رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ارتفاع إصابات جدرى القرود في العالم ل 131 إصابة مؤكدة

نشر
الأمصار

أعلنت منظمة الصحة العالمية تسجيل 131 إصابة مؤكدة بجدري القرود و106 حالات مشتبه بها في 19 دولة.

وكانت بلجيكا من أوائل الدول في العالم التي فرضت حجرا إلزاميا على مصابي جدري القرود، وقالت السلطات الصحية في بلجيكا، إنه يتعين على المصابين بفيروس جدري القرود أن يعزلوا أنفسهم لمدة 21 يوما.

وتبعتها بريطانيا بالإعلان عن 21 يوم عزلٍ لمن خالط عن قرب مصاباً بالمرض، وشددت الحكومة البريطانية على أن الأطفال هم الفئة الأكثر عرضة للخطر.

في السياق، حذّر الرئيس الأمريكي جو بايدن من احتمال انتشار مرض جدري القرود، ووصفه بـ"المقلق

ومن جانبها أكدت منظمة الصحة العالمية أنه يمكن وقف انتقال عدوى جدري القرود خارج دول تفشيه، كما أشارت بأن الفيروس الطارئ مستقر ولا يبدو أنه يميل إلى التحور، وأنه لا حاجة لعمليات تلقيح جماعي حتى الآن لتجنب تفشي الفيروس.

 

ألمانيا تسجل 4 إصابات جديدة بـ جدري القرود.. وتحذر من تفشي المرض

كانت أكدت وزارة الصحة الألمانية، اليوم الإثنين، تسجيل أربع إصابات جديدة بمرض جدري القرود، مرجحة تسجيل المزيد من الإصابات خلال الأيام المقبلة.

وقالت الصحة الألمانية، إن السلطات تسعى لتحليل عينات من حالات مشتبه بإصابتها، وتتبع المخالطين للحالات المؤكدة.

وأضافت أنه من المرجح تسجيل العديد من الحالات، نتيجة الاختلاط المتنوع للمصابين بالمرض حاليا.

وأشارت إلى أن المرض سهل وأنه وفقا للمعلومات المتاحة حاليا، فإن انتقاله ممكن بالاتصال الوثيق.

وقال مسؤول تنفيذي كبير في الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، إن منظمة الصحة العالمية ليس لديها دليل على أن فيروس جدري القردة قد تحور ، مشيرا إلى أن الفيروس المتوطن في غرب ووسط إفريقيا يميل إلى الاستقرار وعدم التغيير.

وفي وقتٍ سابق، أكدت وسائل إعلامية في بريطانيا، أن الإصابات الجديدة بجدري القردة بلغت 36 إصابة، بينما مجموع الإصابات الكلية بلغ 56 إصابة.

ومن جهة أخرى، أعلنت السلطات الصحية في البرتغال، الإثنين 14 حالة مؤكدة جديدة بمرض جدري القردة، وبذلك يصل العدد الإجمالي للحالات المؤكدة إلى 37.

وفي إسبانيا المجاورة، سجلت السلطات الصحية في منطقة مدريد أربع حالات مؤكدة أخرى، الاثنين، ليرتفع الإجمالي إلى 34 إصابة. وهناك 38 حالة أخرى يشتبه إصابتها بجدري القردة في مدريد.

وجدري القردة، الذي يظهر غالبا في غرب ووسط أفريقيا، هو عدوى فيروسية تم رصدها لأول مرة في جمهورية الكونجو الديمقراطية في السبعينيات. وتشمل الأعراض الحمى والصداع والطفح الجلدي الذي يبدأ على الوجه وينتشر إلى باقي أجزاء الجسم.