رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

سوريا.. اشتباكات بين مجموعات إرهابية بريف الحسكة

نشر
الأمصار

أعلنت وكالة الأنباء سوريا "سانا"، عن اندلاع اشتباكات عنيفة بين مجموعات إرهابية في مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي الغربي، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين.

ونقلت الوكالة عن مصادر أهلية من المدينة القول، إن اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة اندلعت في محيط المشفى الوطني بمدينة رأس العين بين إرهابيي ما يسمى (أحرار الشرقية) من طرف وإرهابيي (الحمزات) من طرف آخر؛ بسبب خلافات على مناطق النفوذ وتقاسم المسروقات والتحكم بطرق ومعابر التهريب.

وأشارت المصادر إلى أن حالة التوتر ما تزال موجودة ضمن المدينة وحملات التجييش والتحريض المتبادلة مستمرة بعد نداءات أطلقها المرتزقة من أجل الاستنفار والتوجه إلى مدينة رأس العين للمشاركة في الاقتتال.

أخبار أخرى..

واشنطن تحذر تركيا من أية عملية عسكرية شمالي سوريا

حذرت الولايات المتحدة، تركيا من شن أية عملية عسكرية جديدة شمال سوريا، مؤكدة أن من شأن مثل هكذا تصعيد أن يعرض للخطر أرواح العسكريين الأمريكيين المنتشرين بالمنطقة.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أعلن أن بلاده ستشن قريبا عملية عسكرية جديدة في شمال سوريا، لإنشاء "منطقة آمنة" بعمق 30 كيلومتراً على طول حدودها مع جارتها الجنوبية.
والثلاثاء، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، إن الولايات المتحدة "قلقة للغاية" إزاء هذا الإعلان، و"ندين أيّ تصعيد، ونؤيد الإبقاء على خطوط وقف إطلاق النار الراهنة".

وفي نيويورك، شدد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، على رفض المنظمة الدولية أي عمل عسكري جديد في سوريا، سواء من جانب تركيا أو أي طرف آخر.
وردا على سؤال بشأن العملية العسكرية التي أعلن أردوغان عن رغبته بشنها في سوريا، قال دوجاريك: "نحن ندافع عن وحدة أراضي سوريا، وما تحتاجه سوريا ليس مزيداً من العمليات العسكرية، أيًّا كان مصدرها".

وأضاف أن "ما تحتاجه سوريا هو حل سياسي. ما تحتاجه سوريا هو مزيد من المساعدات الإنسانية، وهذان هما الأمران اللذان نعمل عليهما".

الأمم المتحدة تشكو من قلة التمويل للاحتياجات الإنسانية في سوريا 

وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة، مارتن غريفيث، إن النداء الذي أطلقته الأمم المتحدة لخطة الاستجابة الإنسانية في سوريا "أكبر نداء على الإطلاق للأزمة السورية".

وفي إحاطة له أمام مجلس الأمن الدولي حول الوضع الإنساني في سوريا، شدد "جريفيث" على "أهمية أن تتحول تعهدات المانحين في مؤتمر بروكسل السادس حول سوريا إلى مساعدات فعلية"، داعياً إلى تجديد تفويض مجلس الأمن الدولي لآلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود.

وأضاف المسؤول الأممي، أن "1.9 مليون شخص إضافي قد يسقطون في براثن الجوع بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية وآثار الأزمة الأوكرانية".