رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المغرب يشارك في مؤتمر أمني بالقاهرة

نشر
مؤتمر أمني بالقاهرة
مؤتمر أمني بالقاهرة

بدأت، اليوم الإثنين، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة، أعمال مؤتمر دولي حول مكافحة الاتجار والانتشار غير المشروع للأسلحة الصغيرة والخفيفة، بمشاركة المغرب.

ويحضر المغرب في المؤتمر بوفد يضم أطرا ومسؤولين من القوات المسلحة الملكية ووزارة الداخلية والمديرية العامة للأمن الوطني، وينظم بالتعاون بين جامعة الدول العربية ومنظمة الأنتربول ومنظمة الجمارك العالمية وبرنامج مسح الأسلحة الصغيرة الذي يشرف عليه المعهد العالي للدراسات الدولية والتنموية في جنيف بسويسرا.

ويأتي تنظيم المؤتمر في إطار المرحلة الثانية من مشروع التعاون بين جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي ضمن إطار الحوار الإستراتيجي بين المنظمتين، ويهدف إلى تبادل الخبرات وأفضل الممارسات من أجل تعزيز قدرة الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية على مكافحة الأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة غير المشروعة، بما في ذلك حيازة الإرهابيين والمجرمين لها.

وتم إطلاق المشروع سنة 2019 لدعم الدول العربية في بناء قدراتها الوطنية على نحو مستدام من أجل مكافحة الاتجار غير المشروع بالأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة وانتشارها، ويستجيب للاحتياجات والأولويات التي حددتها الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية فيما يتعلق بالأسلحة الصغيرة غير المشروعة، وفقا للنقاش الذي جرى في إطار الحوار الإستراتيجي بين الجانبين بشأن أسلحة الدمار الشامل والأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة والحد من التسلح.

ويستعرض المؤتمر، على امتداد ثلاثة أيام، مدى تقدم تنفيذ المشروع. ويبحث الشروع في التخطيط لأنشطة المرحلة الثانية، والتي تتضمن تنظيم برامج تدريبية وطنية لجميع الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، وتقديم برامج تمهيدية عبر الإنترنت للدول الأعضاء التي لم تتلق تدريبا من طرف المشروع في المرحلة الأولى.

كما يبحث عددا من القضايا المرتبطة بمكافحة الاتجار والانتشار غير المشروع للأسلحة مثل النقل الدولي للأسلحة الصغيرة والخفيفة ومراقبة الحدود ومنع تدفق الأسلحة غير المشروعة، وتحديد وتعطيل مصادر الأسلحة الصغيرة وبناء قدرات وكالات إنفاذ القانون بهذا الشأن، ومكافحة انتشار الأسلحة الصغيرة والخفيفة في حالات الصراع وما بعد الصراع، (نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج وإدارة المخزون).

 

 

أخبار أخرى..

اتفاق بين المغرب وبلجيكا يوسع نطاق استفادة العائدين من العلاجات الطبية

وقع كل من المغرب وبلجيكا، على تنسيق إداري متعلق بتطبيق اتفاقية الضمان الاجتماعي الموقعة بين البلدين منذ سنوات، لفتح الباب أمام مواطني الدولتين المقيمين في أحد البلدين، للاستفادة من مزايا جديدة.

وفي إطار تعزيز علاقات التعاون الثنائي بين المملكة المغربية والمملكة البلجيكية في مجال الضمان الاجتماعي، وقع  خالد آيت طالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، عن الجانب المغربي،  وفيرونيك بوتي، سفيرة بلجيكا بالرباط، عن الجانب البلجيكي، على التنسيق الإداري المتعلق بتطبيق اتفاقية الضمان الاجتماعي الموقعة بين الطرفين بتاريخ 18 فبراير 2014.

ويتضمن هذا التنسيق الإداري على جميع المقتضيات التطبيقية لاتفاقية الضمان الاجتماعي التي ستدخل حيز التنفيذ في فاتح يونيو 2022 وتحل محل الاتفاقية الموقعة سنة 1968.

وزير الطاقة الجزائري يبحث مع نظيره الكونغولي تعزيز الصناعة البترولية بين البلدين.

بحث وزير الطاقة والمناجم الجزائري محمد عرقاب، مع وزير المحروقات الكونغولي والرئيس الحالي لمؤتمر منظمة "أوبك" برونو جان ريتشارد إيتوا سبل تعزيز الصناعة البترولية والغازية وصناعة وتحويل المحروقات بين البلدين.

وجاء ذلك خلال استقبال عرقاب، الأحد، بمقر وزارة الطاقة بالعاصمة الجزائر، للوزير الكونغولي الذي يقوم بزيارة رسمية إلى الجزائر.
وأضاف الوزير أن هذه الزيارة ستتوج بالتوقيع على العديد من الاتفاقيات في ميدان تطوير العلاقات في قطاع المحروقات "حتى ترقى لمستوى العلاقات بين البلدين في المجالات الأخرى".
كما تطرق عرقاب إلى آفاق تواجد مؤسسات جزائرية في الكونغو، والتي ستسهم في تطوير قطاع المحروقات والصناعات البترولية في هذا البلد.

من جانبه، أكد إيتوا أن تعزيز العلاقات "العريقة والتاريخية" بين البلدين كانت في صلب المحادثات، مذكرا بأن الجزائر والكونغو كانت لهما على الدوام وجهات نظر "متطابقة" على الأصعدة السياسية والدبلوماسية والدولية.

وحذر رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الجزائري، الفريق السعيد شنقريحة، مما وصفها بمؤامرات وممارسات عدائية، يعمل مدبروها ليلا ونهارا على ضرب الوحدة الوطنية في الجزائر.

وقال الفريق السعيد شنقريحة خلال زيارة عمل إلى الناحية العسكرية الثانية بوهران، في تصريحات صحفية، أعداؤنا يدركون تمام الادراك أن سّر قوتنا تكمن في وحدتنا وبالتالي فهم يعملون ليلة نهار وبالطرق والوسائل المتاحة على ضرب هذه الوحدة من خلال بث خطاب الفتنة والكراهية بين مكونات الشعب الواحد.