رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تونس تعول على مساندة الدول في ترشحها لاستضافة مقر وكالة الأدوية الإفريقية

نشر
الأمصار

أكد عثمان الجرندي وزير الشؤون الخارجية وهجرة التونسيين بالخارج، أن بلاده تعول على مساندة الدول الإفريقية في ترشحها لاحتضان مقر وكالة الأدوية الإفريقية.

وأشار الجرندي، على هامش مشاركته في القمة الاستثنائية للاتحاد الافريقي التي عقدت اليوم بغينيا الاستوائية، إلى أن بلاده تتمتع به من تجربة رائدة في مجال صناعة الأدوية والأمصال واختيارها من بين 6 دول إفريقية لتصنيع اللقاحات، والنمو الذي تسجله في مجال صناعة الأدوية، وإجراء البحوث، فضلا عن طاقاتها التصديرية من الأدوية للعديد من الدول.


وعبر الوزير التونسي عن تطلعه لأن تساهم هذه الوكالة في تعزيز الأمن الصحي والاكتفاء الذاتي من الدواء في القارة الأفريقية.

وأجرى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عددًا من اللقاءات مع وزراء خارجية كينيا وكوت ديفوار والغابون وغانا، تناولت العلاقات الثنائية وسبل تطويرها والقضايا القارية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

أخبار أخرى..

بلعيد: الدستور التونسي ليس جاهزًا والرئيس سعيد لم يفرض أي فكرة

أكد أستاذ القانون والرئيس المنسق لـ" الهيئة الوطنية الاستشارية من أجل جمهورية جديدة في تونس"، الصادق بلعيد، أن الرئيس قيس سعيد لم يفرض عليه أي فكرة تتعلق بمشروعه السياسي.

وأفاد بلعيد بأن "الدستور ليس جاهزًا، وأن رئيس الجمهورية لم يطلب منه  كتابة أي فصل، ولم يفرض عليه أي فكرة تتعلق بمشروعه السياسي"، مشددًا على أنه يملك الحرية المطلقة في استشارة من يريد، بشرط أن يتحلى بالنزاهة.

وأضاف بلعيد: "لدي حرية التدخل في عمل أي لجنة بمجرد أن ألاحظ أدنى انحراف مستقبل البلاد في النمو الاقتصادي والاجتماعي ولقد شهدت البلاد في السنوات الأخيرة انهيار التعليم والصحة والنقل. في غضون ذلك، كان (رئيس حركة "النهضة" التونسية رئيس البرلمان المنحل راشد) الغنوشي يُقبِّل القرضاوي على جبهته".

وحول انسحاب بعض الأطراف المدعوة للحوار، أكد بلعيد أن "الدعوة وجهت إلى الأطراف المذكورة في المرسومين، ولها مطلق الحرية في رفض هذه الدعوة"، مبينًا أن "مهمة لجنته هي تقنية واستشارية، وأن مشروع الدستور الذي سينتج عنها سيتم نشره".

وتعهد بـ"الكشف للتونسيين إذا كان المشروع المنشور لا يتوافق مع المشروع الذي كان سيقدمه".

وانتقد بلعيد المادة السادسة من دستور 2014، واعتبرها "ملغمة" وفخا يمكن أن تستخدمه حركة النهضة ذات المرجعية الإسلامية وأحزاب أخرى، مع مرور الوقت لفرض إيديولوجيا معينة.

كما يذكر أن مادة في الفصل السادس من الدستور التونسي الذي أقر عام 2014 تنص على أن "الدولة راعية للدين، كافلة لحرية المعتقد والضمير وممارسة الشعائر الدينية، ضامنة لحياد المساجد ودور العبادة عن التوظيف الحزبي. تلتزم الدولة بنشر قيم الاعتدال والتسامح وبحماية المقدسات ومنع النيل منها، كما تلتزم بمنع دعوات التكفير والتحريض على الكراهية والعنف، وبالتصدي لها".