناس.
لكن الناس يتحدون هذه الإجراءات القمعية من خلال النزول إلى الشوارع خلال الأسبوع الماضي للاحتجاج على النظام وفساده وقمعه.
وامتدت هذه  تظاهرات ضد النظام الإيراني في الأيام الأخيرة إلى مدن ومحافظات أخرى، بما في ذلك عبادان، والأهواز، وخرمشهر، وبهبهان، وأميدية، وباغ ملك، وسربندر، وماهشهر، وعشرات القرى في خوزستان، مع هتافات "الموت للديكتاتور"، " عار على رئيسي واترك السلطة "،" لا يعود يؤثر استخدام المدفع والدبابة والرشاشة ، ليرحل الملالي "،" عدونا هنا، إنهم يكذبون، إنه أمريكا "، و" ليذهب الملالي للجحيم "، ويستهدفون النظام برمته ويطالبون بالتغيير ووضع حد للديكتاتورية الدينية.
ودعت الجالية الأنجلیزیة -الإيرانية في المملكة المتحدة والمجتمع الدولي إلى دعم الاحتجاجات الشعبية في إيران والاعتراف بحق الشعب الإيراني في إنهاء الديكتاتورية الدينية لإقامة إيران حرة وديمقراطية.


كما دعوا المملكة المتحدة والمجتمع الدولي إلى دعم الحراك الشعبي من أجل العدالة من خلال اتخاذ إجراءات لإنهاء الإفلات من العقاب في إيران وتنفيذ القانون الدولي والآليات الحالية لمحاسبة النظام وقادته.

مظاهرات بروكسل

كما تظاهر الإيرانيون من أنصار المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في بروكسل تضامنًا مع الانتفاضة الأخيرة في عبادان (جنوب إيران) ومدن أخرى، حيث تجمع العشرات من الإيرانيين يوم السبت في دي لا موناي ببروكسل تضامنا مع الانتفاضات الأخيرة في إيران.
وفي اليوم الخامس من انتفاضة عبادان، يوم الجمعة 26 يونيو، خرج المتظاهرون الغاضبون من مدن مختلفة بما في ذلك الأهواز ، خرمشهر، أوميديه، شيراز، بهبهان، شاهين شهر ، إصفهان ، يزد ، بوشهر ، بندر عباس، ماهشهر، سربندر وباغ ملك، في مظاهرات غاضبة إلى الشوارع بشعارات مناهضة للحكومة، ودعماً لأهل عبادان.
ودعا المتظاهرون في بروكسل الحكومة البلجيكية وسلطات الاتحاد الأوروبي إلى دعم الاحتجاجات في إيران حيث يحاول النظام الإيراني قمع الاحتجاجات.
كما يطالب الإيرانيون بمحاسبة النظام الإيراني على 43 عامًا من الجرائم ضد الإنسانية. 
وحمل أنصار المجلس الوطني للمقاومة في بروكسل، لافتات عليها صور مريم رجوي ، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ، وشعارات لدعم "وحدات المقاومة" التي تلعب دورًا رئيسيًا في تنظيم الاحتجاجات المناهضة للنظام ، وكذلك دعم الانتفاضة في إيران من أجل إنشاء إيران حرة وديمقراطية وعلمانية.
ووصفت مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة لحركة المعارضة الإيرانية، الاحتجاجات المتزايدة في إيران بأنها مؤشر على الثورة المقبلة.