رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

سلطنة عُمان تؤكد خلوها من مرض جدرى القرود

نشر
عمان
عمان

أكدت سلطنة عُمان عدم رصد أى حالة مشتبه بها أو مؤكدة بمرض جدرى القرود حتى الآن، مشددة على أنها ترصد باستمرار الوضع الوبائى وعلى أتم الاستعداد للتعامل معه.

وقالت وزارة الصحة إنها تتابع باهتمام الوضع الوبائي العالمي والتقارير اليومية المتعلقة بمرض جدري القرود. وفق بيان لوزارة الصحة العمانية.

ودعت الوزارة المواطنين والمقيمين إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لتفادي انتقال المرض من خلال تجنب المخالطة المباشرة لأى شخص تظهر عليه أعراض تنفسية أو طفح جلدى خصوصًا القادمين من الدول التي سجلت حالات بهذا المرض، والمبادرة إلى لبس الكمامة في مثل هذه الحالات، والمحافظة على نظافة اليدين.
وأكدت وزارة الصحة على ضرورة استيقاء المعلومات من المصادر الرسمية وعدم الالتفات للشائعات والمعلومات المغلوطة.
 أخبار ذات صلة.. 

دعا مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانز غروندبرغ، طرفي النزاع إلى تمديد الهدنة الحالية التي تنتهي الأسبوع المقبل، مشددا على "الآثار الإيجابية" للهدنة على حياة السكان.
     
وقال المبعوث الأممي، في بيان: "لقد لمسنا الآثار الايجابية للهدنة على حياة اليمنيين اليومية".

وأكد غروندبرغ أن "على الأطراف تجديد الهدنة لضمان استمرارية هذه الفوائد وتعزيزها للشعب اليمني الذي عانى طويلاً لأكثر من سبع سنوات جراء الحرب."

وجاءت تصريحات غروندبرغ مع بدء مشاورات في العاصمة الأردنية عمان بين ممثلين عن الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين حول فتح الطرق في مدينة تعز في جنوب غرب اليمن.
في الثاني من نيسان، دخلت هدنة حيز التنفيذ بوساطة من الامم المتحدة على أن تستمر لشهرين. ويشمل الاتفاق السماح برحلات تجارية من مطار صنعاء الدولي المفتوح فقط لرحلات المساعدات منذ 2016، ما يمثّل بارقة أمل نادرة في الصراع بعد حرب مدمرة.
     
وتبادلت الحكومة اليمنية والمتمردون الحوثيون اتهامات بخرق الهدنة، لكن الاتفاق نجح في خفض مستويات العنف بشكل كبير.
     
وبموجب الهدنة، أقعلت رحلات جوية تجارية للمرة الاولى منذ ست سنوات من مطار صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين. 
    
وأعلنت الحكومة اليمنية هذا الأسبوع موافقة مصر على تسيير رحلات مباشرة بين صنعاء والقاهرة، في إطار الهدنة.
     
وقال المبعوث الأممي: "سافر حتى الآن أكثر من 1000 راكب على هذه الرحلات" بين صنعاء وعمان.
    
وأضاف غروندبرغ: "الهدنة قدمت نافذة لكسر دوامة العنف ومعاناة الماضي للانطلاق نحو مستقبل سلمي في اليمن. ويتعين على الأطراف اغتنام هذه الفرصة".
     
حققت الهدنة بحسب البيان، "انخفاضاً ملموساً" في حدة القتال وعدد الضحايا المدنيين، بينما دعا المبعوث الأممي الاطراف إلى "ممارسة أعلى درجات ضبط النفس".
     
ويسيطر الحوثيون على العاصمة صنعاء ومناطق أخرى في شمال البلاد وغربها، بينما تأخذ الحكومة اليمنية من عدن في الجنوب مقرا موقتا. وتسبّب النزاع بمقتل أكثر من 377 ألف شخص بشكل مباشر أو بسبب تداعيات الحرب، وفق الأمم المتحدة.