مقتل طفلين بقصف صاروخي في إقليم كردستان العراق

قتل طفلان على الأقل، بسقوط صواريخ على بساتين في إقليم كردستان العراق، وفق ما أعلن مسؤول محلي، فيما نسب جهاز مكافحة الإرهاب في كردستان القصف لمتمردين أكراد أتراك.

وقتل جراء القصف طفلان يبلغان 10 سنوات و13 سنة، كما أكد أقارب لهما لمراسل في فرانس برس من أمام أحد مساجد مدينة دهوك التي نقل إليها الجثمانان.

وأكد قائم مقام قضاء العمادية وارشين سليمان، لوكالة فرانس برس، أن "قصفًا مدفعيًا استهدف ناحية بامرني وأدى إلى مقتل مدنيين حدثين، وإصابة مدنيين اثنين بجروح".

وتقع البساتين التي أصابها القصف على بعد كيلومترات قليلة عن قاعدة تركية.

وأعلنت وسائل إعلام عراقية، اليوم الخميس، عن مقتل وإصابة 8 بقصف صاروخي لحزب العمال على محافظة دهوك في إقليم كردستان.

وأكد جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان، عن استشهاد شخصين وإصابة اثنين آخرين.

وأعلنت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية العراقية، الثلاثاء، إلقاء القبض على 13 إرهابيا بارزا خلال عمليات نوعية في ثلاث محافظات.

وذكرت وكالة الاستخبارات في بيان، أنه "خلال عمليات نوعية نفذتها مفارز الوكالة وتميزت بالدقة في أداء الواجب لملاحقة عناصر عصابات داعش الإرهابية في بغداد والمحافظات، تم "إلقاء القبض على (9) إرهابيين في بغداد، أحدهم عمل بما يسمى أمني قاطع الفلوجة وسبق أن هرب خارج البلاد عام 2016 وعاد إليها منذ فترة محاولاً التخفي باسم مستعار وتغيير محل سكناه"، مؤكداً أن "لديه ثلاثة اشقاء ضمن صفوف داعش الإرهابي قتلوا جميعا خلال عمليات التحرير".

وأضاف، تم "إلقاء القبض أيضاً على إرهابي في محافظة ديالى عمل بما يسمى مفارز قاطع ديالى وهو مسؤول عن جمع المعلومات ضد القوات الأمنية وتحركات القطعات العسكرية"، لافتاُ إلى أن "الإرهابي مختص بزرع العبوات الناسفة، ونفذ عمليات استهداف للكاميرات الحرارية وتفجير عدة دور للمواطنين بهدف ابتزازهم ودفع فدية مالية".
 

مجلس الأمن يقرر تمديد تفويض بعثة يونامي في العراق

وقرر مجلس الأمن الدولي، الخميس، تمديد تفويض بعثة يونامي في العراق، فيما دعا إلى تشكيل حكومة جديدة لتحقيق الأولويات الوطنية للشعب العراقي.

وقال المجلس في بيان، إنه "تقرر تمديد عمل بعثة يونامي في العراق ونجدد التأكيد على استقلال العراق وسيادته ووحدته وسلامة أراضيه، وعلى أهمية استقراره وازدهاره، لا سيما في ظل انتصار العراق على أراضيه على عصابات داعش الارهابية"، داعيا المجتمع الدولي الى "زيادة دعمه للعراق في مواجهة التحديات لتحقيق الاستقرار بما في ذلك القتال المستمر ضد الإرهاب وداعش والقاعدة والجماعات التابعة لهما".

وتابع "إدراكًا لخطر الذخائر المتفجرة وتأثيرها على المدنيين، بمن فيهم الأطفال، يرحب المجلس بالجهود المبذولة لتطهير المناطق".

وأشار المجلس إلى "المبدأ الأساسي المتمثل في حرمة المباني الدبلوماسية والقنصلية، والالتزامات الواقعة على الحكومات المضيفة، بما في ذلك بموجب اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961 واتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية لعام 1963، باتخاذ جميع الخطوات المناسبة لحماية المباني الدبلوماسية والقنصلية من أي اقتحام أو ضرر، ولمنع أي إخلال بأمن هذه البعثات أو مساس بكرامتها".